عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 11-10-2009, 05:07 PM
عادل سليمان القطاوي عادل سليمان القطاوي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

المقال العاشر


الحاكمية (5)


الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على نبيه وعبده ، وعلى آله وصحبه ،..
أما بعد :
فقد افترى علينا الأخ أبي سالم الأثري !! مشرف هذا الموقع ، وبين في مقال له بعنوان ( رد الأماني على الحوينية الجدد فيما نسبوهمن الحاكمية للإمام الألباني - ردا على عادل القطاوي - ) وظهر أنه لا يعرف أصول النقاش العلمي فضلا عن المناظرة بين طرفين يبغيان الوصول إلى الحق ..
ولأنني ليس عندي من الوقت مثل ما عنده لكثرة الردود .. وقد انتهى من العلوم الشرعية كلها وما بقي إلا الحرب على أبي إسحاق الحويني ..
وافتراؤه وكذبه وبهته في تسمية من ينصر الشيخ أو يدافع عنه بـ ( الحوينية الجدد ) !! كذا قال هداه الله ..
وأكثر من مقالاته فقط في هذا الأسبوع الأخير بما يقارب ستة مقالات .. كلها في الطعن على الحويني .. أو الطعن في من يرد عنه الكذب ..
أو الطعن تنفيسا لما في نفسه ، أو الطعن نصرة لبعض شيوخه ..
وهذا يجعلني أختم معه مقالاته كلها بمقال واحد فيه الخير إن شاء الله ، وفيه الحق بإذنه تعالى لمن أراد طريقه وسعى بجنانه إليه ..
فأقول مستعينا بالله ، متبرئا من حولي ..

أولا : كيف كان الأمر بيني وبينه ؟
وبادئ ذي بدء : أبين أن أبي سالم أصبح كالمسعور يتخبط في كل الجهات ، وإن أحسنت وصفه وتأدبت معه قليلا فسأقول أصبح كالفراشة التي بجهلها تتهافت وتسعى سعيا حثيثا في السقوط على النار .. ظنا منها أنها تبحث عن الدفيء والنور ..
وذلك أنني لما رددت عليه في مقال كتابه الالكتروني الذي مليء من الكذب والبهت على الشيخ أبي إسحاق ، وبينت بما نقلت من حقائق جلية من نصوص أبي إسحاق الحويني نفسه ، وأظهرت بجلاء أن أبي سالم هذا ، كذبه مفضوح يراه بعينه الطفل قبل المراهق ، فضلا عن طالب العلم ..
فلما رأى تكذيبي له وفضح نواياه في المقال المذيل على كتابه الالكتروني قامت الدنيا عنده ولم تقعد ..وأصبح يقفز يمنة ويسرة للبحث عن أي شيء يرد به علي ..
فتارة يتكلم عن تكفير أبي إسحاق بالمعصية ..
ولما نقل له أبي اليسع موافقة الشيخ اللحيدان لكلام أبي إسحاق الأخير في هذه المسألة ، اخرس لسانه ولم يعد ينبس ببنت شفة ..
ولما بينت له - من كلام أبي إسحاق نفسه - أنه كان في هيئة علماء الأزهر ولم يكن في هيئة علماء المملكة .. وفضحت كذبه عليه ، أصبح لسانه ديدنه الخرس فلم يذكر هذه المسألة مرة أخرى .
ولما بينت له مراده في أن الأصنام ليست موجودة الآن بذاتها وأنه يرد في معرض الجدل على الهيئة التعليمية وأنه يجرهم إلى مسألة القبور ويبين وجود الشرك في الأمة ، نسفت دعواه أن الشيخ يهون من الشرك ، وحاشاه من هذا الذي ظل عمره يحذر الأمة منه ..
ولما بينت له أن الشيخ يقصد بقوله ( لا يوجد سلطان شرعي في الأرض ) أنه أراد مسألة بعينها وهي إقامة حد الرجم على الزاني وأنه يعني المحاكم المصرية ، أفلست حجج أبي سالم الذي أراد أن يظهر الشيخ وكأنه مكفر للحكام وللمجتمع ..
وكثير من أكاذيبه وافتراءاته رددت عليه ردا علميا صادقا من كلام الشيخ الحويني الذي يبتره ويقطعه من سياقه ليظهره خارجي مكفر ، وهذا من العمى والغشاوة على الأبصار من نفوس خبيثة كالذباب لا يقع إلا على الوسخ ..
ولو أنصف هذا الأخ ...
لرأى نص كلامه المبتور ، ثم يراه كاملا بسياقه من كلام الشيخ ، فيعود ويقول بصراحة ورجولة :
أنا أخطأت إذ لم أقرأ كلام الشيخ كله وأعلم من سياقه وسابقه ولاحقه أنه أراد غير هذا الذي تجنيت عليه فيه ..
ولكن إصراره وعدم اعترافه بالحق وعدم تبيينه له وكذا الإباء في أن يعتذر للشيخ ..
جعلني أجزم أنه باغي فتنة وأنه كذاب ليس له هم إلا المناقشة بالباطل ورمي العلماء والدعاة بالأباطيل نصرة لنفسه أو بعض شيوخه الذين يختلفون مع الحويني في شيء أو في أشياء ..
أقول : لو أنه منصف بحق لرجع وبين خطأه ولو في مسألة واحدة فضلا عن أربعة مسائل أو مسائله كلها ..
ولكن : هذا الصنف من الناس لا يرجع إلى الحق ولو رآه بأم عينيه ..
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به الآخرين .


