عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 03-17-2010, 03:56 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

الله المستعان لم أنتبه إلى بداية الدورة

قرأت الدروس فبارك الله فيكِ غاليتي


بالنسبة للسؤال
فيما فهمت أن لنفي صفة عن الله أو نبيه علينا أن نستحضر عنصرين وهي اقرار النفي واتبات الضد
فالصفة المنفية عن الله قد نفاها الله عن نفسه ونفاها الرسول عن ربه
فقد قال رسول الله قال عز وجل ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)أو فيما معناه
ومن صفاته عز وجل هي العدل وهي صفة كاملة له جل وعلاه
توفر الشرطين إدا النفي محتوم
بالنسبة للجدار لايمكن أن نطلق عليه صفة كيفما كانت بإستثناء الجمود لان الجدار صامت لاينطق ولاتتوفر فيه ادنى الشروط لإعطائه صفة معينة
فإن كان لايظلم فهادا لأنه لايستطيع عاجز لاينطق جامد - فصفة الضد لم تمنح له =إدا لا مجال للمقارنة في الأصل
والله أعلم
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس