[وما توفيقي إلا بالله]

نرحب بكم من جديد ... أكرمكم الله و رضي عنكم ووفقكم لخيري الدنيا و الآخرة.


اللفظ الشائع : ( لا عصمة إلا لله ) ، ( العصمة لله وحده ) ، ( العصمة لله و للرسول)

يقال عند وقوع أحدهم بخطأ ما ، في معرض الحديث عن اظهار النقص في البشر العاديين...غير أن هذا التعبير من الخطأ الواضح في حقه – سبحانه-: اذ ان العصمة تقتضي أن يكون لها عاصم، و غني عن الذكر أن الله – عز و جل – ليس له عاصم .

بل ان العصمة تصدر منه – سبحانه- : كما بينت الآية القرآنية الكريمة


﴿و الله يعصمك من الناس﴾
سورة المائدة / الآية:67


و لذا عندما نقول : ( الله الذي يعصم من يشاء ) فالمعنى: أنه سبحانه غني عن العصمة و عمن يعصمه .


التصويب: ( المعصوم من عصمه الله).

***********************************

اللفظ الشائع : ( لوما الدكتور و الله ) ، ( لوما الله و أنت كان ...)،( لوما الشوفير شاطر كان ...)، ( لوماي كنت قد حالي كان ابصر شو صار...) .........

في هذه التعبيرات و أمثالها يجعل المتكلم لوحدة القياس دورا في دفع قضاء الله عز و جل

- و الصحيح : أن قدر الله لا يقع إلا باذنه، و اذا وقع فلا يستطيع أحد أن يرده أو يدفعه
.

قال الله _ جل و علا_

﴿انما قولنا لشيئ اذا أردناه أن نقول له كن فيكون﴾
سورة النحل40


اضافة الى عدم صحة استعمال ( واو ) التشريك ... فقولوا بربكم : ماذا يغني الدكتور ، الرفيق ، الصديق...اذا وقع القدر؟


التصويب : ( لولا رحمة الله " فضل الله " لكان كذا) ، ( لولا أن الله سخر لنا فلانا لكان كذا ) ، ( قدر الله و ما شاء فعل و ما لم يشا لم يكن) .


***************************************


- اللفظ الشائع : ( شتت الدنيا )

أولا : يقصر اللغويون " الغيث " على المطر النافع لا مطر السوء.
ثانيا: الدنيا أو الطبيعة لا تملك شيئا من هذا الوجود.
و انما الغيث من فضل الله و رحمته .


قال الله تبارك و تعالى:

﴿ والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه الى بلد ميت ﴾
سورة فاطر 9.

التصويب : ( مطرنا بفضل الله و رحمته) ، ( اللهم صيبا نافعا ) ، ( الحمد لله الذي انزل علينا من بركات السماء )


........... و في هذه الأثناء : يشتد انهمار بركات السماء بفضل الله و رحمته
فأذكّر نفسي و إياكم أن مثل هذه اللحيظات الثمينة من مواطن اجابة الدعاء باذن الله سبحانه و تعالى .

يتبع ان شاء الله.....

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .