عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-01-2009, 06:05 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

عَنْ أَبِي عُمَرَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ:

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يَشْكُو جَارَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ:

" اطْرَحْ مَتَاعَكَ عَلَى الطَّرِيقِ أَوْ فِي الطَّرِيقِ "

فَطَرَحَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ يَلْعَنُونَهُ،

فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:

يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ ؟

قَالَ: " وَمَا لَقِيتَ مِنْهُمْ ؟ "

قَالَ: يَلْعَنُونِي، قَالَ:

" فَقَدْ لَعَنَكَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ النَّاسِ "

قَالَ: فَإِنِّي لَا أَعُودُ أَبَدًا يَا رَسُولَ اللهِ،

قَالَ: فَجَاءَ الَّذِي شَكَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،

فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" ارْفَعْ مَتَاعَكَ، فَقَدْ أَمِنْتُ أَوْ كُفِيتَ "،

وَقَالَ غَيْرُهُ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَكِيمٍ:

" إِنَّ لَعْنَةَ اللهِ فَوْقَ لَعْنَتِهِمْ "

رواه الحاكم في مستدركه 4/183 , وقال الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم.





وفي الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:

سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم

أي

الذنب أعظم؟

فقال:

((أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قلت:
ثم أي؟
قال: أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك , قلت: ثم أي؟
قال: أن تزاني حليلة جارك))

أخرجه البخاري في تفسير القرآن برقم4477 وأخرجه مسلم في الإيمان برقم 86.
وفي مسند الإمام أحمد

قال صلى الله عليه وسلم:

((لأن يسرق من أهل عشرة أبيات أيسر من أن يسرق من بيت جاره))

أخرجه أحمد من حديث المقداد بن الأسود برقم 23342.


عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده

رضي الله عنه قال:

"رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً

قتيلاً، فقال: ما شأنه؟

قالوا: إنه وثب على غنم بني زُهْرة فأخذ

منها شاة، فوثب عليه كلب الماشية فقتله؛

فقال: قتل نفسه، وأضاع دينه، وعصى ربه،

وخان أخاه، وكان الكلب خيراً منه".

وقال كذلك:

كان للحارث بن صعصعة ندماء لا يفارقهم،

وكان شديد المحبة لهم، فخرج في بعض

منتزهاته، ومعه ندماؤه، فتخلف منهم واحد،

فدخل على زوجته، فأكلا وشربا، ثم

اضطجعا، فوثب الكلب عليهما فقتلهما، فلما

رجع الحارث إلى منزله وجدهما قتيلين

فعرف الأمر، فأنشد يقول:

وما زال يرعى ذمتي ويحوطني

ويحفظ عرسي و الخليل يخون

فيا عجباً للخـل يهتـك حرمتي

ويا عجباً للكلب كيف يصـون




عن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم .

رواه الطبراني والبزار وإسناده حسن .

وعَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قال لقد أتى علينا زمان

أو قال حين وما أحد أحق بديناره ودرهمه

من أخيه المسلم ثم الآن الدينار والدرهم

أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم سمعت

النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

كم من جار متعلق بجاره يوم القيامة يقول يا رب هذا أغلق بابه دوني فمن
فمنع معروفه.

أَخْرَجَهُ البخاري في (الأدب المفرد) 111 وقال الألباني في صحيح الأدب المفرد (81) حسن لغيره.

وعن أبي ذر رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( يا أبا ذر ، إذا طبخت مرقة ؛ فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ))

رواه مسلم 127.

وفي رواية له عن أبي ذر قال :

إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني :

(( إذا طبخت مرقاً فأكثر ماءه ، ثم انظر أهل بيت من جيرانك ، فأصبهم منها بمعروفٍ ))



وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها و لو فرسن شاةٍ ))

متفق عليه






وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم

ويسعون في قضاء حوائجهم، فقد كانت

الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي صلى

الله عليه وسلم فيبعث بها إلى جاره، ويبعث

بها الجار إلى جار آخر، وهكذا تدور على

أكثر من عشرة دور حتى ترجع إلى الأول.


ولما ذبح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

شاة قال لغلامه:

إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي.

وسألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟

قال: "إلى أقربهما منكِ بابًا".



التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks


التعديل الأخير تم بواسطة أم كريم ; 12-01-2009 الساعة 06:19 AM
رد مع اقتباس