((3252 - ( رحم الله المتسرولات ) . قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /249 : / ضعيف جداً/ أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (2/ 473) : أخبرنا أبو عبدالله الحافظ : حدثنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي : حدثنا أبو سعيد محمد بن شاذان : حدثنا بشر بن الحكم : حدثنا عندالمؤمن بن عبيدالله : حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : بينا رسول الله صلي الله عليه وسلم جالس على باب من أبواب المسجد مرت امرأة على دابة ، فلما حاذت النبي صلي الله عليه وسلم ؛ وتكشفت ، فقيل : يا رسول الله ! إن عليها سراويل ، فقال : ... فذكره . وقال البيهقي : "وروي عن خارجة كذلك ؛ عن محمد بن عمرو كذلك" . قلت : خارجة هذا هو ابن مصعب ؛ متروك ، وكذبه ابن معين ، والله أعلم بحال الإسناد الذي لم يسقه إليه . لكن متابعه عبدالمؤمن بن عبيدالله - والظاهر أنه السدوسي - ثقة ؛ كما قال ابن معين وغيره ، وبشر بن الحكم ثقة من شيوخ الشيخين ، فالسند حسن إن صح السند إلى بشر ؛ فإني لم أعرف اللذين دونه ، وقد سكت عنه السيوطي في "اللآلي" (2/ 262) وتبعه ابن عراق في الفصل الثاني من كتابه "تنزيه الشريعة" . ثم أتبعه السيوطي بذكر رواية الدارقطني في "الأفراد" بسنده عن نصر بن حماد : حدثنا عمرو بن جميع عن يحيى بن سعيد عن الأعرج عن أبي هريرة به . إلا أنه زاد : "من النساء" . وسكت عنه السيوطي وابن عراق ايضاً فما أحسنا ! لأن عمرو بن جميع سيىء الحال ؛ قال الذهبي : "كذبه ابن معين ، وقال الدارقطني وجماعة : متروك . وقال ابن عدي : كان يتهم بوضع الحديث . وقال البخاري : منكر الحديث" . ونصر بن حماد ؛ قال في "التقريب" : "ضعيف أفرط الأزدي فزعم أنه يضع" . وذكره السيوطي أيضاً من طريق الصباح بن مجاهد عن مجاهد مرسلاً . كذا الأصل (ابن مجاهد) وأظنه محرفاً ، والصواب (ابن مجالد) وهو ضعيف جداً ؛ اتهمه الذهبي بوضع حديث ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" . وحديث الترجمة أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" أيضاً من حديث علي رضي الله عنه ، وقد سبق تخريجه وبيان علته ، والرد على رد السيوطي على ابن الجوزي ، وأن للحديث علة أخرى لم يتعرضوا لذكرها ؛ فانظره برقم (601) . وقد ختم السيوطي كلامه في هذا الحديث بطرقه بقوله : "وبمجموع هذه الطرق يرتقي الحديث إلى درجة الحسن . والله أعلم" . كذا قال ، ولسنا ممن يوافقه على ذلك لشدة ضعفها كما تقدم .)) .