04-07-2010, 03:31 AM
|
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
|
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء
استفسار : فى أصول أهل السنة والجماعة كل ما ورد فى القرآن والكريم وثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم يجب القبول به ولو كان آحاداً
ما معنى آحاداً ؟
|
احسنتي بارك الله فيكِ
اجابة ممتازة
====
اي ان الحديث ليس مروي من اكثر من راوي بل راوي واحدفقط ومن اشهرذلك حديث ان الاعمال بالنيات حيث تفرد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بروايته عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وقد عرف خبر الآحاد في الاصطلاح بتعريفات مؤداها متقارب إن لم يكن متطابقاً، فقيل هو: خبر لا يفيد بنفسه العلم، وقيل هو: ما يفيد الظن، وقيل: ما لم يجمع شروط التواتر. والآحاد: تشمل المشهور والعزيز والغريب.
ووجوب العمل بخبر الواحد قد تضافرت عليه الأدلة من كتاب وسنة، وهو مذهب الصحابة رضي الله عنهم، ومذهب تابعيهم بإحسان. فقد عمل الصحابة بالآحاد وحاجّوا بها في وقائع خارجة عن العد والحصر من غير نكير منكر ولا مدافعة دافع، فكان ذلك منهم إجماعاً على قبولها وصحة الاحتجاج بها
جزاكِ الله خيرا
|