04-25-2010, 01:42 AM
|
|
جزاكم الله خيراً
---
الفائدة الرابعة عشر:
التقوى ثلاث مراتب
قال ابن القيم -رحمه الله-: التقوى ثلاث مراتب:
إحداها: حمية القلب والجوارح من الآثام والمحرمات.
الثانية: حميتها عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول ومالا يعني.
فالأولى تُعطي العبد حياه, والثانية تفيده صحته وقوته, والثالثة تُكْسبه سروره وفرحه وبهجته. اهـ
[الفوائد: 46] نقلا عن الفرار إلى الله (24) لـ محمد شومان, طـ دار ابن عفان.
همسة: "وَتَزَوَّدوا فإنّ خيرَ الزَّادِ التَقْوى, واتقونِ يآ أولي الألباب"
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|