عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 05-07-2010, 10:43 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

وجزاكَ خيراً مثله يا أبا محمد.
وجزاكم خيراً مثله يا أمّ حذيفة.

اقتباس:
الفائدة الثامنة:
من أراد أن يحفظ فليكتب

حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: كنتُ أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أريد أن أحفظه... الحديث [رواه أحمد وصححه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي]
ويشهد لذلك ما أخرجه البخاري -رحمه الله- في كتاب العلم فيما رواه وهب بن منبه عن أخيه قال: سمهت أبا هريرة يقول: ما من أصحاب النبي -عليه الصلاة والسلام- أحد أكثر حديثاً عنه مني, إلا ماكان من عبد الله بن عمرو; فإنه كان يكتب ولا أكتب.

فائدة في مصطلح الحديث:
هناك مصطلحان وهم: "شاهد" و "متابع"
فمثلاً في الحديثين الذي ذكرتُ, ففي الأول من حديث ابن عمرو, وفي الثاني من حديث أبي هريرة -رضي الله عنهم-, فالحديث الثاني يُسَمَّى شاهد للحديث الأول لنفس المعنى, لأنه من طريق صحابي آخر.
أما لفظة "متابع" فتُستخدم إذا جاء الحديث من طريق آخر ولكن لنفس الصحابي,
فمثلاً لو حديث في سنده "زيدٌ عن عمرو" وآخر "محمد عن عمرو" فالثاني يُسَمَّى متابع للأول لأن راوي الحديث نفس الصحابي.
وددتُ ذكرها بحيث من يقرئها في كتب أهل العلم يكن على دراية بالمعنى.
وفقني الله وإياكم للخير
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 06-24-2010 الساعة 01:34 AM
رد مع اقتباس