عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 12-30-2009, 02:46 AM
أم سلمى أم سلمى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وفى الحديث فوائد :
1)أن النبى صلى الله عليه وسلم عبدٌ مأمور يُوجه إليه الأمر كما يُوجه إلى غيره
2)وجوب مقاتلة الناس حتى يقوموا بهذه الأعمال ( فلا يُستباح المحرم إلا لأداء واجب ) فالأمر هنا للوجوب
3)أن المقاتلة لا ترتفع إلا بشهادة أن محمداً رسول الله ، وأن الدخول فى الإسلام يكون بشهادة أن لا إله إلا الله ، لكن إن شهدت طائفة أن لا إله إلا الله وأبت أن تشهد بأن محمداً رسول الله فيجب مقاتلتها
4)وجوب إقامة الصلاة ، وقد قال الفقهاء بوجوب مقاتلة أهل البلد الذى يترك الأذان والإقامة لأنهما من شعائر الدين الظاهرة ، وأستدلوا بأن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا قوماً أمسك حتى يطلع الفجر فإن سمع أذان كفَّ عن مقاتلتهم وإلا قاتلهم وكذلك قال الفقهاء بقتال أهل البلد الذى يترك صلاة العيدين فهى وإن لم تكن فرضاً على الأعيان كالصلوات الخمس إلا أنها من شعائر الإسلام الظاهرة ( قاله ابن عثيمين رحمه الله تعالى )
5)وجوب إيتاء الزكاة لأنها جزءٌ مما يمنع مقاتلة الناس
6)إطلاق الفعل على القول كما يُطلق القول على الفعل لقوله ( فإذا فعلوا ذلك ) مع أن فيهما الشهادتين وهُما ( قول ) ووجه ذلك أن القول ( حركة اللسان ) وحركة اللسان فِعل
7)أن الكفار تُباح دماءهم وأموالهم لقوله ( عصموا مني دماءهم وأموالهم )
8)أنه قد يُستباح الدم والمال بحق الإسلام ( كما فعل أبو بكر الصديق حين قاتل مانعي الزكاة وقال : لأنها حق الإسلام ، وقال : والله لو منعوني عقالاً – أو قال عناقاً – كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه
9)أن حساب الخلق على الله عز وجل لأنه ليس على الرسول إلا البلاغ ، وكذلك ليس على مَن ورث الرسول إلا البلاغ والحساب على الله ، قال تعالى { إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم }

هذا والله أعلى وأعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

رد مع اقتباس