منتديات الحور العين - صلاة خارج الكرة الارضية

[IMG]http://www.alda3yat.info/montada/image/smiles/4.gif[/IMG]

[SIZE=6][FONT=Arial][IMG]http://www.alda3yat.info/montada/image/smiles/6.gif[/IMG] [/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]قال الشيخ الجليل ــ وهو يحدثنا عن بعض ذكرياته ــ :[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]تعرفت على شاب فى أول طلبى للعلم .. كان له بالغ الأثر على نفسى ..[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]كانت معرفتى بهذا الشاب رحمه الله أن حدثنى يوماً حديثا أخذ بمجامع قلبى كله [/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]فعلى كثرة ما سمعت من هنا وهناك ، وعلى كثرة ما قرأت ، غير أنى لم يشدنى شئ مثلما شدنى هذا الشاب يومها..[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]أقبل علىّ وأنا جالس فى ركن من أركان المسجد ، وكانت معرفتى به لا تزال فى بداياتها ، وجلس إلى بعد أن ألقى السلام ، وتجاذبنا أطراف الحديث ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]ثم قال:قرأت حديثا شريفا يخبر فيه رسول الله [IMG]http://www.alda3yat.info/montada/image/smiles/5.gif[/IMG] [/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=Arial][COLOR=#cc0000]((من توضأ وضوءا صحيحا ، ثم صلى فى خشوع وخضوع ، غُفر له ما تقدم من ذنبه))[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]بادرت أقول له أحفظ هذا الحديث بسنده...![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]فابتسم ثم قال : اسرد علىّ الحديث [COLOR=#0099cc]فكلماته تشرح نفسها ،وتفيض بمعانيها ، [/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]قلتُ كأنما أقرأ من كتاب عثمان بن عفان رضى الله عنه قال سمعت رسول الله [IMG]http://www.alda3yat.info/montada/image/smiles/5.gif[/IMG] يقول [COLOR=#cc0000]:((ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها ،وركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ، ما لم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله))[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]تهلل وجه صاحبى وهو يقول :أحسنت ، أحسنت بارك الله فيك .. ثم قال :حين قرأت هذا الحديث جمعت أمرى مع نفسى على أن أحقق ذلك بتمامه ، لاسيما ونحن فى شهر مبارك له مزية خاصة ، وفيه نفحات ربانية كثيرة[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial][COLOR=#000066]كنا فى العشر الأوائل من شهر رمضان[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]قال ووجهه يتهلل بالبشر ويفيض بالنور :ما إن انقدحت هذه النية فى قلبى بقوة ، حتى استشعرت أن فجراً رائعا قد أشرق فى شغاف قلبى ، فقلت فى نفسى :[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial][COLOR=#660066]هذه الأولى [/COLOR]، وما أحلى أروع هذه البشرى!! إنه إحساس عجيب بأن إضاءة واضحة قد حدثت،لمجرد النية الصادقة ،فاهتز لهذه الملاحظة قلبى ..وتهللت معها روحى ..[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وفى أثناء غسل أعضائى بماء الوضوء،حدث شئ عجيب آخر :لقد انثالت على عقلى أحاديث كثيرة فى فضل الوضوء ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]مثل الحديث المشهور: [COLOR=#cc0000]((أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه خمس مرات ، هل يبقى من درنه (أى وسخه وقذره) شئ ؟ قالوا:لا يبقى من درنه شئ ، قال فذلك مثل الصلوات الخمس ،يمحو الله بهن الخطايا..))[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وأحاديث أخرى ..فما راعنى ــ لحظتها إلا وأنا أستشعر شعورا حقيقيا قويا لا أعرف كيف أعبر لك عنه ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]شعرت أننى لا أغتسل بماء الناس العادى الذى يعرفونه ، ولكننى فى هذه المرة أغسل أعضائى بالنور ،بالنور الخالص مباشرة ..!![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]ولذا فقد كنت أشعر شعورا عجيباً أن قلبى لحظتها كان يغتسل ، نعم كان يغتسل غسلا شديداً بأنوار السماء لا بماء الأرض!![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]فقلت فى نفسى : [COLOR=#660066]وهذه الثانية [/COLOR]..ثم أقبلت على صلاتى وماء الوضوء لايزال يقطر من أعضائى ..[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وفى اللحظة التى كنت أقف فيها فى المحراب جمعت قلبى كله فى يدى ، ووضعته على أعتاب الله عز وجل ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وقبلها بقليل ، كنت قد جمعت الدنيا كل الدنيا ، بما فيها ومن فيها جمعتها فى يدى ووضعتها تحت قدمى ..!![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]ثم شرعت أقول (الله أكبر) أمد بها صوتى ، فوجدت لهذه الكلمة صدى عجيبا فى نفسى هذه المرة ، لم أكن أتذوقه خلال سنوات طويلة من ترديده بقلبٍ لاهٍ غافل ، [/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]قلت فى فرح:[COLOR=#660066]وهذه الثالثة [/COLOR]..إن الأحاسيس والمشاعر والمعانى والأنوار التى كنت أتشربها وأتذوقها فى تلك اللحظات الربانية ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]من خلال تلاوة القرآن الكريم وفى لحظات الركوع والسجود ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]كانت فوق وصف الواصف ، ويعجز اللسان عن التعبير عنها ، ويقصر كل بيان من الوفاء بها ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]ولذا فما أسرع ما قفزت إلى ذاكرتى تلك الحكمة المشرقة التى تقول :[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial][COLOR=#000066]<<كفى جزاء على الطاعة ، ما الله مورده على قلوب المقبلين عليه من أنوار و أمداد ولذاذات روحية لا يعرفها إلا أهلها..>>[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]فقلت فى نفسى [COLOR=#660066]وهذه الرابعة[/COLOR]: ولذا فلا عجب أن أشعر لحظتها أننى قد انتقلت إلى [COLOR=#ff0066]خارج الكرة الأرضية ،[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]فإذا بى أركع وأسجد وأتلو وأدعو فوق سحابة بعيدة عن الأرض كلها ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]فلا عين لمخلوق يمكن أن تصل إلىّ، ويعجز خيال بشر أن يتخيل أين أكون لحظتها ،،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وكنت أثناء الركوع والسجود أرمق بطرف عينى على جانبى ،فإذا فراغ هائل سحيق ، وفضاء ممتد رهيب ، والنور يحيط بى من كل مكان [/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وعرفت ساعتها أن التعلق بالدنيا وشهواتها هو باطل الأباطيل ،وقبض ريح ومتاع غرور ، وليس سوى وهم،وركض فى غير طائل، وتعب وعناء للامساك بما لا يمكن المسك به ..![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وعدت إلى نفسى فقلت : [COLOR=#660066]وهذه الخامسة [/COLOR].. ولما بلغت جلسة التشهد ، وأخذت وضعية التورك فيها ، وشرعت فى (التحيات المباركات والصلوات لله ...) [/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]كنت أحسب أن [COLOR=#cc0000]نـــورا[/COLOR] كان يخرج من بين شفتى لا مجرد كلمات وحروف مما اعتاد الناس أن يخرجوه من أفواههم ..![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]فقلت : [COLOR=#660066]وهذه السادسة [/COLOR].. فى تلك اللحظة حدث أمر عجيب دار له رأسى كله ، وانتفض بدنى ، و ذرفت له عيناى بدمعات حارة شقّت لها مسيلا على طول وجهى ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]ولكنها دمعات فى الوجه ، وأثرها لا يقع إلا فى القلب مباشرة [/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]ولو أنى أقسمت ساعتها أن قلبى كان يغتسل بطريقة ربانية عجيبة ومثيرة ، أحسها إحساسا مباشرا ، لو أنى أقسمت على ذلك ما حنثت ولا كذبت ..![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]فكانت هذه [COLOR=#660066]هى السابعة [/COLOR].. الذى حدث هو : لقد حانت منى نظرة إلى الفضاء الرحب تحتى ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]فأخذت أدور فى هذا الفضاء السحيق أبحث عن نقطة صغيرة فى هذه الملايين الكثيرة من النقاط التى ملأت الفضاء كله ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]كنت أبحث عن نقطة تُسمى ...تسمى ... تسمى ([COLOR=#990000]الكرة الأرضية ..!!)[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]ولما خُيل لى أنى عثرت عليها ، كدت أن أطير من الفرح ، وشرعت أتفحص فيها بدقة ، وانقّب لعلى أرى ــ بعينىّ المجردتين ــ هذا العالم الكبير الذى تضج فيه الشهوات ، ويكاد أهلها أن يخرجوا من عقولهم بسببها...[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]أخذت أبحث بعناية عن الدول العظمى ــ [COLOR=#000099][B]ولا عظيم إلا الله ــ[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]ناهيك عن الدول الصغرى ، وأخذت أنقّب عن آبار البترول ، وترسانات الأسلحة المختلفة ، وعن هوليود ومفاسدها ، وعن الطواغيت والفراعنة الصغار ، وعن الظلمة والمتكبرين ، وعن المنتفشين المغرورين ، وعن الجيوش الجرارة فى كل مكان[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وعن الشهوات الهائجة الطاغية ، وصويحباتها من الكاسيات العاريات ، وعن أصحابها من قاصرى العقل ، ومطموسى البصيرة ، الذين يتقّذفون بسببها فى النار وهم يضحكون ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]كما أخذت أبحث عن الفضائيات والأقمار الصناعية ، وما تتقيأ به على عقول الناس من أقذار ومفاسد ، كما أخذت أنقّب عن الوسط الفنى فى هذا العالم العريض وعن أولئك النجوم [/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]الذين أفسدوا دنيا الناس وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ...!![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وعن .. وعن .. وعن..