عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-07-2009, 05:04 PM
احمد حامد حفنى احمد حامد حفنى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




Icon37 كشف الحقائق عبلة الكحلاوى

ندد عدد من علماء المسلمين بالاتصالات التي تقوم بها د. عبلة الكحلاوي عميدة كلية البنات بجامعة الأزهر ببندكت السادس عشر بابا الفاتيكان بهدف السماح لعدد من الدعاة بدخول الدول الأوروبية في محاولة للحوار مع رجال الدين المسيحي من أجل إنهاء الخلافات العالقة بينهم والتي تحول دون استئناف عمل لجنة الحوار بين الأديان.
وفي تصريحات خاصة لـ القدس العربي أكد الداعية يوسف البدري أن الاتصالات مع بابا الفاتيكان أو غيره من القيادات المسيحية في الغرب مجرد مضيعة للوقت ولا طائل من ورائها.
وشدد البدري علي أن الغرب لا يحلو لعلمائه وكبار مسؤوليه سوي الهجوم علي الإسلام ورموزه ولا يعني بندكت شيئا ان يتم استئناف الحوار مع علماء المسلمين.
وانتقد العلامة المحدث الشيخ أبو اسحاق الحويني سعي الحكومات في العالم الإسلامي جلب مودة القيادات المسيحية وشراء رضائها في وقت تقوم فيه المؤسسات الدينية في الفاتيكان وسائر أنحاء اوروبا بشن الهجوم تلو الهجوم علي الإسلام بمختلف رموزه.
وانتقد المفكر الاسلامي البارز د. محمد عمارة عمل تلك اللجان مؤكدا أنها تهدر الأموال فيما لا طائل منه.
قال عمارة: لن يحصد العالم العربي والإسلامي من تلك المفاوضات أي خير وذلك لأن الغرب لا يعترف بالإسلام كديانة سماوية.
أضاف بأن بابا الفاتيكان دأب منذ أن تبوأ منصبه علي شن الهجوم علي الإسلام والسخرية من رموزه.
وقال الشيخ حمدي الحلواني من علماء الأزهر الشريف ان مساعي البعض شراء رضا رجال الدين المسيحي بينما هؤلاء يفترون علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ويتهمونه بالكثير من الافتراءات وآخرها الرسومات الكاريكاتيرية التي أعادت رسمها 26 صحيفة دنماركية.
وقال الشيخ محمد حسان: من المؤسف أن يصبح رسول الله صلي الله عليه وسلم مادة للسخرية والضحك في الصحف الاوروبية بينما نحن نحاول جلب رضا الغرب والعمل علي التقرب من قادة الفاتيكان.
وشدد وسام عبدالوارث رئيس قناة الحكمة الفضائية علي أن الحملة التي تشن علي الإسلام ورمزه النبي الكريم كان من المفترض أن تدفع الذين يطالبون بالحوار مع الفاتيكان وغيره من المؤسسات الدينية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بأن يغيروا من آرائهم ويتحلوا بالغيرة لدين الله عز وجل.
وفي سياق متصل هاجم الداعية أشرف أبو طالب الاسلوب الذي تتبعه بعض القيادات الدينية التابعة للأزهر الشريف بغرض كسب ود الفاتيكان وقال أبو طالب: ينبغي أن تدرك تلك القيادات بأن رضا المولي عز وجل أهم بكثير من رضا القساوسة والرهبان الذين يهاجمون الإسلام ويتهمونه بأنه ديانة وثنية لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالعقائد السماوية.
ووصف أبو طالب ما تقوم به عبلة الكحلاوي من اتصالات بقيادات الفاتيكان بأنه عديم الجدوي ولا يفيد الإسلام أو المسلمين.
وهيا تظهر فى القناة الخبيثة دريم وتجلس امام مذيع رجل كاشفة وجهها

رد مع اقتباس