عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-11-2009, 10:55 PM
هدى الإسلام هدى الإسلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي الرد على شبهة تحريف القرآن العظيم .

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الأخوة والأخوات الأعزاء ...

الزملاء والزميلات أعضاء المنتدى ...

يبدو أن الملحدين والصهاينة والبولسيين اليوم يصرون على اظهار ...
جهلهم الفاضح ...
وسخافاتهم المعهودة باستمرار ...
وسعيهم الدءوب لمحاربة الاسلام والمسلمين ولو بالباطل ...



ولو كان هذا كاشفا لتعصبهم الأعمى بما يؤمنون


مهما كانت الحقيقة

فالملحدين يتكلمون باسم الطرح الموضوعى والفلسفى ، والصهاينة يتكلمون باسم الشعب المختار، والبولسيين يتكلمون باسم المسيح المصلوب مخلص البشرية من الخطيئة الأصلية.

والانسان الصادق مطالب بأن يكون نزيها وأمينا ومخلصا من خلال اجتهاده فى البحث عن الحقيقة ، وعليه أن يكون صادقا مع نفسه ومع الناس، والله وحده الهادى للحق وهو يتولى الصالحين.



ونحن المسلمين نعلن للجميع أنه
ليس لدينا ما نخفيه أونتوارى منه

حقائق الاسلام معلنة ومبثوثة فى كتب العلم القديمة منذ أربعة عشر قرنا من الزمان، ومذاهب وأطروحات وآثار العلماء ليست معصومة ويجوز عليها الخطأ.


أما القرآن العظيم والذى تكفل الله تعالى بحفظه فلا يجوز عليه أية مساومات، وذلك ببساطة لآن حقائق وتاريخ القرآن بالفعل لا يقبل الا الاعتراف بانه محفوظ بحفظ الله تعالى له، وأن القرآن المتلو والمرتل منذ فجر الاسلام وحتى الآن هو القرآن المنزل على نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بلا زيادة أونقصان.



ونأكد لكل من تسول له نفسه التشكيك فى القرآن
أنه سيخرج بصفر اليدين وبالندامة والحسرات

نكرر مرة أخرى
ليس لديكم ما تثبتون به تحريف القرآن


ونتحدى ... !!!!!


والآن ... ولنكون واقعيين ومنطقيين جدا


لنرد على شبهاتكم على الملأ
ليفضحها جهلكم بحقائق التاريخ
حقيقة بعد أخرى


اذن فهيا نفضح جهلكم ... ؟؟؟!!!


هيا ...






القرآن نزل متفرقا

القرآن الكريم منذ أنزله الله تعالى على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فى غار حراء ... وحتى آخر آية نزل بها الروح القدس الملاك جبرائيل ... نزل متفرقا ... أى ليس جملة واحدة ...

فقد أجمع أهل العلم من أمة الإسلام على أن القرآن الكريم نزل من السماء الدنيا على قلبخاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم مفرَّقاً على فترات، استغرقت أكثر من عشرينعاماً، وكان من وراء نزول القرآن مفرقاً على رسول الله ، وهذه حقيقة يجمع عليها أهل السنة والشيعة وحتى الخوارج.



قال تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ [جُمْلَةً وَاحِدَةً] كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا) ... (الفرقان : 32)


قال القرطبى فى تفسيره: قوله تعالى: {وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ ٱلْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً} ... فقال الله تعالى: {كَذَلِكَ} أي فعلنا {لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ} نقوي به قلبك فتعيه وتحمله، لأن الكتب المتقدّمة أنزلت على أنبياء يكتبون ويقرؤون، والقرآن أنزل على نبيّ أميّ، ولأن من القرآن الناسخ والمنسوخ، ومنه ما هو جواب لمن سأل عن أمور، ففرقّناه ليكون أوعى للنبيّ صلى الله عليه وسلم، وأيسر على العامل به، فكان كلما نزل وحي جديد زاده قوّة قلب ... أهـ.



قال تعالى:{وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على [مُكثٍ] ونزلناه تنـزيلاً} ... (الإسراء:106)


يقول البغوى فى تفسيره: {وَقُرْءانًا فَرَقْنَاهُ} ، قيل: معناه: أنزلناه نجوماً، لم ينزل مرة واحدة، بدليل قراءة ابن عباس: {وقرآناً فَرَّقناه} بالتشديد، وقراءة العامة بالتخفيف، أي: فصّلناه، وقيل: بيّناه، وقال الحسن: معناه فرقنا به بين الحق والباطل، {لِتَقْرَأَهُ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ} أي: على تؤدة وترتيل وترسل في ثلاث وعشرين سنة، {وَنَزَّلْنَـٰهُ تَنزِيلاً} ... أهـ.

اذن فلم تنزل نصوص القرآن دفعة واحدة مكتوبة فى الصحائف ومختومة بخاتم النبوة مثلا، بل كان نزول النصوص متتابعا.





