حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه
 

[center][color=#ff0000][size=5][b]حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !! [/b][/size][/color]

[color=darkgreen][size=5][b]المؤمن كالغيث [/b][/size][/color]

[size=5][b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/b][/size]

[b][size=5]كتب الله لكم السعادة ، وجعلكم ممن كتب عليه دوام رضاه وتمام محبته .. آمين [/size][/b]


[b][size=5]في حين أباشر بعض الأعمال وإذا بقريب لي يتصل علي .. في اتصال مفاجئ .. [/size][/b]

[b][size=5]المؤمن كالغيث السلام عليكم ؟ [/size][/b]

[b][size=5]وعليكم السلام هلا أبو عبد المحسن .. كيف أخبارك ؟؟ [/size][/b]

[b][size=5]قال لي خرجنا الآن لنتزه .. وإذا بــ ( كفر السيارة ) قد ارتخى علينا في المنتزه .. !! [/size][/b]

[b][size=5]الله المستعان لا تكمل صف لي محلك وسأكون خلال دقائق عندك .. [/size][/b]

[b][size=5]ذهبت لهم لأجد قريبنا هناك ومعه أهله في المنتزه وأولاده الصغار .. هناك [/size][/b]

[b][size=5]وقد تعكر صفو ( رحيمنا ) قليلا .. [/size][/b]

[b][size=5]قلت له : لا يليق بكم التأخر دعنا نذهب بسيارتي الآن نتم رحلتكم وتتناولون عشاءكم .. [/size][/b]

[b][size=5]وأشارككم الرحلة على غير ميعاد .. وغدا نأتي ونصلح ما عطب من كفر السيارة .. [/size][/b]

[b][size=5]فطاب خاطره .. وركبوا جميعا وقد أدرنا الضحكة بينهم .. [/size][/b]

[b][size=5]وإذا بالصغيرة - وأنا خالها - تسأل باستغراب وفرح شديد : [/size][/b]

[b][size=5]يعني بتتمشى معنا يا خالو ؟ لأن هذه أول تمشية معهم من سنوات فأنا في غالب أمري أكون في سفر .. !! [/size][/b]

[b][size=5]قلت : نعم .. يا حبيبتي .. [/size][/b]

[b][size=5]وانطلقنا واخترنا المناسب من المكان .. ثم تناول الجميع طعام العشاء .. [/size][/b]

[b][size=5]وأخذت الأولاد جميعا .. وأنزلناهم حيث الملاهي التي لا يصاحبها منكر ولا صخب .. [/size][/b]

[b][size=5]وانشغلت مع الصغيرة منهم .. [/size][/b]

[b][size=5]وكل من الباقين قد ذهب في لعبة وانشغل في ترفيه يميل إليه ويناسبه .. [/size][/b]

[b][size=5]أركبت صغيرتي في لعبة تسمى في عرفنا ( المرجيحة ) ولها أسماء أخرى : المدريهة – مثلا – [/size][/b]

[b][size=5]وهي التي تشبه مرمى كرة القدم قد ربط فيها حبالا تتدلى وفي نهاية كل ( حبلين ) مجلس يجلس عليه [/size][/b]

[b][size=5]فيتحرك فيها ذهابا وإيابا .. أماما وخلفا .. [/size][/b]

[b][size=5]وبدأت في تلقائية في مداعبة الصغيرة فكنت أدفعها وتذهب وحين ترجع كما هي اللعبة أكون [/size][/b]

[b][size=5]قد أعددت في يدي عصاة صغيرة فأضرب بلطف قدمها .. وهي تقول : لا يا خالي وتكاد تسقط من على اللعبة [/size][/b]

[b][size=5]من شدة الضحك وأنا إما أضرب قدمها أو أنزغ جنبها فلم يتمالك كلينا نفسه من شدة الضحك .. [/size][/b]

[b][size=5]وأنا في هذا الجو الماتع .. [/size][/b]

[b][size=5]جال نظري إلى ( المرجيحة ) التي بجوارنا .. [/size][/b]

[b][size=5]وإذا بمنظر لم يكن لي على بال .. !! [/size][/b]

[b][size=5]وقد ابتليت كما يقرأ من قرأ قصصي السابقة بعاطفة شديدة .. كاد دمعي والله ينهمر .. !! [/size][/b]

