[أم نور الحنبلية]

كواليس القطيعة بين الجزائر و مصر على خلفية مباراة كرة القدم



لا تستغرب عزيزي القارئ فالوضع بالفعل عجيب هناك مخطط و برنامج لضرب المصالح المصرية و العربية في كل مكان لصالح العدو الصهيو إيراني ..لاحظ

معي هذه الخريطة


دولة فارس القديمة …نفس العداء و لكن بثوب جديد ..ارتدوا ثوب الإسلام و الإسلام برئ منهم …لاهم لهم إلا القضاء على أهل السنة و الجماعة ( العالم

العربي) … استطاعت إيران و بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل في التخلص من حائط الصد الذي كان يكسر شوكتهم ( صدام حسين و نظامه)

..تم التمكين لإيران من السيطرة على العراق و أصبحت العراق مرتع للنفوذ الإيراني و بعد قليل ستخرج الولايات المتحدة من العراق و سيليها إعلان دولة

ولاية الفقيه التابعة قلبا وقالبا للمد الإيراني في المنطقة ..

استطاعت إيران السيطرة على لبنان عن طريق حزب الله .. و لولا طبيعة لبنان السياسية التي منعت السيطرة الكاملة لكانت لبنان كلها في يد إيران مثل العراق

استطاعت ايران السيطرة على دول خليجية مثل قطر و الإمارات عن طريق سيطرة الكثير من القطريين و الإمارتيين ذو الأصول الإيرانية على المال و الإقتصاد

تقوم إيران بتحريك أتباعها في المنطقة للتأثير على منطقة الصراع الأولى حماس / فتح … لقد تم تشجيع حماس على الإنفصال ..حزب الله و قطر و سوريا لهم

تأثير كبير على حماس بدعوى “قوى الممانعة أو المقاومة” و هي بالفعل ليست قوى ممانعة أو مقاومة بل هي قوى “المد الشيعي ” إيران تريد السيطرة على

حماس …و بالتالي يكون معها ورقة للتفاوض و الضغط على إسرائيل … و إثبات قدرتها على قلب الأحداث بالمنطقة .. فتح تم اختراقها من قبل إسرائيل و لا

حول و لا قوة للفلسطينين الان إلا بظهور جيل جديد يطهر فتح من التبعية لإسرايل و يطهر حماس من التبعية لإيران و حزب الله

إيران الأن تلعب في اليمن عن طريق الحوثيين الشيعة ..و هي ورقة ضغط تهدد بها السعودية من الجنوب ..نسأل الله لبلاد الحرمين السلامة

ما حدث بعد مباراة مصر و الجزائر هو مجرد لعبة سياسية اقتصادية الغرض منها ضرب النفوذ المصري في الجزائر و استبداله بالإقتصاد “القطري” او

الايراني ..شركة سويرس المصرية للإتصالات و المقاولون العرب و غيرهم من الشركات تم التخطيط لطردهم من الجزائر …هذا التخطيط يحقق مصالح العديد

من الدول إسرائيل – إيران و توابعها - فرنسا

إسرائيل هي الشيطان الأكبر في هذه المنطقة …هي التي صنعت القوة الإيرانية ..و سيثبت الزمن أن إسرائيل قد صنعت نعشها في إيران ..إيران الأن مثل الثور

الهائج تريد أن تقضم المنطقة العربية كلها ..إسرائيل هي العقبة الكبرى أمام هذا الثور ..لا تظن إسرائيل بأن دور إيران سيتوقف عند محاربة العرب و لكن

ستظل إيران تضرب في العرب و تستغل الحمق الإسرايلي الأمريكي للسيطرة و كسب أراضي جديدة و بعدها ستجد إسرائيل نفسها تحت أقدام إيران التي

ستدمرها كما قال رئيس إيران بأنه سيبيد إسرائيل …

على كل حال ..لقد وضح لنا النبي صلى الله عليه وسلم كل ما يدور حولنا

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها قيل : يا رسول الله ! فمن قلة يومئذ ؟ قال : لا و لكنكم غثاء كغثاء السيل يجعل

الوهن في قلوبكم و ينزع الرعب من قلوب عدوكم لحبكم الدنيا و كراهيتكم الموت . ‌

تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 8183 في صحيح الجامع.‌

و هذا هو عين ما يحدث الأن … الصهاينة و الإيرانيين قد وقعوا علينا كما تقع الأكلة على قصعتها يريدون أن ياكلوا خيرات بلادنا و عقولنا ..لا يريدون أن

تقوم لنا قائمة ..الوهن هو ما نحن فيه الأن ..حب الدنيا و كراهة الموت ..لو أن المفسدين في أرض مصر و الدول العربية تم الضرب على أيديهم و لو أن

القادة حكموا و تمسكوا بالشرع و بالدين ..لو أن رجال الأزهر قاموا بدورهم الحقيقي في توعية الشعوب الإسلامية و القيادات ..لو أن الجماعات المتطرفة و

الجماعات التي تشتري السلطة بالدين توقفت عن اللعب بالدين .. لو أخلص الجميع لله الواحد لما استطاعوا أن يفعلوا بنا أي شئ …لو انتبهت السفارة

المصرية في السودان لما يحدث حولها و نبهت القيادات في مصر لما مكناهم من مخططهم …لو توقف الاعلامييون عن إثارة الشعب لما حدثت الفتنة وفشل

المخطط …لكن للأسف الشديد “حب الدنيا و الشهرة و المال و بريق جذب الجماهير “

ماذا بعد ؟ ما الذي أتوقعه !!

أنا لا أريد أن أتقول أو أقوم بالفبركة و لكن أظن و الله أعلم أن الأيام القادمة ستحمل حربا ..نعم الحرب القادمة ستكون حرب عجيبة لم أكن أتصور أنها ستحدث

..لكن الواقع يقول أنها ستحدث ..سنتصالح مع الروم ” حلف الأطلنطي” لمحاربة عدو لنا من ورائنا ” إيران” و سيتحقق النصر و سيكون هناك مكاسب و

ثروات ثم يتبع ذلك فتنة طائفية بين المسلمين و النصارى لا حد لها …أنظر معي لهذا الحديث الشريف :

حدثنا النفيليُّ، ثنا عيسى بن يونس، ثنا الأوزاعيُّ، عن حسان بن عطية قال:

مالَ مكحول وابنُ أبي زكريا إلى خالد بن معْدانَ ومِلْتُ معهم، فحدَّثنا عن جُبير بن نُفير، عن الهُدْنة قال: قال جُبير: انطلق بنا إلى ذي مِخْبَرٍ رجل من أصحاب

النبي صلى اللّه عليه وسلم، فأتيناه فسأله جُبير عن الهدْنة فقال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: “ستُصالِحُونَ الرُّومَ صُلْحاً آمِناً، فتغْزُونَ أَنْتُمْ

وَهُمْ عَدوّاً مِنْ وَرَائِكُم، فتُنْصَرُونَ وَتَغْنَمُونَ وَتَسْلَمُونَ، ثمَّ ترْجِعُونَ حَتَّى تنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ، فيرْفَعُ رجلٌ منْ أهل النَّصْرَانِيَّةِ الصَّلِيبَ فيقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ،

فيغْضَبُ رجلٌ منَ المسْلِمينَ فَيَدُقُّهُ، فعِنْدَ ذلكَ تغْدِرُ الرُّومُ وتَجْمَعُ لِلْمَلْحَمَةِ”. سنن ابو داود ” أخرجه السيوطي و صححه الألباني”

هذا مجرد اجتهاد مني في قراءة الحديث الشريف ..ربما يكون كلامي خاطئ …ربما يتحدث الحديث عن أمر أخر و حدث أخر و زمن أخر … الله أعلم ..لكن

نحن نجتهد ..نسأل الله لنا الأجر على ذلك .. فقط اريد تحذير الأمة العربية و الإسلامية مما يحاك لها

كل ما أطلبه من الشباب العربي المسلم التمسك بالدين و البعد عن العنف و الكراهية و الوعي بما يدور حولنا من خطط شيطانية .. نعم ربما يكون هناك أخطأ

تبدوا على السطح من السياسات العربية ..لكن الواضح أن قراءة ما بين السطور توضح الكثير من الأمور ..اللهم أنصر المسلمين في شتى بقاع الأرض ..

اللهم أرزق قادة أمتنا العربية الحكمة و السداد في الرأي .. اللهم وفق زعيم مصر و خادم الحرمين لما تحبه و ترضاه ..