[داعي حق]

 

قصة قصيرة
كانت معنا في قطار الحياة مشرقة وضائة تنبض بالنشاط والحب والأمل عرفناها ولكن دائما ما كان يعتريها الحزن نعم إحساس داخلي أعلم أنها كانت تصارع شيئ ما ولكن تحبسه في طيات شرايين قلبها حتى لا يتألم غيرها قضت معنا بعض الوقت في صبر وثبات وكأنها تقول للدهر لن أفقد الأمل سأشفى يوما من ذلك الألم
لكن قضاء الله وإرادته....
زاد الأمر سوءا وذبلت الزهرة شيئا فشيئا وظهر عليها علامات الوهن ودق ناقوس الخطر أعلموني أن أمل ستغادر فقلت لا مازال هناك بعض الأمل وستشفى وتحيا معنا رغم عناء السفر
ولكن رباه رباه...
أعلنت فجأه إنسحابها وقالت ربما نلتقي في عدن ونزلت عن قطارنا
تشبسنا بها صرخنا لا ترحلي ولكن دون جدوى ذهبت بلا حتى سلام أو مهل
نعم ماتت أمل فهل من محب لها في الله يدعو لها