[أم كريم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخي الفاضل وبارك فيكم ونفع بكم
وأسمح لي بهذه المشاركة
ظُلِمت المرأة عندما ظلم الرجل نفسه وتنازل عن الرجولة الحقيقية وعندما سمحت له المرأة بذلك ولهذا معاني كثيرة ...
قال الله تعالى : "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..." .
فهل كل مؤمن رجل ؟ !
كيف يكون المؤمن رجل حقًا وهو يعلم أبنته منذ الصغر على تعليمها في جامعات لاتمت لفطرتها بصلة ويغرس فيها أعمال ومهام مطالب بها الرجال وليس النساء وليس هذا فقط ولكن يعلمها ويزرع هو والمجتمع والمدارس وغيرها فيها العبارة إياها " البنت زي الولد مش كمالة عدد " سبحان الله كيف نسوي بين المرأة والرجل والله سبحانه وتعالى أخبرنا في كتابه الكريم :
" وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى "
فسبحان الله لكل جنس مايناسبه وليس هذا عيب أو نقص ولكمن لحكمة من الله سبحانه وتعالى
وقال الله تعالى :
" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ"
فتفضيل الرجل على المرأة ليس لأن الله يحب الرجل أكثر أو لأن الله "يميز" بينهما لا بل ليمكِّن الرجل من القيام بأعباء الحياة وبالمقابل أعطى للمرأة ميزات لا يتمتع بها الرجل فسبحان الله
مارأيك أخي الكريم في طريقة الزواج الآن : يتقاسم الأب مع الزوج أعباء تكلفة الزواج وتكون العبارة إياها " علينا كذا وعليك كذا والمهر يكتب جنيه مقدم والباقي يكتب مؤخر " وليس المرأة أخذ هذا المؤخر إلا عند الطلاق ده لو عرفت تأخذه !! أو تأخذه عند وفاة زوجها بعد عمر طويل
طيب بالله عليكم هل هذا عدل يعني لوتزوجت مرأة مثلاً في أوائل التسعينات فهل يكون قيمة المبلغ المتفق عليه هو نفسه بعد عشرون عامًا مثلاً أليس هذا بظلم للمرأة !
أخي الفاضل : رفع الإسلام من مقام المرأة وحمت الشريعة الإسلامية حقوقها وضيعها وظلمها الرجل سواء كان أب أو زوج أو مجتمع شعاره البنت زى الولد .
أعتذر للإطالة .. شكر الله لكم وجزاكم خيرًا