[أبو عمر الأزهري]

 

(( هبت رياح الرفض فى دار السلف ))

****************************************
رياح الرّفض قد هَبت علينا
بها الأحقاد من بئس الجوار ِ

فتصرخ مِصْرنا يامسلمينا
أرى الأنجاس حَـلـّوا فى ديارِى

أكاذيبٌ على صَحْب النبى
يُروجُها الحقير كما الحمار ِ

ففكرُ الشيعة العفن اسْتقاه
ليعلو فى سمائى بالغبار ِ

له عَينٌ إذا قرأ النصوص
كعين الكلب تنظر بالعوار ِ

وإنّى بعد نعْتى أهَب عُذرى
لكل كلابنا أو للحمار ِ

فكلب ٌ أو حمار ٌ فيه نفع ٌ
ونفعك مثل بيْداء ٍ قفار ِ

وصِفَـتـُـك أنت ياخنزير دوما
كبستانٍ حَوَى عفن الثمار ٍ

تأدّب يامُذَمم قد أتاك
حفيد أبى هريرة كى يُبارِى

إذا خرج الليوث على النّعاج
ترى النعجاء تذهب لاندثار ِ

سَيَدْفع بغضَك المذمومَ قلمٌ
عنيدٌ صارمٌ صعبُ الشّجار ِ

أتهجو خالدا ً وأبا هريرة ؟
وتتبعهم بسَبٍّ فى البخارِى ؟

فأنت الأقلفُ التعْسُ الكئيبُ
ودنسٌ فى طهارات الإزار ِ

ومثلك يامذمم عندنا
سينقش إسمه بين الجوارِى

ويلحقكم بقولكم الدنىء
إذلالٌ وعارٌ أىّ عار ِ

إذا كانت لِحانا زينتنا
فمثلك قد تزين بالخمار ِ


سيسقط ذكرك المملوء قبحا ً
ويعلو ذكر ساداتٍ خيار ِ

ورغم الأنف يبقوا ياجبانا
أناس ٌ للرسول هم الحَوارِى


وأختم أن أقول لكل كلب ٍ
سيحذو حذوكم ، منى حذار ِ

وأتبع مانظمت بذكر بعض ِ
مناقبهم بأبيات ٍ قصار ِ

************************************************** *******************

تتبع إن شاء الله بذكر مناقب أبى هريرة وخالد ،، رضوان الله عليهما .