وعليكِ السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا أم عمر وخالد ..
بالطبع ليس كل الأطفال هكذا .. ولعلكِ سبقتيني في طرح هذه النقطة
وهي نقطة إذا كان الآباء ملتزمون يربّون أبناءهم على الصلاح ثم يُفاجؤون
بعد ذلك بعدم صلاح أبنائهم أو عدم إستجابتهم في بعض الأمور لأوامرهم!
في ظنّي أن هناك قصور في ناحية ما من الوالدين، أو مرور فترة زمنية انشغل فيها الوالدين
عن مراقبة الأبناء ومحاسبتهم دون تضييق عليهم ولا تقصير في حقّهم..
طبعاً أول حل بالدعاء! ..
فبه تنكشف الهموم وتُفرّج الكُرُبات ..
الدعاء بيقين دون أدنى شك في إستجابة ربّ العالمين <<وهذا تذكير لنفسي أولاً ثم لأختي في الله..
أيضاً يا أختي .. يجب ألاّ يكون هناك تضييق على الأبناء
مثلاً لا سبيستون .. ثم لا يوجد بديل لهم !
أقصد إذا كان: لا سبيستون .. إذاً أبحث لهم وأرشدهم إلى قنوات كارتون إسلامية
تكون هادفة .. وإذا لم يحبّذوا تلك القنوات فلتوفر لهم ألعاباً بديلة أو حلقات كارتونية
إسلامية من على الإنترنت، أو تجلسهم أمامها وتلعب معهم ألعاباً-خالية من المخالفات الشرعية-
على الكمبيوتر وتحاول أن تقرّبهم منها لتكسب ثقتهم ويكسبون ثقتها لهم..
ما أريد أن أقوله بإختصار .. هناك خلل ما أو قصور من ناحية الوالدين
فليبحثوا عنه إن كان من تقصير في متابعة وإرشاد أو ترفيه الأولاد ونحوه
وكما ذكرتُ لكِ إكتساب محبة الأبناء وبثّ الثقة فيهم وتقريبهم لقلوب الآباء
بإذن الله لن يؤدي إلى كذبهم أو إخفاؤهم أسراراً ..
ويجب على الوالدين حل هذه المشكلة والأبناء في الصغر، قبل أن تمرّ الأيام
ثم بعد ذلك يُفاجؤون -لا قدّر الله- بإبن عاق أو إبنة تنافق في إرتداء الحجاب ..
والله أسأل أن يفرّج همومنا وهموم المسلمين ويرشدنا جميعاً لما فيه خير وصلاح..
التوقيع |
رسالتي في الحياة :
سأطوّر نفسي باستمرار
من أجل خدمة الإسلام والمسلمين
وسأسخّر التقنية في مجال دعوة الآخرين |
|