الاعتراض على الظاهر من نصوص القرآن والسنة غير مقبول
[b][font="]تبسيط [/font][/b][b][font="]علوم السلف[/font][/b][font="] [/font][font="][/font]
[center][center][b][color=#984806][font="] [/font][/color][/b][/center][/center] [center][center][b][color=#984806][font="] [/font][/color][/b][/center][/center] [center][center][color=red][font="]الاعتراض على الظاهر من نصوص القرآن والسنة غير مقبول[/font][/color][color=red][font="][/font][/color][/center][/center] [center][center][font="] [/font][/center][/center] [center][center][b] [/b][/center][/center] [center][center][b] [/b][/center][/center] [center][center][b]إعداد[/b][b][/b][/center][/center] [center][center][b]دكتور كامل محمد عامر[/b][/center][/center] [center][center][b] [/b][/center][/center] [center][center][b][font="] [/font][/b][/center][/center] [center][center][b] [/b][/center][/center] [center][center][b]مختصر بتصرف من كتاب[/b][/center][/center] [center][center][b] [/b][/center][/center] [center][center][font="]الموافقات[/font][font="][/font][/center][/center] [center][center][font="]فى[/font][/center][/center] [center][center][font="]اصُول الأحكام[/font][font="][/font][/center][/center] [center][center][font="]للحافظ أبى اسحاق ابراهيم بن موسى اللخمىّ الغرناطىّ[/font][font="][/font][/center][/center] [center][center][font="]الشهير بالشاطبىّ[/font][font="][/font][/center][/center] [center][center][font="]المتوفى سنة790[/font][font="][/font][/center][/center] [b][color=#984806][font="] [/font][/color][/b] [b][color=#984806][font="]الاعتراض على الظاهر من نصوص القرآن والسنة غير مقبول ويجب العمل بهذا بظاهر الآيات والأحادىث[/font][/color][/b][b][color=#984806][font="][/font][/color][/b] [b][color=#c00000][font="]والدليل[/font][/color][/b][font="] [b][color=#c00000]أن لسان العرب يعدم فيه النص أو يندر[/color][/b] [color=#c00000]فالنص إنما يكون نصاً إذا سلم عن احتمالات عشرة وهذا نادر أو معدوم.[/color] [/font] [font="]فإذا ورد دليل[/font][font="]ٌ[/font][font="] منصوصٌ وهو بلسان العرب فالاحتمالات دائرة به؛ [b][color=#7030a0]وما فيه احتمالات لا يكون نصاً على اصطلاح المتأخرين[/color][/b] [color=#7030a0]فلم يبق [/color][/font][b][color=red][font="]إلا[/font][/color][/b][font="] [b][color=#00b050]الظاهر[/color][/b] [b][color=#0070c0]والمجمل؛[/color][/b] [/font][color=#0070c0][font="]فالمجمل الشأن فيه طلب المبين أو التوقف[/font][/color][font="] [b][color=#00b050]فالظاهر هو المعتمد إذاً فلا يصح الاعتراض عليه لأنه من التعمق والتكلف[/color] [color=#c00000]وأيضاً لو جاز الاعتراض على المحتملات لم يبق للشريعة دليل يعتمد. [/color][/b][/font] [b][color=#00b050][font="]ولَوْ اعتبر مجرد الاحتمال في القول لم يكن لإنزال الكتب ولا لإرسال النبي عليه الصلاة والسلام بذلك فائدة[/font][/color][/b][font="] [/font][color=#00b050][font="]إذ يلزم أن لا تقوم الحجة على الخلق بالأوامر والنواهي والإخبارات[/font][/color][font="] [/font][b][color=#00b050][font="]إذ ليست في الأكثر نصوصاً لا تحتمل غير ما قصد بها[/font][/color][/b][font="] [/font][color=#00b050][font="]لكن ذلك باطل بالإجماع والمعقول فما يلزم عنه كذلك.[/font][/color][font="][/font] [b][color=red][font="]ووجه آخر[/font][/color][/b][font="] [/font][b][color=#0070c0][font="]وهو أن مجرد الاحتمال إذا اعتبر أدى إلى انخرام العادات وعدم الثقة بها[/font][/color][/b][font="] [/font][color=#0070c0][font="]ولأجل اعتبار الاحتمال المجرد شدِّد على أصحاب البقرة إذ تعمقوا في السؤال عما لم يكن لهم إليه حاجة مع ظهور المعنى[/font][/color][font="] [/font][b][color=#0070c0][font="]وكذلك[/font][/color][/b][font="] [/font][color=#0070c0][font="]ما جاء في الحديث في قوله أحجّنا هذا لعامنا أو للأبد وأشباه ذلك[/font][/color][font="] [/font][b][color=#c00000][font="]بل هو أصل في الميل عن الصراط المستقيم ألا ترى[/font][/color][/b][font="] [b][color=#0070c0]أن المتبعين لِمَا تشابَهَ من الكتاب إنما اتبعوا مجرد الاحتمال فاعتبروه وقالوا فيه وقطعوا فيه على الغيب بغير دليل فذموا بذلك وأمر النبي عليه الصلاة والسلام بالحذر منهم.[/color][/b][/font] [b][color=red][font="]وأيضاً[/font][/color][/b][font="] [/font][color=#c00000][font="]فإن القرآن قد احتج على الكفار بالعمومات العقلية والعمومات المتفق عليها كقوله تعالى: [/font][/color][font="]{قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [/font][font="](84)[/font][font="] سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }[/font][font="][المؤمنون: 84، 85][/font][font="] [/font][color=#c00000][font="]فاحتج عليهم بإقرارهم بأن ذلك لله على العموم وجعلهم إذ أقرّوا بالربوبية لله في الكل ثم دعواهم الخصوص مسحورين لا عقلاء وأشباه ذلك مما ألزموا أنفسهم فيه الإقرار بعمومه [/font][/color][b][color=#c00000][font="]وجعل خلاف ظاهره على خلاف المعقول[/font][/color][/b][b][font="] [color=#7030a0]ولو لم يكن عند العرب الظاهر حجة غير معترض عليها لم يكن في إقرارهم بمقتضى العموم حجة عليهم.[/color][/font][/b][font="] [/font] [b][color=#0070c0][font="]فإذاً لا يصح في الظواهر الاعتراض عليها بوجوه الاحتمالات المرجوحة إلا أن يدل دليل على الخروج عنها فيكون ذلك داخلاً في باب التعارض والترجيح أو في باب البيان والله المستعان. [/font][/color][/b] الموافقات (5/ 341) كتاب لواحق الاجتهاد النَّظَرُ الثَّانِي: فِي أَحْكَامِ السُّؤَالِ وَالْجَوَابِ وَهُوَ عِلْمُ الْجَدَلِ: الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ: الِاعْتِرَاضُ عَلَى الظَّوَاهِرِ غَيْرُ مَسْمُوعٍ. |
الساعة الآن 01:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.