عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 08-25-2010, 03:16 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الفائدة الثامنة عشر:
جواز أن يأخذ الإنسان على نفسه بالشدة في العبادة وإن أضر ببدنه .

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي حتى تزلع قدماه, يعني تشقق قدماه . [أخرجه النسائي رقم: 1645]
قال ابن بطّال: وفي هذا الحديث أخذ الإنسان على نفسه بالشدة في العبادة, وإن أضر ذلك ببدنه لأنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك مع علمه بما سبق له, فكيف بمن لم يعلم بذلك فضلًا عمن لم يأمن أنه استحق النار . [فتح الباري 3/20] اهـ من كـ "كانوا قليلًا من الليل ما يهجعون" بمحمد بن سعود العريفي. طـ دار عالم الفوائد .

وقوله "مع علمه بما سبق له" أي: مع علمه بما سبق له من معرفته بأنه غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.. فكيف بنا نحن المساكين ونحن لا ندري أغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر!, فضلًا عن أننا مهددين بالإستحقاق بالنار !
فنحن لا ندري إلى أي الدارين نسير.. لذا كنّا الأولى بهذا الفعل بأن نشد على أنفسنا في العبادة
.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس