عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-17-2009, 07:25 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أدخل إلى مواقع الدردشة بالإنترنت وأنا أتكلم مع فتاة مسلمة
من فنزويلا ونحن نتفق على بعض الأعمال اليومية كالصلاةعلى
النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة سورة يس بشكل يومي وأنا أحافظ
عليها والحمد لله فما حكم الإسلام في هذا أرجوا الرد بسرعة؟
وجزاكم الله كل الخير
السلام عليكم ورحمة الله

الجواب :
الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية:-
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت، ودخول " البالتوك "
ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ،
وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب
والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ،
ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .

وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام
وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف
الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .

وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع
بالقول ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية وأنها من أعظم
أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .

ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من
الفسق والعشق والغرام ؟
الجواب:
الشيخ ابن جبرين حفظه الله :
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛
لما في ذلك من فتنة
وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى
يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال
أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال
حتى يفتنه.

ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر
كبير يجب الابتعاد عنها
رد مع اقتباس