04-29-2010, 10:44 PM
|
" مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ "
|
|
|
|
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
إجابة صحيحة
بخصوص سؤالكم
في الحديث
و حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد قالا حدثنا حاتم وهو ابن إسمعيل عن الجعد بن عبد الرحمن قال سمعت السائب بن يزيد يقولا
ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل زر الحجلة
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله : ( بين كتفيه مثل زر الحجلة )
, أما زر الحجلة فبزاي ثم راء . والحجلة بفتح الحاء والجيم , هذا هو الصحيح المشهور , والمراد بالحجلة واحدة الحجال , وهي بيت كالقبة لها أزرار كبار وعرى , هذا هو الصواب المشهور الذي قاله الجمهور . وقال بعضهم : المراد بالحجلة الطائر المعروف , وزرها بيضتها , وأشار إليه الترمذي , وأنكره عليه العلماء . وقال الخطابي : روي أيضا بتقديم الراء على الزاي , ويكون المراد البيض . يقال : أرزت الجرادة بفتح الراء وتشديد الزاي إذا كبست ذنبها في الأرض فباضت . وجاء في صحيح البخاري : كانت بضعة ناشزة أي مرتفعة على جسده
|