[b][size=5]لك أن تتخيل وقد أشبعت طفلتك بالحنان واللعب والعاطفة .. مما جعلها تشبع .. [/size][/b]

[b][size=5]وإذا بجوارنا من أوقفت لعبتها ... وتنظر إلينا نظرة حزينة .. [/size][/b]

[b][size=5]فليس عندها من يلاعبها .. ويضحكها كما أضحك طفلتي الحبيبة .. [/size][/b]

[b][size=5]كأنها تقول لطفلتي هنيئا لك .. بهذه المتعة وهذا الضحك .. ياليتني كنت مكانك .. [/size][/b]

[b][size=5]وقد هزت كياني بنظرتها .. التي والله فعلت في قلبي فعلها .. [/size][/b]

[b][size=5]حينما نظرت إليها ( إلى المظلومة ) [/size][/b]

[b][size=5]وجدت والدها ( الغافل ) قد جلس هناك وهو شاب في كامل عافيته .. [/size][/b]

[b][size=5]لم يتنازل ليلاعب ابنته .. !! ليصبح لها أبا لا يترك لها أملا إلا لباه [/size][/b]

[b][size=5]ولا ناقصا إلا أشبعه .. [/size][/b]

[b][size=5]نظرت إليها .. وكأنها أفاقت من غفلة .. [/size][/b]

[b][size=5]وعادت تلعب وكأن شيئا لم ... يكن .. لا تريد أن تظهر ضعفها وألمها .. [/size][/b]

[b][size=5]فخشيت أن ألاعبها .. فيأتيني والدها .. ويتشاكل معي .. وله الحق .. [/size][/b]

[b][size=5]فذهبت عن بعد واشتريت بالونا .. كبيرا زهيا .. [/size][/b]

[b][size=5]وجعلت من بعد .. مسابقة بين طفلتي وهذه الطفلة في هذه اللعبة .. [/size][/b]

[b][size=5]والذي يسرع أكثر فيها يأخذ هذه البالونة .. ( وأنا أضمرت في نفسي ان أعطيها لهذه المظلومة ) [/size][/b]

[b][size=5]فأصبحت أمدح هذه الطفلة كثيرا وأنا أعلم أن طفلتي لم تتكدر ..و لن تغضب .. [/size][/b]

[b][size=5]فسارعت باللعب معنا وأبدعت في اللعبة فعلا وكأنما نشطت من عقال .. [/size][/b]

[b][size=5]وتحمست وسرت كثيرا .. وانشرح صدرها .. [/size][/b]

[b][size=5]وكانت سعيدة جدا من مدحي لها وشعرت بنشوة فرح سرتني كثيرا .. [/size][/b]

[b][size=5]وأهديتها البالونة وأخذت أطفالي وذهبت وقد برد ما في قلبي قليلا .. [/size][/b]

[b][size=5]ذهبت عنها وما نسيتها .. [/size][/b]

[b][size=5]فأين الآباء عن الأبناء ... [/size][/b]

[b][size=5]لما يهجر الأطفال فلا يلاعبون .. [/size][/b]

[b][size=5]ولا يضحك معهم ولا يتنزل في مضاحكتهم .. [/size][/b]

[b][size=5]فهم دمنا الذي يجري وروحنا التي تسري .. [/size][/b]

[b][size=5]أما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب أحفاده .. [/size][/b]

[b][size=5]أما كان الحسن والحسين يرتحلانه وهو خير من وطئ الثرى .. [/size][/b]

[b][size=5]----------------------------- [/size][/b]

[b][size=5]موقف مؤلم أجعل منه رسالة إلى الآباء والأمهات .. [/size][/b]

[b][size=5]لا تجعلوا أطفالكم أغنياء في المال وتفقروهم من العاطفة [/size][/b]

[b][size=5]فو الله لهم أحوج إلى جرعة من العاطفة أكثر من رغبتهم في طعام أو شراب .. [/size][/b]

[b][size=5]والله يحفظكم ويرعاكم [/size][/b]


[b][size=5][color=darkred]صيد الفوائد[/color][/size][/b][/center]

يالله
قصه مبكيه حقاً
جًزيتي خيراً يا حبيبه

جزاكِ الله خيرا اختنا