[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وعن أشياء كثيرة لا تزال تبهر أكثر الخلق .[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وهالنى للغاية أننى لم أعثر على شئ من هذا كله ..!![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]فلما استيأست ، ونفضت يدى يأسا ، سمعت صوتا مهيبا جليلا يملأ الفضاء كله [/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]غير أنه يصل إلى أذنى هادئا ناعما شجيا مؤثرا ، سمعته يقول :إنك لن تجد شيئا مما تبحث عنه ، لأنك تبحث فى المكان الخطأ ..!![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]قلت فى فزع :[COLOR=#0066cc]أليست هذه الكرة الأرضية التى ملأها الناس بالشرور والفساد والإفساد ؟![/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]قال الصوت بعد لحظة صمت [COLOR=#ff3366]خلتها دهرا [/COLOR]:كلا .. ثم سكت .. فسارعت أسأل فى لهفة : بالله عليك ألا أخبرتنى عن هذه النقطة التائهة فى هذا الكون الفسيح ..؟[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]قال الصوت : هذه يا صاحبى هى المجرة..![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]المجرة التى تضيع فيها مجموعتكم الشمسية كلها ، أما أرضك فهى بداخلها عدم فى العدم ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]ولذا فيستحيل أن تصل إليها بعينيك ، فلا تتعب ، ودع الخلق للخالق ...![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وارتجف بدنى كله بطريقة مثيرة ، ثم سألت : فما هذه النقاط المتناثرة فى كل مكان ؟[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]قال الصوت : كلها مجرات أكبر من مجرتكم ، وفى كل مجرة منها ملايين مملينة من النجوم ، وهناك ما لاتراه عينك ، وكل ذلك إنما هو زينة الحياة الدنيا ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]ثم تتوالى سبع سماوات ، كل سماء أكبر من أختها ، بل كل سماء بالنسبة للاخرى كحلقة صغيرة فى صحراء مترامية ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]والله جل جلاله من وراء ذلك يمسكه ويدبره ويرعاه ، سبحانه جل فى علاه ..!![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]أحسست أن رأسى الصغير يدور بقوة وفى عنف ، وأننى أكاد أسقط لاسيما وقد قفزت إلى ذاكرتى صورة هذا الانسان الضعيف العاجز ، الهزيل وهو يعصى هذا الإله العظيم الجليل [/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وسرعان ما وجدتنى أردد ودمعاتى تسيل على وجهى :...[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial][COLOR=#cc0000]((يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم ، الذى خلقك فسواك فعدلك ، فى أي صورة ما شاء ركبك))[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وخرجت من صلاتى وانا أهتز بحالة روحية حتى الذروة ، [/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]فلم أملك إلا أن أحمد الله وأشكره وعيناى لا زالتا ممتلئتين بالدموع ، غير أنى أحسبها دموع فرح ، ممتزجة بدموع خوف ...!![/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]قال الشيخ :قلت لصاحبي وانا أحاوره :الآن فقط أحسب أنى أدركت معنى قول الحق تبارك وتعالى : [COLOR=#cc0000](إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وقوله عز وجل :([COLOR=#cc0000]ولذكر الله أكبر)[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]فوالله لو أن الانسان أقبل على صلاته بهذه الكيفية ، وذاق هذه اللذة الروحية ، وانصبت فى قلبه هذه المعانى السماوية ،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]لأصحبت شهوات الدنيا ــ مهما زخرفها الشياطين ــ أحقر من أن يكلف نفسه الالتفات إليها ، فضلا عن الإعجاب بها ووالتسقّط عند أعتابها ، والركض وراء سرابها ..[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial][COLOR=#ff3366]وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم[/COLOR] [/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]ثم سكت الشيخ لحظة وحدق فى وجوهنا ثم قال:[/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial][COLOR=#000099]ما على الانسان الا أن يُعرّض نفسه لنفحات الله عز وجل كل حين ، وأن يجاهد نفسه فى ذلك ولا ييأس حتى يتيسر له الطريق ،[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]وما ذلك على الله بعزيز ..(([COLOR=#cc0000]والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ))[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]ثم قال الشيخ : [COLOR=#6600cc]كفى جزاءً على الطاعة ما الله مورده على قلوب المقبلين عليه من أنوار وأمداد ولذاذات روحية لا يعرفها إلا أهلها .[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=6][FONT=Arial]نسأل الله أن يكرمنا لنكون جميعا من أهلها[/FONT][/SIZE]