بسم الله الرحمن الرحيم
ذات يوم ذهبت لزيارة إحدي قريباتي
فخرجت منها لفظه تبعها لحظي فضاق صدري صعدا من تلك الكلمة فاختصرت الزيارة وخرجت هائما على وجهي ولم استفق إلا وأنا في بيتي
وأنا لا أجد تفسير منطقي لما حدث لتلك اللفظة
ولكن أريد أن أعرف السبب
فوقع نظري على كتيب
لفضيلة الشيخ أبي عبدالله مصطفى بن العدوي حفظه الله ورعاه ومتع المسلمين بحياته وكل مشايخنا
اسمه بين الزوجين
ففتحت الكتيب فوقع نظري على كلمة
المرأة
فسكنت نفسي
فقال
المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته استمتعت به على عوجه
وأنهن ناقصات عقل ودين
فالطفل إن أخطأ عشر أخطاء لا يمكن أن يعاقب أو يؤاخذ على العشر أخطاء وإلا
لانزلت نفسي وعقلي لعقل الطفل فلابد من التغافل مثلا عن سبعة وأن أعقابه في ثلاثة
كذلك المرأة إذا أخطأت لابد من التغافل وإلا لاستحالت العشرة وكان
كسرها .
|