عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-12-2010, 07:39 PM
الشاب السلفي الشاب السلفي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي اسلك سبيل رسول الله

 

يَا مَنْ يَرُومُ لِهَذَا الدِّينِ نُصْرَتَهُ


أَتَبْتَغِي النَّصْرَ لِلإسْلاَمِ عَنْ عَطَلِ؟


أَتَبْتَغِي العِزَّ لِلإسْلاَمِ في ظُلَمٍ


هَلْ يُنْصَرُ الدِّينُ في الظَّلْمَاءِ وَالجَهَلِ؟


فَالْبَسْ لِبَاسَ عُلُومٍ تَرتَقِي رُتَبًا


وَصُنْ ذِهِ النَّفْسَ وَاحْذَرْ صَوْلَةَ الخَطَلِ


وَاسْلُكْ سَبِيلَ رَسُولِ اللهِ مِنْ عَرَبٍ


أَهْلِ التَّفَوُّقِ وَالعَلْيَاءِ وَالدُّوَلِ


أَكْرِمْ بِهِ عَلَمًا تَسْمُو شَمَائِلُهُ


وَأَشْرَف الخَلْقِ مَنْ يَعْلُو عَلى زُحَلِ


مُحَمَّدٍ أُوتِيَ الفُصْحَى بَلاَغَتُهُ


قَدْ أَعْجَزَتْ مُضَرًا والجُلَّ مِنْ ثُعَلِ


مَنْ أُوتِيَ النُّورَ وَالفُرْقَانَ في حِقَبٍ


دَعَائِمُ الشِّرْكِ تَعْلُو قِمَّةَ القُلَلِ


قَدْ هَدَمَ الكُفْرَ وَالإشْرَاكَ شِرْعَتُهُ


أَعْظِمْ بِهِ بَطَلاً في الَحادِثِ الجَلَلِ


تِيكَ الخُطُوبُ الَّتِي دَهْرًا يُجَابِهُهَا


بِالصَّبْرِ والصِّدْقِ وَالإخْلاَصِ وَالعَمَلِ


هَذَا النَّبِيُّ الَّذِي أَبْدَتْ شَرِيعَتُهُ


نَفْعًا عَمِيمًا كَنَفْعِ العَارِضِ الهَطِلِ


يَا مَنْ يُرِيدُ طَرِيقًا غَيْرَ مَنْهَجِهِ


كَيْفَ الرُّقِيُّ لِلْعُلاَ وَأَنْتَ في خَلَلِ


كَيْفَ النَّجَاةُ وَمَا تَقْفُو مَعَالِمَهَا


إنَّ النَّجَاةَ حَوَتْهَا شِرْعَةُ الرَّجُلِ


فَاقْرَأْ شَرِيعَتُهُ مِنْ رَبِّهَا كُلِئَتْ


عَبْرَ القُرُونِ وَقَدْ صِينَتْ مِنَ الخَطَلِ


تَدْعُو إِلى زِينَةِ الأَخْلاَقِ والنُّبُلِ


شَرِيعَةُ الحَقِّ وَالإنْصَافِ وَالعَدَلِ


هَذِي الرِّسَالَةُ بِالمُخْتَارِ قَدْ خُتِمَتْ


خِتَامَ مِسْكٍ فَكَانَتْ أَحْسَنَ المِلَلِ


وَذِي مجَلَّتُنَا في نَهْجِهَا رَسَمَتْ


مَآثِرَ الصِّدْقِ وَ(الإصْلاَحِ) بِالعَمَلِ


شِعَارُهَا الحَقُّ وَ«الإصْلاَحُ» مَقْصَدُهَا


وَالاتِّبَاعُ لِهَدْيِ أَفْضَلِ الرُّسُلِ


يَا مُصْلِحُونَ فَهَذَا الدِّينُ دِينُكُمْ


مُدُّوا يَدَ العَوْنِ (لِلإصْلاَحِ) في عَجَلِ


إنَّ القُلُوبَ إذَا الإخْلاَصُ تَوَّجَهَا


فَازَتْ وَآضَتْ إِلى الفِرْدَوْسِ وَالنِّحَلِ


إنَّ القُلُوبَ إذَا ازْوَرَّتْ مَقَاصِدُهَا


خَابَتْ وَصَارَتْ إلى الخِذْلاَنِ وَالفَشَلِ

رد مع اقتباس