[هبـه اللـه]

س3 : عرف الانقطاع ؟ وأذكر أقسامه ؟ مبيناً حكم معلقات البخارى ؟

ج3 : الانقطاع لغةً : ضد الاتصال
اصطلاحاً : هو سقوط راوٍ أو أكثر فى أى مكان فى السند

* أقسامه :

1- انقطاع جلى ، وينقسم إلى 4 أقسام :
* مرسل * معلق * منقطع * معضل

2- انقطاع خفى ، وينقسم الى قسمين :
* مدلس * مرسل خفى

وهذا تفصيلها :

1- الانقطاع الجلى : وهو الواضح الظاهر البين ، وينقسم الى أربعة أقسام :

* المرسل : لغةً : هو الإطلاق
اصطلاحاً : هو ما رواه التابعى عن النبى صلى الله عليه وسلم

* المعلق : لغةً : اسم مفعول من علق الشىء
اصطلاحاً : هو ما اتصل من أصله وانقطع من أول السند راو أو أكثر على التوالى

* المنقطع : لغةً : اسم فاعل من الانقطاع ضد الاتصال
اصطلاحاً : وهو ما سقط منه راوٍ أو أكثر على غير التوالى من أثناء السند أى ليس فى أوله ولا فى آخره

* المعضل : لغةً : اسم مفعول من أعضل بمعنى المنع والإعياء
اصطلاحاً : هو ما سقط من اسناده راويين أو أكثر على التوالى من أثناء السند

2- الانقطاع الخفى : وهو يحتاج إلى نظر ودقة وفهم ، وينقسم إلى قسمين :

* المدلس : التدليس لغةً : اخفاء عيب السلعة
اصطلاحاً : اخفاء عيب فى الحديث ، وهو أقسام منها :- تدليس الإسناد : وهو رواية الراوى عمن سمع منه ما لم يسمع منه موهماً أنه قد سمع منه بصيغة تحتمل السماع كـ ( قال و عن )

* المرسل الخفى : وهو رواية الراوى عمن عاصره ولم يلقه أو لقيه ولم يسمع منه شيئاً بصيغة تحتمل السماع كـ ( قال و عن )

* حكم معلقات البخارى :

معلقات البخارى : قال ابن حجر : جملة ما فى الكتاب من التعاليق 1341 حديثاً أكثرها مخرج فى كتاب أصول متنه وليس فيه من المتون التى لم تخرج فى الكتاب إلا 160 حديثاً فألَّف ابن حجر كتاباً مطبوعاً فى خمس مجلدات أسماء ( تغليق التعليق ) ومعنى تغليق التعليق أى أنه وصل هذه المعلقات .

حكم معلقات البخارى : حكم الحديث المعلق بإطلاق أنه حديث ضعيف لكن فى الصحيحين لها حكم خاص فالتى وُصلت فهذه أصبحت صحيحة أما التى بقيت على حالها وهى 160 حديثاً فهذه فيها تفصيل لأن البخارى يعلق بصيغتين :

* صيغة الجزم : كـ ( قال و روى و ذكر و عن ... ) فما كان بصيغة الجزم فهى صحيحة إلى من علق عنه والبحث وراء ذلك ، لكن رغم ذلك لا تتساوى هذه الأحاديث مع الأحاديث المسندة

* صيغة التمريض : كـ ( قيل و يذكر و يروى و يقال ... ) فما كان بهذه الصيغة فوُجد فيه الصحيح ووُجد فيه الضعيف ووُجد فيه الواهى

* * *

يتبــــــع بإذن الله تعالى