النسخ والنسيان حقيقة قرآنية


قال الله تعالى : {ما [ننسخ من آية أوننسها] نأتِ بخير منها أومثلها} ... (البقرة:106)


يقول الامام القرطبى: (أن النسخ على ثلاثة أضرب : نسخ التلاوة ، ونسخ الحكم مع بقاء التلاوة ، ونسخ التلاوة مع بقاء الحكم) أهـ ، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (5/85).

ويقول بن عطية فى تفسيره: وقوله تعالى: { ما ننسخ من آية أو ننسها } الآية، النسخ في كلام العرب على وجهين: أحدهما النقل كنقل كتاب من آخر، والثاني الإزالة، فأما الأول فلا مدخل له في هذه الآية، وورد في كتاب الله تعالى في قوله تعالى: { إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون } [الجاثية:29]، وأما الثاني الذي هو الإزالة فهو الذي في هذه الآية، وهو منقسم في اللغة على ضربين: أحدهما يثبت الناسخ بعد المنسوخ كقولهم نسخت الشمس الظل، والآخر لا يثبت كقولهم (نسخت الريح الأثر) ، وورد النسخ في الشرع حسب هذين الضربين، والناسخ حقيقة هو الله تعالى، ويسمى الخطاب الشرعي ناسخاً إذ به يقع النسخ، وحد الناسخ عند حذاق أهل السنة: الخطاب الدال على ارتفاع الحكم الثابت، بالخطاب المتقدم على وجهٍ لولاه لكان ثابتاً مع تراخيه عنه.

والنسخ جائز على الله تعالى عقلاً [لأنه ليس يلزم عنه محال ولا تغيير صفة من صفاته تعالى، وليست الأوامر متعلقة بالإرادة فيلزم من النسخ أن الإرادة تغيرت، ولا النسخ لطروّ علم، بل الله تعالى يعلم إلى أي وقت ينتهي أمره بالحكم الأول ويعلم نسخه بالثاني]، والبداء لا يجوز على الله تعالى لأنه لا يكونه إلا لطروّ علم أو لتغير إرادة، وذلك محال في جهة الله تعالى، وجعلت اليهود النسخ والبداء واحداً، ولذلك لم يجوزوه فضلُّوا ... أهـ.

اذن فالنسخ حقيقة قرآنية واقعة ... ومبثوثة فى كتاب الله ... وعليه فالنسخ ليس [شماعة يعلق عليها المسلمون أخطاء وتحريفات الأولين السابقين] ... بل كان حقيقة يعرفها الجميع ويعلمون أنها من أمر الله تعالى.

والله عز وجل لا يسأل عما يفعل ... فالنبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنون معه كانوا يؤمنون بهذه الحقيقة ... وكانوا لا يسألون لماذا نسخت هذه الآية ... ولماذا رفعت تلك ... ولماذا أنسانا الله هذه الآيات ... ؟!

لم يكن يحدث ذلك ... بل كانوا باختصار يؤمنون ببساطة أنه: {ولله عاقبة الأمور} (الحج:41).

بل ان الله تعالى يعلن هذه الحقيقة لرسوله الكريم قائلا: {ليس لك من الأمر شىء} (آل عمران: 128).

يقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه: (إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : [وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِى كِتَابِ اللَّهِ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ، وَالرَّجْمُ فِى كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الاِعْتِرَافُ]) رواه البخاري (6830) ومسلم (1691).

وقال أيضا: ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ: (أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ) رواه البخاري (6830) ومسلم (1691).

وعن أنس بن مالك قال: (أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ رِعْلٌ وَذَكْوَانُ وَعُصَيَّةُ وَبَنُو لِحْيَانَ ، فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا ، وَاسْتَمَدُّوهُ عَلَى قَوْمِهِمْ ، فَأَمَدَّهُمُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعِينَ مِنَ الأَنْصَارِ ، قَالَ أَنَسٌ : كُنَّا نُسَمِّيهِمُ الْقُرَّاءَ ، يَحْطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ ، فَانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا بِئْرَ مَعُونَةَ غَدَرُوا بِهِمْ وَقَتَلُوهُمْ ، فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَبَنِى لِحْيَانَ، قَالَ قَتَادَةُ : [وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِمْ قُرْآنًا: أَلاَ بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا بِأَنَّا قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِىَ عَنَّا وَأَرْضَانَا، ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ بَعْدُ]) أهـ ، رواه البخاري (3064).

