عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-04-2009, 07:06 PM
*جويرية* *جويرية* غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

 

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الاخوة والاخوات

سلام الله عليكم

انقل لكم موضوعا قصيرا لكننى ارى انه يحمل معاني كثيرة خاصة وانه يناقش قضية شديدة الحساسية لدى جمهور المسلمين عامة واهل السنة خاصة

الا وهو الانبهار الغير عادي بحزب - الله - اللبناني الشيعي

هذه المقالة قد ذكرها شيخنا المقدم في احدى دروسه واعجبتني في مضمونها فبحثت عليها على صفحات الويب فاذا بي اجدها على منتدي الجزيرة توك

واحببت ان انقلها لكم

وقدر ورد في هذه المقالة عدة تساؤلات من كاتبها وانا اطرح نفس التساؤلات لمن نصبوا انفسهم للدفاع عن الشيعة وبالاخص حزب - الله -

واليكم المقالة
.................................................. ............................

أريد أن أقبل رأس حسن نصرالله ... ساعدوني



أنا مسلم مثلي مثل أي مسلم عادي. لست ملتزماً و للأسف الشديد رغم أني أعطي أنطباعاً بذلك و خصوصاً في المنتديات (و خليها مستورة) و لا أنتمي لأي جهة و لا تنظيم و لا حزب بل أحب المسلمين و أعشق صفوة أمتنا المجاهدين.
لست متعصباً إلا الله و ثم لديني و نبيي محمد صلوات الله عليه و سلم و آل بيته الأطهار و صحابته الكرام. بل أنا سهل الإقناع و لا مشكلة عندي أن أعترف بخطأ ما وعلى الملآ. كما أنني لا أعبد الأشخاص بل أعبد ربي و ربهم.

بعد هذه المقدمة ...

من حقي أن أفرح بل أريد أن أفرح بعد خيبات الأمل و النكبات. لقد هللت و فرحت بعمليات المجاهدين في فلسطين و لكن أريد أن أفخر بما يحدث في لبنان. لن أبغض اليهود أكثر فلن تزيد جرائمهم قلبي حقداً عليهم و هو الذي يكاد ينفجر بغضاً و حقداً و غلاً على بني يهود. أريد أن احب حزب الله . ليس هدفي تعجيزياً و رب الكعبة يعلم ولكن أريد أن أردد عبارات مثل "لبيك يا حسن نصر الله" أريد أن انعت مقاتو حزب الله بالمجاهدين ، أريد و أريد و لكن يجب توفر الحد الأدنى من الإقتناع حتى أستطيع أن أردد جمل مثل الجمل.
أجزم بأنني لست الوحيد في حالة الحيرة هذه بل هنالك كثير مثلي و هم يرون و يقرأون الإختلاف بين الأمس و اليوم. هل يُعرف الحق بالرجال؟
لذلك أن أردتم إقناعيي أرجو أقناعي في الشيئين التاليين (و للإخوة السنة و الشيعة أن يقنعوني إذا رغبوا) . المطلوب فضلاً لا أمراً:

الشيء الأول:
-أن تعطوني مسوغاً شرعياً و عقلياً بأمكانية أن يجتمع حب أمنا الطاهرة المطهرة عائشة (رضي الله عنها) و حب لأعن عائشة في قلب واحد أو أن تبرهنوا لي أن شيعة حزب الله يترضوا على عائشة و صحابة رسول الله.

-أن تبرهنوا لي أن أعلام و كبار شيعة حزب الله مسلمين أو أن تبرهنوا لي أن الإيمان بالإمامة كركن سادس للإسلام و الإيمان بعدم إنقطاع الوحي بعد الرسول و الإيمان بتحريف القران و تكفير الصحابة لا تخرج عن الإسلام كلها أو بعضها بل هي مجرد اختلافات مذهبية مقدور عليها و بسيطة (مثل الشافعية و الحنفية مثلاً)

الشيء الثاني:




-أن تقنعوني أن شيعة حزب الله يختلفون عن شيعة جيش المهدي و شيعة فرق الموت و شيعة فيلق غدر و شيعة لواء العقرب و الذئب الذين يقتلون إخواننا السنة بالجملة في البصرة و بغداد أو أن تبرهنوا لي –و لبقية الحائرين- أن حزب الله تبرأ من أفعال هؤلاء صراحةً و بدون مواربة.

-أن تبرهنوا لي أن الشيخ حارث الضاري كان كاذباً عندما قال على الملاً في مؤتمر المسلمين في تركيا (و بشكل غير مسبوق بعد أن بلغ السيل الذبى) أن إيقاف المذابح بيد إيران إذا إرادت (و بكلمتين لعزيز الحكيم و مقتدى الصدر) أو أن تقنعوني أن حزب الله عروبي إسلامي مستقل القرار و أن لا نفوذ لإيرأن على الحزب و قراره


-أن تقنعوني ان الدم الفلسطيني المستباح في بغداد على يد فرق الموت الشيعية لا قيمة لها أو أن تبرهنوا لي أن حزب الله استنكر هذه المذابح أيضاً

هل أنا معقد و متزمت بطلباتي هذه (و محبكها شوية)؟
هل حبي لعائشة و عمر و علي رضوان الله عليهم أجمعين أعمى عيوني عن حقيقة حزب الله؟
كنت و مازلت أعتقد أنني لست معقداً بل مرناً ...و لكني أعتقد أن هذه الإستفسارات هي الحد الأدنى أقله لصاحب مبداً فكيف بصاحب عقيدة و دين...أرجو إقناعي حتى أقبل رأس حسن نصر الله و قدمه إن شئتم .

منقول من طريق الرسول
التوقيع

اللهمَّ اغفر لأبـــي وارحمه
اللهـمَّ وسع عليه قبره
وأدخله في رحمتك .. وأنعم عليه بجنتك

رد مع اقتباس