[أبو عمر الأزهري]

ارجو ان اكون قد استطعت توصيل المراد وجزاكم الله خيرا

نفعَ اللهُ بكم أمَّنا الفاضلةَ
وكذلكَ فمما لايخفى أن البلاء قد يزولُ عن العبدِ بالكُلِّيَّةِ إن ضعُفَتْ نفسُه عن دفعِه ، فيكونَ رفعُ البلاءِ عنه رحمةً وهِبةً من مالكِ الملكِ وملكِ الملوكِ تباركَ وتعالى حتى لايَعجزَ أمامَ مايعوقه فتركنَ نفسُه إلى غير الالتزام ، وهذا مُلاحَظٌ بكثرةٍ في كثيرٍ من الابتلاءاتِ وليس في الابتلاءِ بالأهل فحسب ، بل وحتى في الابتلاءِ الذي يلقاه المسلم من تضييق الأمن عليه في بلده أو أو ، فقد نجدُ من يُبتَلى بمثل هذا هم أهلُ الفضلِ أكثر من غيرهم ؛ وأولاً وأخيراً نُسَلِّمُ لما أخبرنا به النبي (صلوات الله وسلامه عليه) من أنَّ الرجل يُبتلَى على قدرِ دينه "كما قالَ صلى الله عليه وسلم" .
نفعَ اللهُ بأمِّنا وجزاها خيراً .