فوائد الدرس الخامس العشر من دروس شرح لمعة الاعتقاد
جمعتها الفاضلة نصرة مسلمة اكرمها الله
فصل القضاء و القدر:
1- إثبات صفة الإرادة لله - تعالى - وأنَّ الله فعَّال لِما يريد.
2- عقيدة أهل السنة و الجماعة في الإيمان بالقضاء و القدر.
3- تعريف القدر وأنه عزَّ وجلَّ قدر مقادير الخلائق وما يكون من الأشياء قبل أن تخلق الخلائق.
4- إثبات صفة العلم لله سبحانه و تعالى و انه يعلم كل شيء ، ما كان و ما سيكون : " قد احاط بكل شيء علما" فعَلِمَ ما كان، وما لَم يكن لو كان كيف يكون، فعلم ما سبق، وما سيأتي؛ أي: إنَّ علْمه - جل وعلا أَزَلِيٌّ وأَبَدِيٌّ.
5- الله سبحانه هو خالق كل شيء,
6- كتب الله مقادبر الخلق و مقادير كل شيء قبل خلق السموات و الأرض بخمسين ألف سنة.
7- إثبات وجود اللوح المحفوظ و دليل ذلك و أنَّه سبحانه كتب فيه مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة.
8- كان عرش الله تعالى على الماء.
9- معرفة أصول الإيمان الستة المذكورة في حديث جبريل المشهور.
10- الإيمان بالقضاء و القدر من أصول الإيمان و أركانه و لا يتم الإيمان إلا به .
11- وجوب الإيمان بالقضاء و القدر.
12-معرفة ان الإيمان بالقدر لا يتم إلا بأربعة أمور: العلم ، الكتابة ، المشيئة، و الخلق و بيان كل مرتبة و دليلها.
13- قول الفرق الباطلة في القدر و أدلتهم على ذلك و الردَ عليهم كالجبرية و القدرية.
14- معرفة أنواع الكتابة : في اللوح المحفوظ،الكتابة العمرية،و الكتابة الحولية و بيان كل واحدة
15- الثمرات التي يجنيها المسلم من الإيمان بالقضاء و القدر من طمأنينة و رضا و راحة نفسية.
16- نهي الرسول صلى الله عليه و سلم على الاتكال و حثه صلى الله عليه وسلم على العمل.
فوائد من حديث :
: ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً ، ثميكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ، ويؤمربأربع كلمات : بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ) متفق عليه.
1- أن الله هو الخالق و انه سبحانه قادر على كل شيء.
2- بيان مراحل تكوين الإنسان : نطفة، علقة، مضغة ثم ينفخ فيه الروح .
3- من الملائكة من هو موكل بنفخ الروح.
4- نفخ الروح لا يكون إلا بعد أربع أشهر .
5- عناية الله عزَّ وجلَّ بعباده.
6 كتابة الرزق و الأجل و العمل...و غيرها بعد نفخ الروح .
7- حياة الأجساد بالارواح.
فائدة أخرى :
معرفة أنَّه ليس في القدر شر و الشر لا ينبغي أن يُنْسَب إليه سبْحانه و ما يصيب الإنسان من مصائب في الدنيا من مرض و حزن و كرب ...هي لحكمة منه سبحانه و فيها خير له . فالشر ليس فعل الله و سبحانه لا يقدر هذا الشر إلا لخير كتكفير السيئات و رفع الدرجات و لعل الإنسان يرجع إلى ربه بالدعاء و التضرع و التوبة و الإنابة و هذا فيه خيرٌ له أيضاً.
فائدة أخرى :
بيان أنَّ الإنسان ليس له حجة على ارتكاب المعاصي و لا يحتج بالقدر و دليل ذلك أن الله أرسل الرسل و أنزل الكتب ، و سبحانه جعل للإنسان عملا يجازى به يوم القيامة ثواباً و عقاباً و كذلك أنَّه صلى الله عليه وسلم أمر بالعمل و عدم الإتكال كما سبق ذكره . فهذه الحجة باطلة فالانسان لا يحتج بالقدر في أمور الدنيا فكيف بأمور الدين .
لاتنسونا من دعواتكم