عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 05-20-2009, 11:56 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

الأصل السادس
في تحقيق : " ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن "
صـ55

= الاستدلال بالحديث لا يصح :
• هو بعض حديث موقوف على ابن مسعود رضي الله عنه ، رواه أحمد والبزار والطيالسي وأبو نعيم هكذا : " إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ فَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِ مُحَمَّدٍ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ فَمَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ وَمَا رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سَيِّئٌ " ، وحسنه الألياني في تخريج الطحاوية ، وقد اختلفوا في العمل بقول الصحابي .
• المستدل يريد أن يثبت بالحديث أن الاستحسان من أصول الدين ، وهي مسألة قطعية ، وهذا خبر واحد ، فلا يسمع .
• قوله " فما رأى " بالفاء يدل على أن المراد هم الصحابة ، وهو أظهر الأقوال في المعنى .
• ولا يراد عموم جنس المسلمين ؛ لمعارضته حديث افتراق الأمة .
• أو يُراد به حجية الإجماع ، فإذا أجمع المسلمون على استحسان شيء فهذا الإجماع حجة .

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الملك بن عطية ; 05-21-2009 الساعة 04:55 AM
رد مع اقتباس