حكم العمل كطبيبة نساء
 

[center][size=5][color=#0000bf][b]لى أخت فى الله غالية جداً لدى تعمل طبيبة فى مجال النساء والتوليد وهى تعمل فى إحدى المستشفيات المختلطة ، هى ملتزمة وحافظة للقرآن ومنتقبة أى أنها ملتزمة بالزى الشرعى وقد أشاد الأطباء جميعهم بمهارتها فى هذا المجال ، لكنها قلقة من مسألة الاختلاط خاصةً فى حجرة العمليات وما شابه ، هى تتجنب ذلك بقدر الإمكان وتمضى وقتها فى سكن الطبيبات لحين حضور حالة للفحص لكن أثناء العمليات تختلط رغماً عنها بزملائها من الاطباء[/b][/color][/size]
[size=5][color=#bf00bf][b]هى فى حيرة [/b][/color][/size]
[size=5][color=#0000bf][b]هل تترك العمل لأجل الاختلاط وتجلس فى منزلها وتكتفى بعملها كمحفظة قرآن أم تستمر وتجاهد فى العمل نظراً أنها تعمل فى مجال بالغ الأهمية فى مجتمعنا المسلم ، علماً بأنها لا تملك حالياً ما يكفى من مال لشراء عيادة خاصة[/b][/color][/size]
[size=5][color=#0000bf][b]أرجو إفادتى بالرد حيث أنها فى حيرة شديدة ولا تدرى ماذا تفعل

[/b][/color][/size][/center]

[center][color=blue][b][font=traditional arabic][size=5]هو السؤال دا مافيش له إجابة والا ايه ؟
طب أسأل مين بس دا الموضوع مهم وحيوى قوى ...
[/size][/font][/b][/color][/center]

[right][b][size=5]إذا كانت تلك الطبيبة تلتزم بالضوابط الشرعية من غض بصرها عن الأطباء وتلتزم بحجابها وعدم الخلوة وعدم الخضوع بالقول ...إلخ فلا حرج عليها إن شاء الله في الاستمرار في عملها وأوصيها بأن تسعى إلى شراء عيادة خاصة أو تأجيرها لكي [/size][/b]
[b][size=5]تتخلص من شائبة الاختلاط إذ السلامة لا يعدلها شيء ، والله أعلم[/size][/b]
[b][size=5]المجيب الشيخ أسامة رضوان .[/size][/b][/right]