ثانيا : عنوان مقاله الجائر !!
كما ذكرت للقراء الكرام أن عنوان مقاله هو :
( رد الأماني على الحوينية الجدد فيما نسبوهمن الحاكمية للإمام الألباني - ردا على عادل القطاوي- )
وفي هذا العنوان – فضلا عن المحتوى – أمران :
الأمر الأول : تسميته لي بأنني من الحوينية الجدد !!
أو تسميته لكل من يدافع عن الحق في مسألة الافتراءات التي وجهت على الحويني أنه من الحوينية الجدد ..
وهل هذه التسمية من كيسك أم من كيس غيرك ؟ لا أدري غير أنك أول من أعلمتها لي ..
وهل أنت سعيد بالمسميات المنثورة هنا وهناك ؟ فأردت أن تزيدها وتشعلها نارا ؟
ألم تستاء أنت وغيرك مما أسماه بعض الجهال بالمدخلية والجامية ووو ؟
فلماذا إذا تخترع اسما وتصنف تحته أناس أبرياء لا هم لهم إلا الدفاع عن شيخ من شيوخ الدعوة ؟
ثم سيكون بعد هذا أن يوالي الناس ويعادون على هذه الاسم ,,
وهنيئا لك هذا الوزر ، سيكتب في صحيفتك إن شاء الله ..

الأمر الثاني : قوله ( فيما نسبوه من الحاكمية للإمام الألباني )
وهذا غير واضح .. فوضح لنا :
هل معنى الحاكمية تكفير الحكام ؟
فهذا غير مراد الحويني وغير مراد كل سلفي حر يغار على عقيدته ..
أم تعني بها تحكيم الله عز وجل وتحكيم شرعه في كل أمورنا ؟
فهذا هو مراد الحويني من كلامه إن لك تكن رأيته .. وهو معتقد كل مسلم من شرق الأرض وغربها .
أم تريد أن تقول أن الحاكمية كلمة حادثة ؟
نعم هي حادثة ، ولكن اصطلح عليها العلماء وأنها من توحيد الألوهية كما مر وبينا .
أم تريد أن الحاكمية لم يقل بها الألباني مطلقا ؟
حينئذ نطالبك بنص كلامه ، وسيظهر لك ما هي قيمة هذه الكلمة عنده قريبا ..
إذا : العنوان فيه فريتان : الأولى تسمية صنف من الأخوة بتسمية جديدة لا يراد بها إلا الذم بدليل مقالاته الأخرى الذي يدندن حولها بهذه التسمية .. وبهذا يعادي الأخوة ويوالون على هذه التسمية التي اخترعها لنا أبي سالم أو أحد شيوخه ..
ولا شك أن وزرها على عاتقه أو عاتقهم .. والله الموعد .
والثانية : بين أن الإمام الألباني ليس عنده شيء اسمه الحاكمية !! ولا يعرفها !! وكأنه لم يقل بشرعيتها .. هكذا العنوان مفتوح يحتمل كل شيء ..
وسيأتي الرد عليه مفصلا إن شاء الله تعالى ..
ثالثا : عدم فهمه لكلام الألباني وصالح آل الشيخ
وهنا بدأ موضوعه ببيان أنني رددت عليه بما قاله الإمام الألباني والشيخ صالح آل الشيخ فيما نقلته عنهما ..
وهو لم يفهم النصوص فضلا عن إجادته فهم كلام من يناظره .. فكيف بي أبين لمن لم يفهم ؟
الرجل كان يسألني عن لفظ ( توحيد الحاكمية ) فأجبته أنه مصطلح صحيح شرعا وأنه موجود في كلام العلماء الثقات في هذا العصر ..
ثم نقلت له كلامهما .. فما ذا كان منه .. ترك الموضوع وذهب ليقيم عنوانا جديدا للرد علي فيه ..
وكلما ألزمناه بشيء اخترع موضوعا جديدا لتكثر سوءاته أمام القراء الذين وهبهم ربنا عز وجل الفهم والعلم ..
إذا : ماذا قال الإمام الألباني فيما نقلته أنا :
قال رحمه الله مقتصرا على موضوع الجدال :
والله عز وجل يأمرنا أن نوحده في عبادته وفي تشريعه
أن هذاالتوحيد يستلزم إفراد الله عز وجل بالتشريع ، يستلزم ألا يشرع أحد مع الله عز وجلأمرا ما
هذا النوع من إفراد الله عز وجلبالتشريع هو الذي اصطلح عليه اليوم بعض الكتاب الإسلاميين بتسمية بأن الحاكمية للهعز وجل وحده
هذا الذي أدخلقد شارك الله عزوجل في هذه الخصوصية ولم يوحد الله عز وجل في تشريعه
ولذلك فهم حينما دعوا المسلمين وحاضروا وكتبوا دائما وأبدا حول هذه الكلمةالحقة وهي أن الحاكمية لله عز وجل وحده
بل تشمل هذه الجملة هذه الكلمة الحق كل شئ دخل في الإسلام
ثم قلت : نقلا عن موقع الشيخ - رحمه الله – بعنوان : حكم الاحتفال بالمولد .
فأنا الآن نقلت لكم كلام الإمام بنصه وما دل عليه سياقه وبينت لكم المرجع كي لا أتهم بتهمة هذا الجويهل .. فقد قال هذا الأخ :
[ يلزمك أن تذكر المراجع بارك الله فيك وتدعم كلامك بالأدلة عندالتباحث العلمي والاستدلال خاصة في المسائل العقدية، كيف وإذا الامر ما يأخذ منك سوى النسخ واللصق فهذا آكد ولو كان ذلكبشريط مسموع أو شيء مكتوب مع ذكر الموقع أو ماشابه ] الخ هرائه وترقيعه هذا ..

