سبحانَ الملك !
يقولُ الشيخ عبدُ اللهِ عزَّام رحمهُ الله في مثلِ هذا :
إنساناً بخطبةٍ مُنَمَّقَةٍ مُرَصَّعَةٍ بالألفاظ الجليلة ، أو يكتبُ كتاباً يُطبعُ في المطابِعِِ ، وَيوضعُ في المكتبات .. لم يكن هذا أبداً طريقَ أصحابِ الدَّعَوات !
إنَّ الدعوات تحسِبُ دائماً في حسابها أن الجيلَ الأولَّ الذينَ يُبَلِّغونَ هؤلاءِ .. يُكَبِّرونَ عليهم أربعاً في عِدادِ الشهداء .
إنَّ الجيلَ الأولَ كلهُ إنما يذهبُ وقوداً للتبليغ وزاداً لإيصالِ الكلمات التي لا تحيا إلا بالقلوبِ وبالدِماء .
اللهم ارزقنا شهادةً في سبيلك .
اللهم ارزقنا شهادةً في سبيلك .
اللهم ارزقنا شهادةً في سبيلك .
أحسنَ اللهُ إليكَ أبا عمر .
|