قيام طلحة بن مصرف
طــريــق القــرآن
سيّد القراء. وأقرأ أهل الكوفة بلا منازع.
قال أحمد بن عبد الله العجلي:"اجتمع قراء أهل الكوفة في منزل الحكم بن عتيبة فأجمعوا على أن أقرأ أهل الكوفة طلحة بن مصرف".
وقال ابن إدريس: كانوا يسمونه سيد القراء.
كان ـ رحمه الله وطيب ثراه ـ يضرب به المثل في كثرة التهجد ضمن كوكبة من القائمين لله عز وجل. قال سفيان بن عيينة: " كانوا يقولون في ذلك الزمان: إن أطول أهل الكوفة تهجداً طلحة وزبير وعبد الجبار بن وائل ".
وقال محمد بن سوقة: " لو رأيت طلحة وزبيراً لعلمت أن وجههما قد أخلقهما سهر الليالي وطول القيام كانا –والله- ممن لا يتوسد القرآن ".
بكى الباكون للرحمـن ليـلاً وباتوا دمعهم لا يسأمونا
بقاع الأرض من شوق إليهم تَحِنُّ متى عليها يسجدونا عن محمد بن طلحة بن مصرف قال: كان أبي يأمر نساءه وخدمه وبناته بقيام الليل ويقول: " صلوا ولو ركعتين في جوف الليل، فإن الصلاة في جوف الليل تحط الأوزار، وهي أشرف أعمال الصالحين".
حقاً ما قُلْتَ، ونعم الذي به أَمَرْتَ، فقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم: ( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين ).
يتبع ان شاء ربى
|