متابعة المجرم أتاتورك
وفى عام 1926 ألغى الزواج الشرعى, وجعله مدنياً, وألزم توثيقه أمام موظفى الدولة, وقد أمر أتاتورك الأتراك بالتوقف عن إلقاء السلام بالفم, ونصحهم بأن تكون تحيتهم بالمصافحة باليد, وحرم ارتداء الملابس الدينية لغير رجال الدين, ثم ألغى الحريم, وأصدر قانوناً بإلغاء الحجاب للمرأة, ومنع تعدد الزوجات, وأدخل التعليم المختلط... واستبدل بالقانون المدنى التركى القانون السويسرى, وأوقف التقويم الهجرى, وأمر باستخدام التقويم الميلادى, وجعل العطلة الأسبوعية فى أنحاء تركيا يوم الأحد من كل أسبوع.
لقد كان أتاتورك يجعل من رذائل الأوروبيين فضائل لهم على رغم أنفهم, يتبرءون منها, ويلحقها هو بقومه..
إنه لم يحكم على شبر من أوربة بجعله تركياً, ولكنه جعل رذائل أوربة تتجنس بالجنسية التركية.
المثل الأعلى للفراعنة :
ولعل سيرة أتاتورك تفسر لنا لماذا يصر طواغيت اليوم على اتخاذه أسوة وقدوة, حتى لقد افتخر <<فرعون مصر>> الملقب بـ <<أنور اليهود>> يوماً بأن مثله الأعلى هو <<أتاتورك>> (وكأنه لم يكفه أن زعيم الترك بعد أن أرغم قومه على إلغاء الحروف العربية بغضاً فى العرب ودينهم, وحملهم على لبس القبعة فأحَسُّوها ذِلة تطأطأ لها الرءوس, وعاراً تذل له النفوس, وحاول بعض المتقين نبذها فقطعت رءوسهم, وأوراد بعض الغيورين استهجانها فشلت ألسنتهم, ولم يكفه أن <<أتاتورك>> رمى بالمصحف ساخراً وقال لعنة الله عليه : << لا تفلحوا مادام هذا الكتاب البالى أمامكم >> , وكان يأمر فيترجم له بعض أياته لنقدها والسخرية بها
وأختم بهذا القول له -عليه من الله مايستحق-
وقال فى حديث مع ( المس جريس أليسون ) :
<< إنك تتحدثين عن الدين, ألا فاعلمى أنى رجل لا دين له, وكثيراً ماورددت لو كان فى وسعى أن أقذف بجميع الأديان إلى البحر ! إن الحاكم الذى يشعر بحاجته إلى الدين ليدعم به حكومته لهو أخرق الرأى ضعيف السلطان, يحاول اصطياد الرعية بالحبال الواهية, أما الشعب التركى فسيتعلم كبادئ الديمقراطية الصحيحة, ويرضع لبان العلوم الحقة, وسنضرب الخرافات بيد من حديد, ثم ندع للناس حرية الاعتقاد ليعبدوا ما يشاءون >>.
انتهى وبدون تعليق
فلقد لعنته الأنامل قبل الألسنة
..
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 03-26-2007 الساعة 03:49 AM
|