عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-09-2009, 03:53 AM
أأم معاذ أأم معاذ غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي "مجاهدة النفس فى طاعة الله"

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
فهذا فصل فى مجاهدة النفس فى طاعة الله والله أسأل أن يوفقنا الى ما يحبه ويرضاه وأن يعيننا على أنفسنا ونقودها الى طاعته ويجعلها لنا لاعلينا.
فالمجاهدة هى:كف النفس عن إرادتها من الشغل بغير العباده.
- قال بن بطال:جهاد المرء نفسه هو الجهاد الأكمل ،قال تعالى:"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى"ويقع بمنع النفس عن المعاصى ،ويمنعها من الشبهات ،ومنعها من الاكثار من الشهوات المباحه لتتوفر له فى الآخره ،ولئلا يعتاد الاكثار فيألفه فيجره الى الشبهات فلا يأمن أن يقع فى الحرام.
- عن عمرو بن بجيدقال:"من كرم عليه دينه هانت عليه نفسه".
- قال اللقشيرى :"أصل مجاهدة النفس فطمها عن المألوفات وحملها على غير هواها.

- صفات االنفس:انهماك فى الشهوات وامتناع عن الطاعات والمجاهده تقع بحسب ذلك.
- قال بعض الأئمه:جهاد النفس داخل فى جهاد العدو، فإن الأعداء ثلاثثه رأسهم الشيطاان ثم النفس لأنها تدعو االى اللذات المفضيه بصاحبها إلى الوقوع فى اللحرام الذى يسخط الرب والشيطان هوالمعين على ذلك ويزينه له فمن خاف هوى نفسه قمع شيطانه فمجاهدته نفسه حملها على اتباع اوامر الله واجتناب نواهيه ،واذاا قوى العبد على ذلك سهل عليه جهاد اعداء الدين ،فالأول االجهاد الباطن واالثانى الجهاد الظاهر.
-مراتب جهاد النفس:1- حملها على تعلم أمور الدين.، 2-حملها على العمل بذلك.،3-حملها على تعليم من لايعلم.،4-الدعوة الى توحيد الله وقتال من خالف دينه وجحد نعمه.
-الأسباب المعينه على جهاد النفس:جهاد الشيطان بدفع مايلقى اليه من الشبهات والشكوك وان يكون متيقظاً لنفسه فى جميع احواله فانه متى غفل استهواه شيطانه ونفسه االى الوقوع فى المنهيات.
انتهى -باب من جاهد نفسه فى طاعة الله -كتاب الرقاق -البخارى

التعديل الأخير تم بواسطة أأم معاذ ; 08-09-2009 الساعة 04:02 AM سبب آخر: عدم ذكر المصدر
رد مع اقتباس