وأخرج أحمد والترمذي والحاكم وصححه عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن ‏{‏لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب‏}‏ فقرأ فيها: [ولو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيته لسأل ثانيا، ولو سأل ثانيا فأعطيته لسأل ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب وإن ذات الدين عند الله الحنيفيه غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية، ومن يفعل ذلك فلن يكفره])‏.‏

يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : (ثبت عن جماعة من الصحابة من ذكر أشياء نزلت من القرآن فنسخت تلاوتها وبقي حكمها أو لم يبق ، مثل حديث أبي بن كعب : (كانت الأحزاب قدر البقرة) ، وحديث حذيفة : (ما يقرءون ربعها) يعني براءة ، وكلها أحاديث صحيحة، وقد أخرج ابن الضريس من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه: (كان يكره أن يقول الرجل قرأت القرآن كله ، ويقول : إن منه قرآنا قد رفع) ، وليس في شيء من ذلك ما يعارض حديث الباب ، [لأن جميع ذلك مما نسخت تلاوته في حياة النبي صلى الله عليه وسلم]، أهـ [فتح الباري] (9/65).

قال السيوطي في الديباج على مسلم (2/391): (قد وردت أحاديث كثيرة بأن الصحابة كانوا يحفظون آيات وسورا فيصبحون وقد محيت من قلوبهم فيأتون النبي فيخبرونه فيقول إنها مما نسخ فالهوا عنها)، ومن هذه الأحاديث : ما رواه ابن أبي حاتم قال: حدثنا أبي حدثنا فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن أبيه قال بعث أبو موسى إلى قراء اهل البصرة فدخل عليه منهم ثلاثمائة رجل كلهم قد قرأ القرآن فقال: (أنتم قراء أهل البصرة وخيارهم، وقال كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بأحدى المسبحات فأنسيناها غير أني قد حفظت منها: [يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة]).

وأخرج الطبراني في المعجم الأوسط (5/48) قال: (حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد قال حدثنا أبي قال حدثنا العباس بن الفضل عن سليمان بن ارقم عن الزهري عن سالم عن ابيه قال: قرأ رجلان من الأنصار سورة أقرأهما رسول الله فكانا يقرآن بها فقاما ذات ليلة يصليان بها فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله فذكرا له فقال رسول الله : إنها [مما نسخ وأنسي] فالهوا عنها فكان الزهري يقرأ: [ما ننسخ من آية أو ننسها]، والحديث فيه ضعف فقد أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (6/315) فقال : رواه الطبراني وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك، وأخرج البخارى في التاريخ الكبير (4/241) عن حذيفة قال: (قرأت سورة الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها)، وقال أبو عبيد في فضائل القرآن حدثنا ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: (كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن) ذكره السيوطي في الإتقان في علوم القرآن (2/66).

اذن فالنسخ هو فعل الهى محض ... وكونكم لا تقبلونه فهذا شأنكم أنتم ... لآنكم ببساطة ... لا تؤمنون ... ولآنكم تصرون على اعمال مبدأ السببية فى هذه الأمور والتى هى من أمر الله تعالى وحده.

وهنا نسأل أين وجدت هذه الروايات الخاصة بالنسخ ... ؟
هل وجدتموها فى العهد القديم أو الجديد ... ؟
أم ربما وجدتموها عند أحد مؤرخيكم القدماء ... ؟

كلا ... أن هذه الأسانيد موجودة فى كتب العلم لدى علماء المسلمين ... وهم من قاموا ببثها والتعليق عليها ... وذلك ببساطة لآنها حقائق تاريخية وعلمية يعرفها الجميع ... ولذلك فان اعلانكم لها وكأنها من حقائق التاريخ التى غفل عنها المسلمون ... هو من جهلكم الفاضح ...



قال الله تعالى: {سَنُقْرِؤُكَ فَلا تَنسَى ، [إِلا مَا شَاء اللَّهُ] إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى}



(الأعلى:6-7)


يقول الامام الطبرى فى تفسيره: ثم اختلف أهل التأويل في معنى قوله {فلا تَنْسَى إلاَّ ما شاءَ اللّهُ} فقال بعضهم: هذا إخبار من الله نبيه عليه الصلاة والسلام أنه يعلمه هذا القرآن، ويحفظه عليه، ونهي منه أن يعجل بقراءته، كما قال جلّ ثناؤه:{لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بهِ إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرآنَهُ} ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعاً عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى} قال: كان يتذكر القرآن في نفسه مخافة أن ينسى، فقال قائلو هذه المقالة: معنى الاستثناء في هذا الموضع على النسيان، ومعنى الكلام: فلا تنسى، إلاَّ ما شاء الله أن تنساه، ولا تذكُرَه، قالوا: [ذلك هو ما نسخه الله من القرآن، فرفع حكمه وتلاوته]، ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى} كان صلى الله عليه وسلم لا ينسى شيئاً {إلاَّ ما شاءَ اللّهُ} ... أهـ.

وعليه فنسيان النبى صلى الله عليه وسلم كان بمشيئة الله تعالى وقدره وارادته الخالصة، ولا معقب لحكم الله.

يتبع




منقول
المصدر
http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=12972





رد مع اقتباس