وكأنه تعامى عن ذكري للمرجع فيما سبق وبينت في أول النقاش وها هو نص الكلام فى المشاركة 29:
اقتباس:
نعم صدقت ( وأول مرة أراك تصدق ) : إنما أوتيت أنا من الجهل ..
والانسان كان ( ظلوما جهولا ) بنص التنزيل ..
وتسويتك بين الحكم والحكمة والحكيم ونسبتها للأئمة جهل قبيح ..
فخذ إذا بعض هذا الجهل الذي تدعيه علي أنا :

قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح العقيدة الطحاوية 1/12:
توحيد الحاكمية داخِلٌ إما في توحيد الربوبية أو في توحيد الإلهية أو فيهما معاً .
لأنَّ الله - عز وجل - جعل الحكم إليه سبحانه بقوله { إِن الْحُكْمُ إِلَّالِلَّهِ }
وقال - عز وجل - { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } [الشورى:10]
ونحو ذلك من الآيات ، وكقوله { فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ } [غافر:12]
فالحاكمية من جهة تحاكم الناس هذا فِعْلُ العبد ، وفِعْلُ العبد داخلٌ في توحيد الإلهية ، ولهذا أَدْخَلَ إمام الدعوة مباحث هذا النوع من التوحيد في كتاب التوحيد ، فعَقَدَ عدة أبواب في بيان هذه المسألة العظيمة المهمة ، ولهذا نقول إنَّ إفراده بالذكر لا يصلح ؛ لدخوله في توحيد الإلهية ، فهو من ضمن مسائله الكثيرة .. اهـ
فبين الشيخ الآتي :
1- وجود توحيد الحاكمية في شريعة الإسلام ..
2- وبين أنه نوع من أنواع التوحيد ..
3- وبين أنه داخل ضمن توحيد الألوهية أو الربوبية ..
4- وبين أنه ضمن مسائله الكثيرة ..
5- وبين أنه من المسائل العظيمة ..
6- وبين أن الإمام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله - أدخله في كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد وعقد له عدة أبواب ..

ونزيد هذا الأمر بيانا فنذكر ما جاء من ضمن كلام نفيس للإمام الألباني - رحمه الله – وهو أن الحاكمية ( التي تعني أن يكون الحكم لله وحده ) كلمة حق ، وزاد أن حصرها في القوانين الغربية الخارجية خطأ ظاهر ، بل القوانين الخارجية والداخلية كذلك تشملهما هذه الكلمة ..
فكان مما قاله رحمه الله تعالى :
والسر في أن كل بدعة - كما قال عليه الصلاة والسلام بحق - ضلالة ، هو أنه من باب التشريع في الشرع الذي ليس له حق التشريع إلا رب العالمين تبارك وتعالى ، فإذا انتبهتم لهذه النقطة عرفتم حينذاك لماذا أطلق عليه الصلاة والسلام على كل بدعة أنها في النار - أي صاحبها - ، ذلك لأن المبتدع حينما يشرع شيئا من نفسه فكأنه جعل نفسه شريكا مع ربه تبارك وتعالى ، والله عز وجل يأمرنا أن نوحده في عبادته وفي تشريعه فيقول مثلاً في كتابه ( ولا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون ) أندادا في كل شئ ، من ذلك : في التشريع ..
ومن هنا يظهر معشر الشباب المسلم الواعي المثقف الذي انفتح له الطريق إلى التعرف على الإسلام الصحيح من المفتاح لا إله إلا الله ..
وهذا التوحيد الذي يستلزم - كما بين ذلك بعض العلماء قديما وشرحوا ذلك شرحا بينا ثم تبعهم بعض الكتاب المعاصرين - أن هذا التوحيد يستلزم إفراد الله عز وجل بالتشريع ، يستلزم ألا يشرع أحد مع الله عز وجل أمرا ما ، سواء كان صغيرا أم كبيرا جليلا أم حقيراً لأن القضية ليست بالنظر إلى الحكم هو صغير أم كبير وإنما إلى الدافع إلى هذا التشريع ، فإن كان هذا التشريع صدر من الله تقربنا به إلى الله وإن كان صدر من غير الله عز وجل نبذناه وشرعته نبذ النواة ولم يجز للمسلم أن يتقرب إلى الله عز وجل بشيء من ذلك ، وأولى ألا يجوز للذي شرع ذلك أن يشرعه وأن يستمر على ذلك وأن يستحسنه ..
هذا النوع من إفراد الله عز وجل بالتشريع هو الذي اصطلح عليه اليوم بعض الكتاب الإسلاميين بتسمية بأن الحاكمية لله عز وجل وحده ، لكن مع الأسف الشديد أخذ شبابنا هذه الكلمة ، كلمة ليست مبينة مفصلة لا تشتمل كل شرعة أو كل أمر أدخل في الإسلام وليس من الإسلام في شئ أن هذا الذي أدخلقد شارك الله عز وجل في هذه الخصوصية ولم يوحد الله عز وجل في تشريعه ، ذلك لأن السبب فيما أعتقد في عدم وضوح هذا المعنى الواسع لجملة ( أن الحاكمية لله عز وجل ) هو أن الذين كتبوا حول هذا الموضوع - أقولها مع الأسف الشديد - ما كتبوا ذلك إلا وهم قد نبهوا بالضغوط الكافرة التي ترد بهذه التشريعات وهذه القوانين من بلاد الكفر وبلاد الضلال ولذلك فهم حينما دعوا المسلمين وحاضروا وكتبوا دائما وأبدا حول هذه الكلمة الحقة وهي أن الحاكمية لله عز وجل وحده كان كلامهم دائما ينصب ويدور حول رفض هذه القوانين الأجنبية التي ترد إلينا من بلاد الكفر كما قلنا لأن ذلك إدخال في الشرع ما لم يشرعه الله عز وجل ، هذا كلام حق لا شك ولا ريب ولكن قصدي أن ألفت نظركم أن هذه القاعدة الهامة وهي أن الحاكمية لله عز وجل لا تنحصر فقط برفض هذه القوانين التي ترد إلينا من بلاد الكفر بل تشمل هذه الجملة هذه الكلمة الحق كل شئ دخل في الإسلام سواء كان وافدا إلينا أو نابعا منا مادام أنه ليس من الإسلام في شئ، هذه النقطة بالذات هي التي يجب أن نتنبه لها وأن لا نتحمس فقط لجانب هو هذه القوانين الأجنبية فقط وكفرها واضح جدا نتنبه لهذا فقط بينما دخل الكفر في المسلمين منذ قرون طويلة وعديدة جدا والناس في غفلة من هذه الحقيقة فضلاً عن هذه المسائل التي يعتبرونها طفيفة . الخ
نقلا عن موقع الشيخ - رحمه الله – بعنوان : حكم الاحتفال بالمولد .

ومن كلام الشيخ أبي إسحاق الحويني – شفاه الله وعافاه - في هذا المقام الذي ظلمه فيه بعض الكذبة والنقلة بالبتر :
قال : كيف تحقق هذا النوع من التوحيد ؟ أن تجعل الله عز وجل هو الحكم في كل دقيق وجليل ، وقديما من حوالي 12 سنة وأنا أشرح في سورة يوسف عند قوله تبارك وتعالى ( إن الحكم إلا لله ) قلت كلمة شغب عليها بعض الناس إذ لم يفهمها ، قلت : ( إن توحيد الحاكمية هو من أخص خصائص توحيد الألوهية ) ثم قلت :
ولا أقصد بتوحيد الحاكمية الوصول إلى الخلافة العظمى ، بل أن تجعل الله عز وجل حكما عليك في كل دقيق وجليل وذكرت كلام سفيان الثوري آنذاك : " إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل " فالله عز وجل يحكم لا معقب لحكمه ولا ينبغي أن ترد له حكما قط لا بقوله ولا بما أوحاه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وقلت إن المشركين آمنوا بالله ربا وكفروا به إلها طب إيه معنى هذا الكلام ؟
معنى هذا الكلام أنهم أبوا أن ينفذوا أوامره تبارك وتعالى وقالوا ( أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب ) ورفضوا وردوا أحكامه تبارك وتعالى ..
فقولي توحيد الحاكمية أي ينبغي أن تفرد الله عز وجل بالحكم في كل شأن من شئون حياتك وهذا القول لا زلت أعتقده ولا زلت أقوله خلافا للذين يقولون إن هذا بدعة وإن من الذي قال إن توحيد الحاكمية هو أخص خصائص أو من أخص خصائص توحيدالألوهية هذا ما فهمته من النصوص وفيه حاجة اسمها توحيد المحبة والرغبة والرهبة لكن التوحيد كله يرجع إلى الأقسام الثلاثة المعروفة التي اصطلح عليها أهل العلم - ولا مشاحة في الإصطلاح - توحيد الألوهية ، توحيد الربوبية ، توحيد الأسماء والصفات ،، فأنواع التوحيد ترجع إلى هذه الثلاثة الكبيرة ، لكنني أردت أن أجلى هذا النوع وهو إفراد الله عز وجل بالحكم ( إن الحكم إلا لله ) أي ما الحكم إلا له تبارك وتعالى . اهـ
وتبين من كلامه هذا أمور :
1- أنه عنى بتوحيد الحاكمية إفراد الله بالحكم عموما ولم يعني الخلافة وتكفير الحكام كما تربص لكلامه المتربصون .
2- أنه يدخله في أنواع التوحيد الثلاثة وخصه بتوحيد الألوهية .
3- أنه لم يجعله نوعا رابعا مستقلا كما ادعى عليه شانئيه .
والله أعلى وأعلم ..
وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وآله وصحبه وسلم .


وبينت المرجع كما هو ظاهر للعيان ، فهل يريدنا كلما ذكرنا له المقطع نبين له أين هو ؟ ألم تراه عيناه أم أنه يتعامى ؟ هداه الله .
ثم ماذا قال الأخ أبي سالم هداه الله :
[ وأنا أنقل كلاما يهدم ما استنتجه الأخ العبقري من كلام الشيخالألباني ]
جميل ، وما هو هذا الكلام الذي يهدم ما استنتجته أنا وهو نص كلام الشيخ بحروفه ؟؟؟ هي هذه الفتوى الأخيرة التي نقلها وسيأتي ما فيها ..
ثم قال الأخ هداه الله :
[ وسبب طلبي للمراجع مع أن ذلك لا يقدم ولا يأخر ( كذا ) في موضوع البحث هو أنالأخ سامحه الله دلس على الشيخ الألباني وبتر كلامه بما يوافق مذهبه الجديد وهذا حرام وقداتهمني من قبل بالتدليس على/ أبي اسحاقالحويني وكررت على عيون القرّاء قولك يا كاذب..يا كاذب..! فكنت كمن قيل فيها :رمتني بدائها وانسلت ! وهذا ظلم يحاسبك الله عليه وسوف أبين ما دلسته على الشيخ ولا أقولكذّبت به على الشيخ إن شاء الله تعالى وكما هو معلوم الفرق بينهما فالتدليس ليس بكذب عند المحدثين ]
وهاهو قد اتهمني بأنني دلست على الإمام الألباني وبترت كلامه !! كذا هداه الله ..
ولا أستبعد من مثله - وقد أقمت عليه بينة الكذب في الشيخ الحويني - أن يفتري علي ها هنا ..
والمقصود : أنني أتحداه إن ذكر لي أين بترت نص كلام الشيخ ؟ وأين دلست عليه ؟
أقولها لكل القراء : لو كان رجلا فقط ولا أقول صاحب حق أو غير ذلك ..
لو كان رجلا يثبت علي أنني بترت من كلام الشيخ أو دلست عليه ؟
أتحداه ، وهذا كلامي المنقول عن الشيخ بلفظه فليرنا أين التدليس والبتر ..
فإن لم يكن كما ادعيت : فسأظل أقول لك : يا كاذب ،، يا مفتر على إخوانك بعد أن افتريت على الشيخ الحويني ..
ومن يقرأ كلامه يجد أنه ليس ثمة تدليس أو بتر ، وإنما هو جاء بفتوى للإمام الألباني تخص نفس الموضوع ..
وقبل أن أعرضها - أو بعضها لمحل الشاهد - للقراء ..
أقول : فرق بين أن تقول دلست على الشيخ وبترت كلامه وبين أن تقول هناك فتوى أخرى للشيخ ..
فليفهم هذا الجاهل الفرق بين الألفاظ .. وإلا فعلى لسان العرب السلام ..
أقول له : هل ما ادعيت أنني دلست فيه أو بترت النص موجود في النص الذي ذكرته أنا أم في نص آخر ؟
سيقول - رغما عن أنفه - في نص آخر ، لأن هذا هو الواقع وللقاريء أن يراجع مقالي ومقاله ..
إذا لماذا تتفوه بالكذب ؟ ألا تتقي الله ؟
أما كذبك - وليس تدليسك - على الشيخ الحويني فقد بينته لك في مشاركة لي تحت عنوان مقالك للكتاب الالكتروني .. فليرجع إليه من شاء ..
ويكفي أن ترد على هذه الأشياء الأربعة التي ذكرتها أعلاه ..
ثم قال الأخ هداه الله : [ قوله نص ودلالة كلام الشيخين يعلمك أيها القارئ الكريم أن الأخ لم يستدلبكلام ظاهر فقط وإنما غاص في معاني المفردات فقال دلالة الكلام وأنا اقول يا سبحانالله وهل الكلام منقول هو كلام لشيخ الإسلام من كتاب درء العقل والنقل أم هل هومن كلام تلميذه النجيب من كتاب مفتاح دار السعادة لتقول نص ودلالة وهذاوالله من أعجب العجب وهو مما يدل على أن الأخ يفهم ما هو يفهمه لا ما يرده غيره وكما يقول الإخوة المصريون "الجواب باين منعنوانه" فإذا كانت هذه البداية فكيف بك أخي القارئ فيالنهاية .. ؟ أنا أقول لا تسبق الأحداث انتظر وسوف ترى العجب العجاب من هذاالأخ .. ولكن ليعلم القارئ الكريم فقط أن ما قاله هو من فهمه القاصر لكلامالعلماء وليس هو مقصودهم ]
هذا الكلام المنقول أعلاه من خط يده .. علقه على قولي : نص ودلالة كلام الشيخين .
ولماذا قلت له هذا ؟ لأنه قال ليس في كلام الشيخين شيئا اسمه توحيد الحاكمية ..
فنقلت له كلامهما بنصه .. وهو كثيرا لا يفهم نص كلام العلماء فقلت له ودلالته ليفهم إن كان ثمة فهم .. ولكن ما رد به علي عجيب وغريب !!!
فهل نأخذ النص والدلالة للألفاظ فقط لكلام الشيخين ابن تيمية وابن القيم ؟
ألا يطبق هذا على كل نص ؟ ألم يقرأ هذا الجاهل شيئا في أصول الفقه ؟
ألأنني أردت وضوح عبارة الشيخين ( الألباني وصالح آل الشيخ ) لفظا ومعنى من دلالة لفظهما ونصه يقول هذا الكلام الغبي ؟
ومن الذي ألزمني بهذا ؟ غباؤه ليس إلا .. إذ إنه لو رأى ما يراه العاقل في كلام الشيخين من نص لفظهما لما احتاج إلى أن أشير إلى دلالته .. ولكنه العمى نسأل الله الهداية .

ثم ماذا بعد ذلك ؟ نقل كلامي الموجود في الرابط أعلاه ثم قال :
[ سفسطه في المعقولات وقرمطة في المسموعات ] كذا ..
ولو أنني ألزمته بتعريف السفسطة أو القرمطة أو الفرق بين المعقول والمسموع لما حار جوابا لجهله .. فهلا اختار ألفاظا يفهمهما أولا ؟
ما علينا .. المهم أنه نقل فتوى الإمام الألباني وقبلها قال : [ وأنا أنقل الآن آخر ما قاله العلامة الألباني في هذه المسألة بالحرفالواحد ليتبين القارئ كم الفريه التي افتراها الأخ/ عادل على الإمام ]
إذا الفرية في خلاف ما نقلته أنا .. ورد هذه الفرية فيما سينقله هو من فتوى أخرى للإمام الألباني رحمه الله ..
أرأيتم كم هو كذاب في دعواه أنني دلست على الشيخ وبترت النص ؟
نعم قد أكون مدلسا لو أن هذه الفتوى الأخيرة بخلاف ما نقلته من كلام الشيخ في محاضرة المولد النبوي .. أقول قد يكون إذا كان ثمة خلاف شرعي بين النقلين ..
لكن بالله عليكم : أين البتر للنص الذي زعمه هذا الكاذب المفتري ؟
الجواب عندكم .. وعند كل باحث عن الحق ..
وأي فائدة من هذا الذي قاله في نص كلام الشيخين ودلالته ؟
والله ليس إلا كما قيل : تمتطع الأسد عن جرو ، وقام الفيل عن فسوة ..

رابعا : فتوى الإمام الألباني الأخيرة
ثم نقل الأخ أبي سالم الفتوى الجديدة للإمام الألباني .. وأنا أحيل القراء على قراءتها كاملة كي يتسع المقام للرد على أبي سالم هذا في استدلاله ..
وأول ما يلفت الانتباه ، أن السؤال الوارد للشيخ كان كالآتي :
[ شيخنا بارك الله فيكذكر علماء السلف رحمة الله عليهم أن أنواع التوحيد ثلاثة ألوهية وربوبية وأسماءوصفات فهل يصح أن نقول : بأن هناك توحيد رابع هو توحيد الحاكميةأو توحيد الحكم ؟ ]
يعني هل توحيد الحاكمية أو توحيد الحكم نوعا رابعا ؟
ونحن ولا الشيخ أبي إسحاق قال بهذا ، وكلامه موجود بقوله [ لكن التوحيد كله يرجع إلى الأقسام الثلاثة المعروفة التي اصطلح عليها أهل العلم - ولا مشاحة في الإصطلاح - توحيد الألوهية ، توحيد الربوبية ، توحيد الأسماء والصفات ،، كلأنواع التوحيد ترجع إلى هذه الثلاثة الكبيرة . اهـ ]
فهل رأى أحد من كلام الشيخ أبي إسحاق أنه جعل توحيد الحاكمية نوعا رابعا ؟
ومع ذلك فاسمع لما قاله الشيخ عبد الكريم الخضير في الوسيط في شرح أول رسالة من مجموعة التوحيد ( كما في المكتبة الشاملة ) قال :
وقد صدرت فتاوى بتبديع من أحدث توحيد الحاكمية !! والصحيح أنه لا بأس بأن نضيف توحيد الحاكمية ، ولا يقال عنه مبتدع ، والتبديع فيه خطأ ، لأن الذين قسموا التوحيد تقسيماً ثنائيا فجاء من قسمة ثلاثياً فإذاً هو مبتدع على هذا القول !
وهناك من أهل العلم من قسم التوحيد تقسيماً خماسياً وأضاف توحيد الإتباع فهل هذا مبتدع أيضاً ؟ والقاعدة أنه لا مشاحة في الاصطلاح إذا كان صحيحاً ، ولو اقتضى الواقع إبراز توحيد معين والاهتمام به وجعله قسماً مستقلاً وإن كان داخلاً في الأقسام قبله فلا مانع وهذا له نظائر كثيرة ، ..
والحاكمية داخلة في توحيد الأسماء والصفات ومبنية على اسم الحكم كما في الحديث ( إن الله هو الحكم واليه الحكم ) ومبني على التصرف وهو من معاني الربوبية أي التصرف في الأمر والنهي ، فأي بدعة في ذلك ؟
وإنما المبدّع إما مجتهد مخطئ ـ وهذا يقال لمن عرف عنه الصدق ـ أو جاهل ضال ، أو مرقّع للحكام المبدلين وبوق لهم .
ونقول أيضا هناك من أهل العلم من جعل شروط لا إله إلا الله سبعة ، وبعضهم اجتهد وجعلها ثمانية فذكر شرط الكفر بالطاغوت ، مع أنه موجود ضمن الشروط السبعة لكن نظرا لأهميته فصله عن شرط المحبة وجعله مستقلا . فهذا عند بعض هؤلاء مبتدعا ؟ . اهـ
انتهى من كلام الشيخ ..
فهل ترى في كلامه بأس ؟ أم أنه ليس من أهل العلم ؟ ردها علي إن استطعت .

إذا فسؤال الإمام كان عن جعل توحيد الحاكمية نوعا رابعا ..
فماذا كان رد الإمام الألباني ؟
أحصره لك في نقط سريعة بعد أن أحلت القراء على قراءته كاملا ..
كان جواب الإمام الألباني :
[ لا يصح ..لا يصح ، ولكن الرد ما يكون بهذاالجواب ! الحاكمية فرع من فروع توحيدالألوهية .. ] الخ
إلى هنا فقط أثبتنا أن الحاكمية كلفظ هو عند الإمام الألباني فرع من فروع توحيد الألوهية ..
ثم بعد ذلك ذكر أصحاب السياسة والأحزاب المتاجرون بهذه الكلمة ..
وقال : [ أن استعمال كلمة حاكمية هو من تمام الدعوة السياسية التي يستصفها بعض الأحزابالقائمة اليوم ]
ثم ذكر الإمام حادثة الخطيب السوري الذي خطب عن الحاكمية ، وذكرها الإمام وقال بالنص [ خطب خطبته كلهاحول الحاكمية لله عز وجل وأخطأ هذا الإنسان في مسألة فقهية ]
فهل ترى وبخه الإمام على خطبته في الحاكمية أم في مسألة فقهية ؟
فلو كان الكلام على الحاكمية رأسا من على المنبر غير جائز ما تركه الإمام ليبين له مسألة فقهية .. لاحظ هذا واقرأه وافهمه أيها القاريء الكريم ..
فبعض الأخوة ينقل ما يستدل به عليه وهو لا يدري كحاطب ليل ..
ثم ناقش الإمام الألباني هذا الخطيب في عدم تطبيقه للسنة وأنه خلاف الحاكمية التي يدعوا إليها .. وبان عوار وجهل هذا الخطيب ، وهذا والحمد لله ليس في الشيخ الحويني مثله إذ إنه داعية إلى السنة وإلى كل أنواع التوحيد ..
ومنهجه الواضح هو ما قاله الإمام الألباني في هذه الفتوى :
[ فنحنلولا أنهماتخذوا هذه الكلمة وسيلة للدعاية السياسية عندهم نحن نقول هذه بضاعتنا ردت إلينا ، نحندعوتنا التي ندعو الناس إليها فيها الحاكمية وفيها غير الحاكمية توحيد الألوهيةوتوحيد العبادة يدخل فيها ما تدندنون حوله ونحن الذي نشرنا ما تذكرونه حينماتدندنون حول الحاكمية .. ]
فهذا كلامه الواضح البين .. يرد به على من يتخذها وسيلة سياسية ويكفر بها الحكام ..
فهل كان الشيخ الحويني – وهو تلميذ الألباني رغم أنف الحاقد - يقول مثل هؤلاء ؟
لقد قال ( ولا أقصد بتوحيد الحاكمية الوصول إلى الخلافةالعظمى ، بل أن تجعل الله عز وجل حكما عليك في كل دقيق وجليل )
وبعد أن عده ضمن توحيد الألوهية قال :
( لكنني أردت أن أجلى هذا النوع وهوإفراد الله عز وجل بالحكم " إن الحكم إلا لله " ، أي ما الحكم إلا له تبارك وتعالى . )
فهل رأيتم اختلف التلميذ عن منهج شيخه ؟
ثم قال الإمام الألباني - رحمه الله – في فتواه :
[ نحن الذين نشرنا هذا الحديث ووصل هذاإلى الآخرين ثم طوروا جزءا من توحيد الألوهية أو العبادة بهذا العنوان الحديثالمتبع لغرضسياسي أنا ما أرى شيئا في اصطلاح هذا لولا أنهموقفوا عنده دعاية ولم يعملوا بمقتضاه وهو كما ذكرت آنفا جزء من توحيدالعبادة فتراهم يعبدون الله كيفما اتفق لأحدهم وإذا قيل كما ذكرنا آنفا في قصتنا معالخطيب هذا العمل خلاف هذا خلاف قول الرسول عليه السلام ]
إذا الشيخ لا يرى شيئا في هذا الاصطلاح .. وهو ما يرد على هذا الجاهل ويلقمه حجرا في فيه ..
وكذلك ينعى على الذين يتخذونه شعارا ويعملوه كدعاية لهم ولا يعملوا بمقتضاه ..
واستدل بقصته مع الخطيب في رده للسنة ..
ثم قال الإمام الألباني - رحمه الله – في فتواه :
[ الحاكمية لله ليست فقط ضد الكفار والمشركينوضدالمتعبدين أيضا الذي يتعبدون الله بخلاف ما جاء به الله في كتابه أو نبيه عليهالصلاة والسلام في سنته هذا ما يحضرني الجواب على مثل هذا السؤال ]
هذا أهم محتوى فتوى الشيخ الذي دندن حولها أبي سالم ..
فهل فيها ما يخالف قوله الآخر ؟
هل جاء ينكر فيها أصل الكلمة ، وأنها اصطلاح جديد صحيح شرعا ؟
والله العجب ليس مما نقله وإنما العجب من فهمه الذي أظهر له الشيخ متناقضا وحاشاه رحمه الله ..
فإن كان لا يفهم فهذا شأنه .. ما لنا وماله .. ولينطق بعلم أو يسكت بحلم ..
أما أن يزج نفسه في مسائل لا يفهمهما ولا يعرف عنها قليل أو كثير فهذا بغي منه وظلم لنفسه سيحاسبه عليه الله ..
نحن من عشرين سنة نعلم هذه المسألة ونناقش التكفيريين عليها ونلزمهم الحجة ، لكن ما تجرأنا على قول أن الحاكمية ضلال أو باطلة في نفسها ..
وإنما بينا عوار من يتستر بها لتكفير الحكام والمجتمعات ، وهذا الذي فعله الشيخ أبي إسحاق في كثير من خطبه ومحاضراته ..
فلماذا هذا الكيد الأفين والحقد الدفين على الشيخ وطلابه ؟
هل هم بمصطلحكم الباغي ( الحوينية الجدد ) بغاة مبتدعة لأنهم خالفوكم ؟
وهل لو دافع أحد الأخوة عني فيما بعد ورد عليك بعد العبارات ستقول عنهم ( القطاوية الجدد ) ؟ وهلم جرا لو دافع مدافع عن أسامة مثلا ستقول عنهم ( الأسامية الجدد ) ؟
ما لكم كيف تحكمون ؟

اتنهت فتوى الإمام الألباني .. وأنا أسأل القراء الكرام عن الفرق بين كلامه هنا وكلامه هناك ؟
وعن التدليس والبتر الذي اتهمني به هذا الجاهل على الشيخ الإمام أين هو ؟
أرجوا أن يحكم بيننا رجل يعرف العدل والحق ويسعى لهما ..

التعديل الأخير تم بواسطة أم عمر ; 11-12-2009 الساعة 11:44 PM سبب آخر: حذف الرابط ووضع نص المشاركة
رد مع اقتباس