عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 09-16-2010, 11:27 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

العضو المحترم: ماهر عمر

قلتَ:
أنما ياسيدتى الفاضلة صحيح النقاب ليس فى القرأن ولا فى السنة .
نقول: ما مستندك في هذا القول..؟!

فإن قلتَ ما قلته:
يقول الشيخ محمد الغزالى قرأت كتيبا فى احدى الدول المجاورة جاء فيه
أن الاسلام حرم الزنا وان كشف الوجه زريعة !لية فهو حرام
ويرد الشيخ على ذلك بقوله ان الاسلام أوجب كشف الوجه فى الحج
وألفه فى الصلوات كلها أفكان بهذا الكشف فى ركنين من أركانه
يثير الغرائز وما أضل هذا الاستدلال ---


فبنفس طريقتك غير العلمية نقول لك باختصار: أن الأئمة الأربعة على سنية النقاب.. أي أنه من الشرع, أياتُرى الأئمة من لدن النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى وقتنا هذا كانت على ضلال إلى أن خرج لنا أسود العفّة والطهارة (!!) -التاركين الإنكار على التبرج- ليُبَيِّنوا لنا أن النقاب ليس من الدين بل حرام..؟!

وقلتَ:
وقد رأى النبى صلى الله عليه وسلم ***
الوجوه سافرة فى المساجد والأسواق فما روى عنه


نقول: أين دليلك على هذا..؟! وإياك على الكذب على النبي, فالكذب عليه ليس ككذب على غيره, فمن كذب عليه متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار كما أورد مسلم في مقدمته .

قلتَ -للأسف!-:
فمم يغض المؤمنون أبصارهم كما جاء فى الاية الشريفة
(( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أذكى لهم ))


نقول: أليس هناك غير مسلمات يخرجن متبرجات, بجانب المسلمات العاصيات اللواتي لا يمثلن أمر الله ورسوله..؟! فَلِمَ تُعِد هذه "السفسطة" الباهتة التي سبقتك إليها المرتدة نوال..؟!

قلتَ:
وكما جاء فى الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ***
لعلى رضى الله عنع ياعلى لاتتبع النظرة النظرة فاءنلك الأولى وليست لك الأخرى .


نقول: انظر الرد السابق لهذا .

قلتَ:
وانه من المهم فى المجتمع الاسلامى نشر الأدب التى أوصت بها
الشريعة الاسلامية و!لى دماثة الخلق وسعة المعرفة واحترام الكبير
والتى تساعدنا على مواجهة كثير من المصائب وأهما فوضى الاعلام والفضائيات !!!!


نقول: نَعَم..؟! تتكلم عن نشر الأدب والإحترام والفوضى وأنت داخل تُنكر على النقاب..؟!

التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس