منتديات الحور العين - مس الجن وعلاجه

[center][font=arial narrow][size=5]بسم الله الرحمن الرحيم[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[b][font=arial narrow][size=5][color=red]مس الجن وعلاجه[/color][/size][/font][/b]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]الحمد لله الذي خلق الجن والإنس ليعبدوه، وشرع لهم ما تقتضيه حكمته ليجازيهم بما عملوه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وكان الله على كل شيء قديراً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث إلى الإنس والجن بشيراً ونذيراً، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً.[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]أما بعد:[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]فقد قال الله تعالى: {[b][color=green]وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[/color][/b]} [الذاريات: 56-58][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]والجن عالم غيبي، خلقوا من نار، وكان خلقهم قبل خلق الإنس، كما قال الله تعالى: {[b][color=green]وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ * وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ[/color][/b]} [الحجر: 26، 27][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وهم مكلفون، يوجه إليهم أمر الله تعالى ونهيه، فمنهم المؤمن ومنهم الكافر، ومنهم المطيع ومنهم العاصي، قال الله تعالى عنهم: {[b][color=green]وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا[/color][/b]} [الجن: 14، 15]، وقال عز وجل: {[b][color=green]وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا[/color][/b]} [الجن: 11]، أي جماعات متفرقة وأهواء، كما يكون ذلك في الإنس، فالكافر منهم يدخل النار بالإجماع، والمؤمن يدخل الجنة كالإنس، قال الله تعالى: {[b][color=green]وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ[/color][/b]} [الرحمن: 46، 47][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]والظلم بينهم وبين الإنس محرم، كما هو بين الآدميين؛ لقوله تعالى في الحديث القدسي: (([b][color=green]يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا[/color][/b])) [رواه مسلم].[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]ومع هذا فهم يعتدون على الإنس أحياناً، كما يعتدي الإنس عليهم أحياناً!![/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][b][color=red]فمن عدوان الإنس[/color][/b] عليهم : [b]أن يستجمر الإنسان بعظم أو روث[/b]:[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]ففي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن الجن سألوا النبي صلى الله عليه وسلم الزاد فقال: "[b][color=green]لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ[/color][/b]" ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "[b][color=green]فَلَا تَسْتَنْجُوا بِهِمَا فَإِنَّهُمَا طَعَامُ إِخْوَانِكُمْ[/color][/b]" [مسلم].[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][b][color=red]ومن عدوان الجن[/color][/b] على الإنس أنهم يتسلطون عليهم [b]بالوسوسة[/b] التي يلقونها في قلوبهم، ولهذا أمر الله تعالى بالتعوذ من ذلك فقال: {[b][color=green]قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ [/color][/b][b][color=green]*[/color][/b][b][color=green] الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ[/color][/b]} [سورة الناس]، وتأمل كيف قال الله تعالى: {[b][color=green]مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ[/color][/b]}، فبدأ بذكر الجن لأن وسوستهم أعظم، ووصولهم إلى الإنس أخفى..[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[b][font=arial narrow][size=5][color=blue]فإن قلت: كيف يصلون إلى صدور الناس فيوسوسون فيها؟[/color][/size][/font][/b]
[font=arial narrow][size=5]فاستمع الجواب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لرجلين من الأنصار: "[b][color=green]إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَرًّا أَوْ قَالَ شَيْئًا[/color][/b]" [مسلم]، وفي رواية: "[b][color=green]إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ ابْنِ آدَمَ مَبْلَغَ الدَّمِ[/color][/b]". [البخاري][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][b][color=red]ومن عدوان الجن[/color][/b] على الإنس: أنهم [b]يخيفونهم[/b]، ويلقون في قلوبهم [b]الرعب [/b][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]ولا سيما حين يلتجئ الإنس إليهم، ويستجير بهم، قال الله تعالى: {[b][color=green]وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا[/color][/b]} [الجن: 6]، أي: خوفاً وإرهاباً وذعراً.[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][b][color=red]ومن عدوان الجن[/color][/b] على الإنس: أن الجني [b]يصرع[/b] الإنسي فيطرحه، ويدعه يضطرب حتى يغمى عليه، وربما قاده إلى ما فيه هلاكه من إلقائه في حفرة أو ماء يغرقه أو نار تحرقه..[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وقد شبه الله تعالى آكلي الربا عند قيامهم من قبورهم [b]بالمصروع[/b] الذي يتخبطه الشيطان، قال تعالى: {[b][color=green]الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ[/color][/b]} [البقرة: 275][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]قال ابن جرير: "وهو الذي يتخبطه فيصرعه".[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وقال ابن كثير:" إلا كما يقوم المصروع حال صرعه، وتخبط الشيطان له"[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وقال البغوي: {[b][color=green]يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ[/color][/b]}: "أن يصرعه، ومعناه: أن آكل الربا يبعث يوم القيامة كمثل المصروع".[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وروى الإمام أحمد في مسنده عن يعلى بن مرة رضي الله عنه أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها قد أصابه لمم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]"[b][color=green]اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ ، أَنَا رَسُولُ اللَّهِ[/color][/b]"[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]قال: [b]فبرأ الصبي[/b]، فأهدت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم كبشين وشيئاً من أقط وسمن، فأخذ النبي صلى الله عيه وسلم الأقط والسمن وأحد الكبشين، ورد عليها الآخر.