09-20-2008, 12:37 AM
|
|
بَيَانُ ضَعْفِ الْحَدِيثِ
هَـذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ !
وَ لَمْ يُخْرِجْهُ النَّسَائِيُّ كَمَا ذُكِرَ ؛ وَ إِنَّمَا هُوَ ابْنُ مَاجَهْ !
* رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي "سُنَنِهِ" (3801) ؛ وَ الطَّبَرانِيُّ فِي مُعْجَمَيْهِ "الْكَبِيرِ" (12/344)ح(13297) وَ "الأَوْسَطِ" (9/101)ح(9249) ؛ وَ الْبَيْهَقِيُّ فِي "الشُّعَبِ" (4/94)ح(4387) ، . . . مِنْ طُرُقٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُمَحِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى للَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- حَدَّثَهُمْ ...... الْحَدِيث .
• وَ هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ، مِنْ أَجْلِ صَدَقَةَ وَ قُدَامَةَ .
أَمَّا صَدَقَةُ بْنُ بَشِيرٍ فَمَجْهُولُ الْحَالِ .
وَ قُدَامَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يُوَثِّقْهُ إِلاَّ ابْنُ حِبَّانَ .
وَ لَمْ يُتَابِعْهُمَا أَحَـدٌ .
-------------------------
وَ قَـدْ ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى للَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ :
« مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً ، فَقَالَ : الْحَمْدُ للِّهِ ، إِلَّا كَانَ الْحَمْدُ أَكْثَرَ مِنَ النِّعْمَةِ » .
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي "سُنَنِهِ" (2/3805) ؛ وَ الْبَزَّارُ فِي "مُسْنَدِهِ" (2/7514) ؛ وَ غَيْرُهُمْ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ .
وَ رَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي "الشُّعَبِ" (4/4381) ، بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ، مَرْفُوعًا :
« مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ مِنْ نِعْمَةٍ فَعَلِمَ أَنَّ تِلْكَ النِّعْمَةَ مِنْ عِنْدِ اللِّهِ إِلَّا قَبِلَ اللَّهُ شُكْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَحْمَدَهُ » .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَى وَ أَعْلَمُ . . .
|