الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ...
فجزى الله أختنا الفاضلة خير الجزاء على دعوتنا إلى الصلاة والسلام على خير الأنام ،
وبإذن الله تجد ثواب صلاتنا في ميزان حسناتها ،
ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ،
لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ،
ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ،
لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا .)
وعند الترمذي بإسناد صحيح من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إن الدال على الخير كفاعله .)
وأما فيما يتعلق بالتسمي بذلك فالأوْلى بأختنا حفظها الله أن تجعل لنفسها
اسما أو لقبا أو كنية
لكي ترفع الحرج عن أخواتها عند مناداتها ؛
لأن ذلك قد يؤدي بهن إلى الوقوع في المخالفة ،
ومن الممكن لأختنا حفظها الله أن تكتب جملة ( اللهم صلّ على محمد ) تحت الاسم ،
أو في مكان التوقيع ونحوه فتجمع بذلك بين الخيرين ،
والله يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى سبحانه .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحارث الشافعي ; 09-21-2008 الساعة 02:47 PM
|