علو الهمة في الإخلاص
 

[center][color=#ff0000][font=arabic transparent][size=5] إذا اطّلع الخبير على الضمير فلم يجد في الضمير غير الخبير، جعل فيه سراجاً منيراً.[/size][/font][/color]
[font=arabic transparent][size=5]- قال الفضيل بن عياض: أدركنا أناس يراءون بما يعملون فصاروا الآن يراءون بما لا يعملون.[/size][/font]
[color=blue][font=arabic transparent][size=5]- أعربنا في القول.. وأخللنا في العمل.. حتى أصبح إخلاصنا يحتاج إلى إخلاص.[/size][/font][/color]
[font=arabic transparent][size=5]- قال يحيى بن أبي كثير: تعلموا النية.. فإنها أبلغ من العمل.[/size][/font]
[color=red][font=arabic transparent][size=5]- قال نعيم بن حماد: ضرب السياط أهون علينا من النية الصالحة.[/size][/font][/color]
[font=arabic transparent][size=5]- سئل الإمام أحمد بن حنبل عن الصّدق والإخلاص فقال: بهذا ارتفع القوم.[/size][/font]
[color=blue][font=arabic transparent][size=5]- الإخلاص مِسك القلب، وماء حياته، ومدار الفلاح كلّه عليه.[/size][/font][/color]
[font=arabic transparent][size=5]- قال أبو عثمان المغربي: الإخلاص.. نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق.[/size][/font]
[size=5][color=red][font=arabic transparent]- قيل في تعريف الإخلاص:[/font][/color][font=arabic transparent] أن تكون حركة العبد في سرّه وعلانيته لله تعالى، لا يمازجه شيء، لانفس ولا هوى ولا دنيا.[/font][/size]
[font=arabic transparent][size=5]- متى صحّ منك الود فالكل هيّن وكل الذي فوق التراب تراب[/size][/font]
[color=blue][font=arabic transparent][size=5]- قال ابن عباس: إنما يحفظ الرجل على قدر نيته.[/size][/font][/color]
[font=arabic transparent][size=5]- قيل لأحد السلف: [color=red]ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟[/color][/size][/font]
[font=arabic transparent][size=5]قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام، ونجاة النفوس، ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعزالنفوس، وطلب الدنيا،ورضا الخلق.
- قالت رقية العابدة: تفقّهوا في مذاهب الإخلاص.[/size][/font]
[color=blue][font=arabic transparent][size=5]- كان أيوب السختياني يقوم الليل كله فيخفي ذلك، فإذا كان الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة.[/size][/font][/color]
[font=arabic transparent][size=5]- كان ابن أبي ليلى إذا دخل أحد وهو يصلي اضطجع على فراشه.[/size][/font]
[color=red][font=arabic transparent][size=5]- عن محمد بن إسحاق: كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل.[/size][/font][/color]
[font=arabic transparent][size=5]- وعن ابن عائشة قال: سمعت أهل المدينة يقولون: ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين.[/size][/font]
[color=blue][font=arabic transparent][size=5]- قالت سرّية الربيع بن خثيم: كانت أعمال الربيع سرّا، إن كان ليجيء الرجل وقد نشرالمصحف.. فيغطيه بثوبه.[/size][/font][/color]
[font=arabic transparent][size=5]- قال سفيان الثوري: البكاء عشرة أجزاء، تسعة لغير الله وواحد لله فإذا جاء الذي لله في السنة مرة فهو كثير.[/size][/font]
[font=arabic transparent][size=5]- من شدة إخلاصهم رحمهم الله تعالى –[/size][/font]
[font=arabic transparent][size=5]- وأخرج من بين البيوت لعلني أحدث عنك القلب بالسر خاليا[/size][/font]
[color=red][font=arabic transparent][size=5]- كان أحد السلف إذا وعظ وتأثر.. خاف من الرياء فيمسح وجهه ويقول: ما أشد الزكام!!.[/size][/font][/color]
[font=arabic transparent][size=5]- قال ابن الجوزي: كان ابن سيرين يتحدث بالنهار ويضحك، فإذا جاء الليل فكأنما قتل أهل القرية.[/size][/font]
[font=arabic transparent][size=5]- نهاري نهار الناس حتى إذا بدا الليل هزتني إليك المضاجع[/size][/font]
[color=blue][font=arabic transparent][size=5]- قال الحسن البصري: إن كان الرجل ليجلس بالمجلس فتجيئه عبرته فيردّها، فإذا خشي أن تسبقه قام.[/size][/font][/color]
[font=arabic transparent][size=5]- عن عاصم قال: كان أبو وائل إذا صلى في بيته ينشج نشيجاً.. ولو جُعلت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله.[/size][/font]
[font=arabic transparent][size=5]- يقول محمد بن واسع: [color=red]لقد أدركت رجالاً كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته في وسادة واحدة قد بل ما تحت خده من دموعه [/color][/size][/font]
[color=red][font=arabic transparent][size=5]لا تشعر به امرأته..[/size][/font][/color][font=arabic transparent][size=5] ولقد أدركت رجالاً يقوم أحدهم في الصف فتسيل دموعه على خده ولا يشعر به الذي إلى جنبه.
- وقال أيضا: إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته لا تعلم.[/size][/font]
[font=arabic transparent][size=5]-[color=blue] قال الشافعي: وددت أن الخلق تعلموا هذا – يقصد علمه – على أن لا ينسب إليّ حرف منه.[/color][/size][/font]
[font=arabic transparent][size=5]- قال إبراهيم بن أدهم: ما صدق الله أحد أحب الشهرة.[/size][/font]
[font=arabic transparent][size=5]- قال عبد الله بن داود: ك[color=red]انوا يستحبّون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح، لا تعلم به زوجته ولا غيرها.[/color][/size][/font]
[font=arabic transparent][size=5]- كان إبراهيم النخعي: لا يجلس إلى السارية في المسجد.. توقياً للشهرة.[/size][/font]
[color=blue][font=arabic transparent][size=5]- اشتهر إبراهيم بن أدهم ببلد فقيل: هو في البستان الفلاني فدخل الناس يطوفون ويقولون:[/size][/font][/color]
[color=blue][font=arabic transparent][size=5]أين إبراهيم بن أدهم.. فجعل يطوف معهم ويقول: أين إبراهيم بن أدهم؟!.[/size][/font][/color]
[color=red][font=arabic transparent][size=5]- كان ابن محيريز يقول: اللهم إني أسألك ذكراً خاملاً.[/size][/font][/color]
[font=arabic transparent][size=5]- دخل ابن محيريز حانوتاً وهو يريد أن يشتري ثوباً.. فقال رجل لصاحب الحانوت: هذا ابن
محيريز فأحسن بيعه.. فغضب ابن محيريز وخرج وقال: [color=blue]إنما نشتري بأموالنا لسنا نشتري بديننا.[/color][/size][/font]
[font=arabic transparent][size=5]- اللهم اجعلنا من المخلصين في أعمالنا وأقوالنا ونياتنا وفي كل أحوالنا.[/size][/font]
[color=red][font=arabic transparent][size=5] [/size][/font][/color]
[color=red][font=arabic transparent][size=5]إعداد: مساعد بديوي.[/size][/font][/color][/center]

جزاكِ الله خيرا ونفع بك ياحبيبه