* يقول ميمون بن مهران : لا يخلو القاص من إحدى ثلاث :
إما أن يسمّن قوله بما يهزل دينه ، وإما أن يعجب بقوله ، وإما أن يقول ما لا يفعل
فأسأل الله أن يصلح أحوالنا .
• ويقول عمر بن الخطاب / أخوف ما أخاف على هذه الأمة عالم باللسان ، جاهل القلب .
وما أقلّ هؤلاء في منتدياتنا .
ولله الحمد نجد فئات من الكتاب في منتدياتنا لا يرغبون في كتاباتهم جزاءً ولا شكورا ، ولا يكتبون إلا ما يرضي الله ، ولا يحبون إشاعة الفواحش والفرقة بين الناس ، نحسبهم والله حسيبهم ، فأسأل الله أن يكثرهم وأن يبارك في جهودهم .
يا كتاب المنتديات / لنعلم جميعا أننا بحاجة ماسّة يوم القيامة لصفاء حسناتنا ، فالله الله في تجديد النية في كل حرف نكتبه ، الله الله في الإخلاص لرب الناس ، الله الله في تصحيح مسار كتاباتنا إلى كل خير وصلاح .
يا كتاب المنتديات /
لنخلص القلوب من كل شوب يكدر صفاءة ، ولنربي نياتنا على الصدق مع الله ، ولنصفي كتاباتنا من نظرالمخلوقين ومدح المادحين .
يا كتاب المنتديات /
إذا أراد العبد الخير الكثير ، فليسلم كتاباته من وصفين مهمين : الرياء ... والهوى
يا كتاب المنتديات /
يقول الله تعالى :"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة " [البينة 5 ]
ويقول سبحانه : " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين " [الأنعام 162- 163]
وقال عز وجل " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ..." [الزمر2-3 ]
وعن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل إمرىء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " حديث متفق عليه في الصحيحين البخاري ومسلم