عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 06-21-2009, 11:21 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* المبحث الثالث : داعية الباطنية في الشمال الإفريقي

- يعتبر أبو عبد الله الشيعي اليماني الصنعاني المؤسس الفعلي لدولة العبيديين الرافضة الإسماعيلية في المغرب . ص 45

- نجح أبو عبد الله الشيعي الصنعاني في 297 ه / 910م , أن يجهز جيشا ضخما حطم به دولة بني مدرار و خلص عبيد الله المهدي و ابنه من السجن , و في طريق عودته مر الجيش بتاهرت و أزال دولة بني رستم في عام 297 ه / 910م , و أصبح المغرب الأوسط إلى تلمسان دولة عبيدية .
و تولى عبيد الله المهدي الذي أعلن قيام الدولة الفاطمية التي نسبها إلى فاطمة بن رسول الله صلى الله عليه و سلم لخداع الناس و تضليلهم . ص 48

- كانت بيعة عبيد الله المهدي في القيروان عام 297 ه / 910م , و انتهت ولاية أبي عبد الله الشيعي بعد أن دامت عشر سنوات على قول بعض المؤرخين , و كطبيعة الثورات تخلص عبيد الله المهدي من أبي عبد الله الشيعي و أخيه أبي العباس و غزوية بن يوسف بمؤامرات متتالية و كل من كان من أنصارهم , و قد ذكر المؤرخون أن الخلاف الذي وقع بين عبيد الله المهدي و أبي عبد الله الشيعي على الأموال التي استأثر بها النزق الكاذب عبيد الله المهدي و بعضهم يرى أن أبا عبد الله الشيعي شك في عبيد الله المهدي بأنه ليس المهدي المنتظر . ص 48 و 49

- قال ابن خلكان : و المحققون ينكرون دعواه - أي عبيد الله المهدي - في النسب و ينصون على أن هؤلاء المنتسبين بالفاطميين أدعياء و و أنهم من أصل يهودي من سلمية بالشام , و أن والده لقب بالقداح , لأنه كان كحالا يقدح العيون . ص 49

- قال الشيخ علي الصلابي : و أنا شخصيا أميل أن أبا عبد الله الشيعي اتضح له أن عبيد الله المهدي رجل طامع في الملك و الجاه , و مستبد و يسعى لمجده و شعر أبو عبيد الله ببعده عن مكانته فعمل على الخلاص منه , فحال إقناع من حوله بأنه ليس هذا هو الذي يحدثهم عنه , إلا أن عبيد الله المهدي كان أسرع منه فتخلص الأخير من خصومه . ص 50
رد مع اقتباس