عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-29-2010, 07:02 PM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى السلفية مشاهدة المشاركة
مارأيك أخي الكريم في طريقة الزواج الآن : يتقاسم الأب مع الزوج أعباء تكلفة الزواج وتكون العبارة إياها " علينا كذا وعليك كذا والمهر يكتب جنيه مقدم والباقي يكتب مؤخر " وليس المرأة أخذ هذا المؤخر إلا عند الطلاق ده لو عرفت تأخذه !! أو تأخذه عند وفاة زوجها بعد عمر طويل
طيب بالله عليكم هل هذا عدل يعني لوتزوجت مرأة مثلاً في أوائل التسعينات فهل يكون قيمة المبلغ المتفق عليه هو نفسه بعد عشرون عامًا مثلاً أليس هذا بظلم للمرأة !
وعليكم السلا م ورحمة الله
اختي الفاضلة سلوى
كون الاب يساعد مع الزوج في نفقات الزواج هذا ليس فيه ظلم للمرأة في شئ
بل هذا من تيسير الزواج وعفة المسلمين
وكون المهر جنيه اواكثر
ففي مسند الامام احمد:حماد بن سلمة عن ابن سخبرة عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أَعظم النساء بركة أَيسرهن مؤنة ومن نفس الطريق في مسند الشهاب بلفظ أعظم النساء بركة أقلهن مؤنة

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى الْعَجْفَاءِ السُّلَمِىِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ :" إِيَّاكُمْ وَالْمُغَالاَةِ فِى مُهُورِ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ تَقْوَى عِنْدَ اللَّهِ أَوْ مَكْرُمَةً عِنْدَ النَّاسِ لَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَوْلاَكُمْ بِهَا مَا نَكَحَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا مِنْ نِسَائِهِ وَلاَ أَنْكَحَ وَاحِدَةً مِنْ بَنَاتِهِ بِأَكْثَرِ مِنِ اثْنَىْ عَشَرَةَ أُوقِيَّةً وَهِىَ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ وَثَمَانُونَ دِرْهَمًا وَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُغَالِى بِمَهْرِ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَبْقَى عَدَاوَةً فِى نَفْسِهِ فَيَقُولُ : لَقَدْ كُلِّفْتُ لَكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ " .

قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (32/194)
فمن دعته نفسه إلى أن يزيد صداق ابنته على صداق بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواتي هن خير خلق الله في كل فضيلة وهن أفضل نساء العالمين في كل صفة فهو جاهل أحمق ، وكذلك صداق أمهات المؤمنين ، وهذا مع القدرة واليسار ، فأما الفقير ونحوه فلا ينبغي له أن يصدق المرأة إلا ما يقدر على وفائه من غير مشقة اهـ

وذكر ابن القيم في "زاد المعاد" (5/178) بعض الأحاديث الدالة على تخفيف المهر ...ثم قال :
. . . وأن المغالاة في المهر مكروهة في النكاح وأنها من قلة بركته وعسره اهـ .
وبهذا يتبين أن ما يفعله الناس الآن من زيادة المهور والمغالاة فيها أمر مخالف للشرع .
والحكمة من تخفيف الصداق وعدم المغالاة فيه واضحة :
وهي تيسير الزواج للناس حتى لا ينصرفوا عنه فتقع مفاسد خلقية واجتماعية متعددة .
أما سؤالك

طيب بالله عليكم هل هذا عدل يعني لوتزوجت مرأة مثلاً في أوائل التسعينات فهل يكون قيمة المبلغ المتفق عليه هو نفسه بعد عشرون عامًا مثلاً أليس هذا بظلم للمرأة !
فلا يااختاه ليس ظلما
فهناك من زوجها الرسول من النساء لرجل على مامعه من القرآن(مع ملاحظة انه ليس معه القرآن كله)
وثبت ان الرسول قال: ((ألتمس ولوخاتم من حديد))
فما قيمة خاتم من حديد الان وليس بعد عشرون عاما؟!
فالمرأة ليست سلعة يدفع الرجل ثمنها متمثلا في صورة مهر ليحصل عليها
ولا ينظر للمهر على انه رأس مال تجارة يراد استثمارها وتنميتها
فليس ـ بارك الله فيكِ ـ هذا من الظلم في شئ
اما الحكمة من المهر
قال العلماء:
*إظهار لأهمية عقد الزواج الذي وصفه الله عز وجل بالمتانة والغلظة قال " وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً " النساء 21 ".
*تقديراً للمرأة وإشعاراً لها بأنها موضع حب الزوج .

*دليل على قوامة الرجل على المرأة
*مكانة المرأة فالإسلام وليس قيمتها..

* لأن الزوج هو المسئول شرعاً عن جميع تكاليف الأسرة المالية ، بما في ذلك نفقة الزوجة وتكاليف معيشتها، ويعتبر المهر جزء من النفقة لأن الزوجة سوف تستخدمه في الاستعداد للزواج.

والله اعلى واعلم

رد مع اقتباس