[أم عبد الله]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آية في القرآن لو نعمل بها كانت حياتنا اختلفت كتير

في أول الإلتزام بصفة خاصة وفي حياتنا بصفة عامة نحتاج إلى الصحبة الصالحه

التي تعين على طاعته والتي تذكرنا به إن غفلنا والتي تدعوا لنا في الكروبات

وتقدم لنا النصيحة والعون في وقت الحيرة والحاجه إليها وتهون عليا هذه الصحبة

قسوة الحياة ومرارة الواقع وفي الآخرة يشفعوا لنا لدخول الجنة

وفي اول الإلتزام يشتكي كتيرر من الناس بصعوبة الصحبة الصالحه ومما لا شك فيه

إن الصحبة الصالحه رزق من عند الله يرزقه لمن يشاء وهناك دعاء جميل لمن يشكوا سوء الصحبة

(اللهم قربني من الصالحين وقرب الصالحين مني).

والصحبة الصالحه في أول الإلتزام بشكل عام تكون سبب قوي على الثبات على الطاعة

ولذلك أنصحكم واذكر نفسي بإلزام النفس بالرفقه الصالحه لأن أهل الدنيا سوف يشغلونا
بالدنيا مما يزيدنا هم وغم وضيق في الصدر

وطبعا اللي يبحث عن الصحبة الصالحه يبحث
عنها في أمكانها يعني من الصعب جدا نجد في أمكان
المعاصي أهل الصلاح والتقوى وكل ما كان المكان به
طاعات كلما زاد الصحبة الصالحه فيه والله اعلم .
وهذه الآية التي هى في سورة الكهف آية 28 (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا )

وتفسير هذه الآية: ( واصبر نفسك)احبسها(مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي)بعبادتهم(وجهه)
تعالى لا شيئا من أعراض الدنيا وهم الفقراء (ولاتعد)تنصرف(عيناك عنهم)عبربهما عن صاحبهما
(تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا)أي القرآن وهو عيينة بن حصن وأصحابه (واتبع هواه)في الشرك (وكان امره فرطا)إسرافا .تفسير الجلالين .

والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

وجعلني الله وإياكم مما يستمعون القول فيتبعون أحسنه