علو الهمة لدى المرأة المسلمة
 

[center][size=5][color=#ff0000][font=arabic transparent]إنها منزلة الإحسان، فما أشرفها من منزلة أن [/font][/color][font=arabic transparent][color=#ff0000]تذكر علم الله تعالى، [/color]وجميل أن أسوق بين يدي هذا العنوان عبارات لبعض النسوة ممن[/font][font=arabic transparent]نحن بصدد نقل أخبارهن من الصالحات.[/font][/size]
[size=5][/size]
[color=blue][font=arabic transparent][size=5]زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما:[/size][/font][/color]
[size=5][font=arabic transparent]قالت زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما: من أراد أن يكون الخلق شفعاءه[/font][font=arabic transparent]عند الله فليحمده، ألم تسمع قولهم: سمع الله لمن حمده، فَخَفِ الله لقدرته[/font][font=arabic transparent]عليك، واستح منه لقربه لك.[/font][/size]
[size=5][/size]
[color=blue][font=arabic transparent][size=5]فاطمة النيسابورية:[/size][/font][/color]
[size=5][font=arabic transparent]سمع ذو النون فاطمة[/font][font=arabic transparent]النيسابورية تقول: من لم يكن الله منه على بال؛ فإنه يتخطى في كل ميدان، ويتكلم[/font][font=arabic transparent]بكل لسان، ومن كان الله منه على بال؛ أخرسه إلا عن الصدق، وألزمه الحياء منه[/font][font=arabic transparent]والإخلاص.[/font][/size]
[size=5][/size]
[size=5][color=blue][font=arabic transparent]جارية من[/font][/color][color=blue][font=arabic transparent]البادية:[/font][/color][/size]
[size=5][font=arabic transparent]رُوي عن بعضهم أنًّه قال: بينا أنا ذات يوم بالبادية، فخرجت في بعض[/font][font=arabic transparent]الليالي في الظُّلم، فإذا أنا بجارية كأنَّها عَلَم، فأردتها على نفسها، فقالت:[/font][font=arabic transparent]ويحك، أما لك زاجر من عقل إذا لم يكن لك ناهٍ من دين ؟! قلت لها: والله ما يرانا[/font][font=arabic transparent]شيء إلا الكواكب. قالت: ويحك ! وأين مكوكبها ؟![/font][/size]
[size=5][/size]
[color=blue][font=arabic transparent][size=5]امرأة من البادية:[/size][/font][/color]
[size=5][font=arabic transparent]حُكي[/font][font=arabic transparent]أن رجلا ً تعلق قلبه بامرأة، فخرجت تلك المرأة إلى حاجة لها، فذهب الرجل معها،[/font][font=arabic transparent]فلما خلا بها في البادية، ونام الناس، أفشى سره إليها، فقالت المرأة: انظر أنام[/font][font=arabic transparent]الناس بأجمعهم. ففرح الرجل بقولها، وظن أنها قد أجابته، فقام وطاف حول القافلة،[/font][font=arabic transparent]فإذا الناس نيام، فرجع إليها، وقال لها: نعم، هم نيام.[color=blue] فقالت: ما تقول في[/color][/font][color=blue][font=arabic transparent]الله تعالى، أنائم في هذه الساعة ؟! فقال الرجل: إن الله تعالى لاينام، ولا[/font][/color][color=blue][font=arabic transparent]تأخذه سنة ولا نوم ![/font][/color][/size]
[size=5][/size]
[size=5][font=arabic transparent]فقالت المرأة: إن الذي لم ينم ولا ينام يرانا، وإن كان الناس[/font][font=arabic transparent]لا يروننا، فذلك أولى أن يُخاف ! فتركها الرجل خوفاً من الخالق، وتاب، ورجع إلى[/font][font=arabic transparent]وطنه، فلما توفي رأوه في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك ؟ فقال: غفر لي بخوفي[/font][font=arabic transparent]وتركي الذنب.[/font][/size]
[size=5][/size]
[color=blue][font=arabic transparent][size=5][color=#ff0000]المصدر: كتاب المرأة المسلمة وعلو الهمة قصص وأخبار. أزهري أحمد محمود.[/color][/size][/font][/color]
[size=5]كتبه/ سعيد القحطانى[/size][/center]