[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]قال ابن القيم يرحمه الله تعالى في كتابه (زاد المعاد):[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]( الصرع صرعان:[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]1- صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية.[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]2- وصرع من الأخلاط الرديئة.[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]والثاني هو الذي يتكلم الأطباء في سببه وعلاجه، وأما صرع الأرواح فأئمتهم (أي الأطباء) وعقلاؤهم [b][color=red]يعترفون به، ولا يدفعونه[/color][/b]..[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وأما جهلة الأطباء وسقطتهم وسفلتهم ومن يعتقد الزندقة فضيلة، [b][color=red]فأولئك ينكرون[/color][/b] صرع الأرواح، ولا يقرون لأنها تؤثر في بدن المصروع !![/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وليس معهم إلا الجهل، وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك، والحس والوجود شاهدان به، ومن له عقل ومعرفة بهذه الأرواح وتأثيراتها يضحك من جهل هؤلاء وضعف قلوبهم ) اهـ[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]أيها الناس! إن للتخلص من هذا النوع من الصرع أمرين: [/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[b][font=arial narrow][size=5][color=blue]وقاية ، وعلاج[/color][/size][/font][/b]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][b][color=blue]فأما الوقاية[/color][/b]فتكون:[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]بقراءة الأوراد الشرعية من كتاب الله تعالى، وصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وبقوة النفس وعدم الجريان وراء الوساوس والتخيلات التي لا حقيقة لها، فإن جريان الإنسان وراء الوساوس والأوهام يؤذي إلى أن تتعاظم هذه الأوهام والوساوس حتى تكون حقيقة.[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][b][color=blue]وأما العلاج[/color][/b]- أعني علاج صرع الأرواح - فقد اعترف كبار الأطباء أن الأدوية الطبيعية لا تؤثر فيه، وعلاجه:[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]بالدعاء[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]والقراءة[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]والموعظة[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وكان شيخ الإسلام ابن تيمية [b]يعالج بقراءة آية [color=red]الكرسي والمعوذتين[/color][/b][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وكثيراً ما يقرأ في أذن المصروع: {[b][color=green]أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ[/color][/b]} [المؤمنون: 115] [/size][/font]
[b][font=arial narrow][size=5]قال تلميذه ابن القيم:[/size][/font][/b]
[font=arial narrow][size=5]"حدثني أنه قرأ مرة هذه الآية في أذن المصروع..[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][b][color=blue]فقالت الروح:[/color][/b] نعم، ومد بها صوته..[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][b][color=green]قال:[/color][/b] فأخذت له عصا، وضربته بها في عروق عنقه حتى كلت يدي من الضرب..[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][b][color=blue]وفي أثناء ذلك قالت:[/color][/b] أنا أحبه![/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]فقلت لها: هو لا يحبك.[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][b][color=blue]قالت:[/color][/b] أنا أريد أن أحج به![/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]فقلت لها: هو لا يريد أن يحج معك.[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][b][color=blue]قالت:[/color][/b] أنا أدعه كرامة لك![/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]قلت: لا، ولكن طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][b][color=blue]قالت:[/color][/b] فأنا أخرج.[/size][/font]
[b][font=arial narrow][size=5]فقعد المصروع يلتفت يميناً وشمالاً وقال: [/size][/font][/b]
[font=arial narrow][size=5]ما جاء بي إلى حضرة الشيخ ؟! " اهـ [/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]هذا كلام ابن القيم يرحمه الله عن شيخه.[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وقال ابن المفلح في كتاب (الفروع) - وهو من تلاميذ شيخ الإسلام أيضاً - : [/size][/font]
[font=arial narrow][size=5](كان شيخنا إذا أتي بالمصروع[b] وعظ[/b] من صرعه، [b]وأمره ونهاه[/b]..[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]فإن انتهى وفارق المصروع [b]أخذ عليه العهد[/b] ألا يعود..[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وإن لم يأتمر ولم ينته ولم يفارق: [b]ضربه[/b] حتى يفارقه![/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]والضرب في الظاهر على المصروع،و إنما يقع في الحقيقة على من صرعه). اهـ[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وأرسل الإمام أحمد إلى مصروع ففارقه الصارع، فلما مات الإمام أحمد عاد إليه ![/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[b][font=arial narrow][size=5][color=red]وبهذا تبين أن صرع الجن للإنس ثابت[/color][/size][/font][/b]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[b][font=arial narrow][size=5][color=red]بمقتضى دلالة الكتاب والسنة والواقع[/color][/size][/font][/b]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[b][font=arial narrow][size=5][color=red]وأنكر ذلك المعتزلة.[/color][/size][/font][/b]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][b]ولولا[/b]: ما أثير حول هذه المسألة من بلبلة وجدال أدى إلى جعل كتاب الله تعالى دالاً على معان تخيلية لا حقيقة لها، ولولا أن إنكار هذا يستلزم تسفيه أئمتنا وعلمائنا من أهل السنة، أو تكذيبهم أقول:[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]لولا هذا وهذا ما تكلمت في هذه المسألة، لأنها من الأمور المعلومة بالحس والمشاهدة![/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]وما كان معلوماً بالحس والمشاهدة لا يحتاج إلى دليل؛ لأن الأمور الحسية دليل بنفسها، وإنكارها مكابرة أو سفسطة..[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]فلا تخدعوا أنفسكم، ولا تتعجلوا، واستعيذوا بالله من شرور خلقه من الجن والإنس، واستغفروه وتوبوا إليه؛ إنه هو الغفور التواب الرحيم.[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5]من فتاوى العقيدة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى[/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][/size][/font]
[font=arial narrow][size=5][color=darkorchid]الشيخ محمد حسين يعقوب[/color][/size][/font][/center]