عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 06-21-2009, 11:20 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

تتمة .........


- قال ابن كثير في حوادث سنة 278 " هجرية " و فيها تحركت القرامطة , و هم فرقة من الزنادقة الملاحدة أتباع الفلاسفة من الفرس الذين يعتقدون بنبوة زارادشت مزدك و كانوا يبيحون المحرمات , ثم هم بعد ذلك أتباع كل ناعق إلى باطل , و أكثر ما ينقادون من جهة الرافضة و يدخلون إلى الباطل من جهتهم , لأنهم أقل الناس عقولا و يقال لهم : الإسماعيلية , لانتسابهم إلى إسماعيل الأعرج ابن جعفر الصادق . ص 43


- إن المتتبع لأخبار الباطنية و فرقهم و مذاهبهم يلاحظ تناقضا واضحا , و يرجع ذلك إلى أهل هذه الفرقة الباطنية الخبيثة إذ أرادوا ذلك لكي تتضارب الأقوال فيهم عند الناس , و بذلك ينفون ما يريدون , و يثبتون ما يريدون و أصل مذهبهم كله مبني على الكذب و الحيل و الخداع , كما أن مذهبهم لا يقوم إلا على هذا التلون الكثير . ص 43


- عقائد الباطنية عبارة عن مجموعة من أفكار منحرفة من مذاهب متفرقة , كلها تخبط و اضطراب و اختلاف , و أحيانا يستدلون باحاديث موضوعة و يحرفون الآيات عن مدلولها و مرادها . ص 43


- ترجع عقائدهم إلى عدة نقاط منها : 1 - إنكار وجود الله 2 - جحد أسمائه و صفاته 3 - تحريف شرائع النبيين و المرسلين 4 - و يسترشدون في ذلك كله بالتشيع لآل البيت أو بزعمهم التجديد و التقديم و لهم مقدرة عجيبة في وضع الشعارات و الأكاذيب . ص 43


- من الكتب النافعة في هذا الباب فضائح الباطنية للغزالي , و فرق معاصرة للعواجي . ص 44








رد مع اقتباس