عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-08-2009, 08:18 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Arrow العبادة هي الغاية التي خلقنا الله من أجلها

 

فهرس "إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب"




س4: لماذا خلقنا الله تعالى ؟ مع بيان ذلك بالأدلة .

ج4: خلقنا الله تعالى لعبادته ، قال تعالى : ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾

وقال تعالى :
﴿يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ﴾
وقال تعالى :
﴿ ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألاَّ تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ﴾
وقال تعالى :
﴿ ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألاَّ تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ... ﴾ الآية ، وقال تعالى :
﴿ وقضى ربك ألاَّ تعبدوا إلا إياه ﴾
وقال تعالى عن أنبيائه أنهم قالوا لأممهم :
﴿ اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ﴾
قالها نوح وهود وصالح وشعيب وإبراهيم وجميع الأنبياء عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم .

وقال - عليه الصلاة والسلام - :
( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ... )
الحديث ، متفق عليه .

وقال - عليه الصلاة والسلام - :
( حـق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا )
والأدلة على ذلك كثيرة ، والله أعلم .


س5: ما العبادة ؟ وما أركان قبولها ؟ مع الأدلة .

ج5: العبادة :
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
وأركان قبولها ركنان :

الأول :
الإخلاص لله تعالى ، قال تعالى :
﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين .. ﴾
وقال تعالى :
﴿ألا لله الدين الخالص﴾
وقال تعالى :
﴿قل الله أعبد مخلصًا له ديني﴾.
وقال - عليه الصلاة والسلام - :

(إنما الأعمال بالنيات)
الحديث، وقال - عليه الصلاة والسلام - : (قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه )
وقال - عليه الصلاة والسلام - :
( أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الخفي يقوم الرجل فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل )
حديث صحيح .

وقال تعالى :
﴿من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ﴾ .

والركن الثاني :

المتابعة للنبي [ صلى الله عليه وسلم ] ، لحديث عائشة المشهور :
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
وحديث جابر المشهور:
( وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) وسيأتي مزيد بيان لذلك - إن شاء الله تعالى والله أعلم .



التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس