منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   واحــة الأســـرة المسلمــة (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=68)
-   -   ثلاثيات البيت السعيد"تابعونا" (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=104278)

أم عمر 11-19-2011 05:45 AM

ثلاثيات البيت السعيد"تابعونا"
 
[b][font=traditional arabic][size=5][color=navy]الموضوع أعجبنى وأنقله لكم تباعا بإذن الله عل الله ينفع به


[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]ثلاثيات البيت السعيد . .
محاولة لقراءة جوانب السعادة في البيت المسلم . .
وذلك من خلال وقفات تأملية مع توجيهات النبوة .. [/color][/size][/font][/b] [center][b][font=traditional arabic][size=5] [color=#0000ff]ثلاثيات البيت السعيد .... [/color][/size][/font][/b] [/center]
[b][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]الأسرة هي الحصن والمعقل الأخير للمجتمع المسلم إن لم تكن هي الحصن الأول والأخير - بله - !
فالأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع وصناعته وصياغته ، وبقدر ما تكون الأسرة مستقرة في أفرادها وما يحيط بها بقدر ما تكون حصنا منيعاً ، ومدرسة دفّاقة بالأمل والعمل .
إن من أهم مطالب الأسرة مطلب السعادة !
والحق أن السعادة ليست مطلب الأسرة فحسب ؛ بل السعادة مطلب كل مخلوق خلقه الله تعالى على وجه الأرض من الكائنات الحية !
فتجد كل يغدو في سبيل إسعاد نفسه وإسعاد من يعز عليه وتقر به عينه .
ومن هنا كانت هذه المحاولة للقراءة في بعض نصوص الوحي التي أشارت إلى عناوين ورسمت خطوطا في سبيل تحصيل السعادة وخاصة السعادة الأسرية . كتبتها على هيئة ثلاثيات ....
أخرج الحاكم في مستدركه عن سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( [color=darkred]أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء وأربع من الشقاوة الجار السوء والمرأة السوء والمسكن الضيق والمركب السوء [/color]) .
وإنما اعتبرت فيها الجار من لوازم المسكن ، حيث يتأثر المسكن بالجار سلباً وإيجاباً فصار من المناسب جمعهما في قالب واحد .

وعلى هذا فتكون
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff]ثلاثية البيت تتكون من :
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]1 -[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] الأفراد .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]2 -[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] المسكن .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]3 -[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] المركب .

يتبع
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5]
[/size][/font][/b]

أم عمر 11-19-2011 05:50 AM

[b][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]أولاً ثلاثية الأفراد :
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff]1 -[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] الزوج .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff]2 -[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] الزوجة .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff]3 - [/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]الأبناء .[/color][/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [color=#ff0000]الزوج
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff]ثلاثية الزوج :
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]1 -[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] الدين .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]2 -[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] الخلق .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]3 -[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] القوامة .

[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000][size=6]* الدين [/size]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]ثبت في الحديث الصحيح ( [color=darkred]إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه [/color]) فجعل الدين من أهم صفات الزوج السعيد .
والمتأمل يجد أن اشتراط الدين إنما حصل في نصوص الوحي من جهة الزوج ، أما من جهة الزوجة فإن الشريعة قد أباحت الزواج من الكتابيات ولا يجوز للمرأة أن تتزوج من غير مسلم مؤمن بالله . والحكمة في ذلك - والله أعلم - أن الزوج في الغالب الأعم هو الذي له القوامة والأمر والنهي وأن الزوجة تتأثر بزوجها سلباً وإيجابا في العموم الأغلب ومن هنا شُرع للرجال المسلمين الزواج من كتابيات لا العكس .
وسر السعادة في اختيار صاحب الدين : أن الحياة الزوجية قائمة على المشاركة والبذل والتفاني من هنا فإن الزوج صاحب الدين سوف يبذل ويتفانى في أن يكون وزوجته على استقامة مرضية في الدين ، والسعي إلى إكمال بعضهما الآخر ، كما أن صاحب الدين يلتزم أمر الله ونهيه في زوجته على أي حال في الرضا والغضب ، وفي اليسر والعسر . في الفرح والحزن ... وهكذا .
أضف إلى أن صاحب الدين ستنعكس تربيته لأبناءه على أساس هذا الدين لا على أي وجهة أخرى . ثم إن الشريعة لم تكتف باشتراط اتصاف الزوج بالدين حتى يضم إلى ذلك حسن الخلق :[/color][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5] [color=#ff0000][size=6]* الخلق . [/size]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]سبق في الحديث ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) وفي بعض الروايات ( [color=darkred]إذا أتاكم من ترضون أمانت[/color]ه ) والأمانة خُلق أخص من جملة الأخلاق ، وإنما ذكرت الأمانة دون غيرها في هذا الموطن : لأن الزوجة إنما هي أمانة عند زوجها ، فمن عُرف عنه صيانته للأمانة فإنه سيصون هذه الأمانة ويحفظها .
وأهم ما ينبغي أن يكون عليه الزوج من خلق مع زوجته أن يرعى فيها ثلاثة أمور :
مراعاة طبيعة تكوينها من الضعف والنقص :
فيصبر على ذلك فقد ثبت في الحديث الصحيح عند الشيخين : عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( [color=darkred]إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها[/color] ) ( [color=darkred]استوصوا بالنساء خيراً[/color] ) .
- حفظها ورعايتها ، والعشرة بالمعروف .
على حدّ قول الله تعالى : ( [color=darkred]وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ[/color] ) .
- أن يحقق فيها ( [color=darkred]المودة والرحمة[/color] )
إن أحبها ودّها وقرّبها وحنا عليها ، وأظهر حبه لها مستغلاً في ذلك كل وسيلة وطريقة لبث روح الحب والمودة وإن كرهها رحمها ولم يهنها أويكفر عشرتها .
قال الله تعالى : [color=darkred]{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }[/color](21)
فإن الرجل يمسك المرأة أما لمحبته لها أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ومن هنا فإن مطلب الخلق إلى جنب الدين مطلب ملح ومهم في سبيل تحقيق السعادة الأسرية ، ولا ينفك أحدهما عن الآخر . ([color=darkred] إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض [/color]) فتنة تقع على الأفراد بالضياع وتبذّل الأخلاق .
وفساد بانتشار الفتن وتفكك البيوت والأسر وضياع الأبناء .
كل ذلك حين يتخلف أحد هذين الوصفين أوكليهما ( الدين والخلق ) [/color][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5] [color=#ff0000][size=6]*القوامة . [/size]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]اختص الله جل وتعالى الرجل بخصيصة القوامة دون المرأة فقال جل وتعالى : ( [color=darkred]الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء[/color] ) القوامة التي معناها الأمارة والرئاسة والتأديب .
ولازمها النفقة بالمعروف والذب عن الزوجة وحفظها .؛ وتأمل التعبير بقوله ( قوّامون ) على صيغة المبالغة التي تدل على الأمر بالاجتهاد قي حفظ الزوجة ورعايتها وحسن تأديبها ومعاشرتها . وبذل المستطاع في سبيل حماية الأسرة .
والمتأمل البصير يجد أن القوامة ليست تشريف بقدر ما هي أمر وتكليف ، وحين يتخلى الرجل عن صفة القوامة لتبرز في الزوجة فإن الأسرة هنا يختل وضعها وأمرها ، لاختلال هذه الصفة في الرجل .
فالبيت السعيد هو البيت الذي تشعر فيه الزوجة بقوامة زوجها عليها وعلى أبناءها وبذله واجتهاده في ذلك . إذ فائدة القوامة راجعة إليها وإلى أبناءها ...
لكن حين تبقى قوامة البيت في يد المرأة فإنه ( [color=darkred]لا يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة [/color]) هذا على نطاق الأسرة وينجر ذلك على المجتمع والجماعات .!
ومن هنا كانت القوامة من أهم صفات الزوج الذي تكتمل به سعادة الأسرة باكتمال تحقيق أفرادها سبل السعادة .[/color][/size][/font][/b]


[b][font=traditional arabic][size=5][color=#000000][color=red]يتبع مع ثلاثية الزوجة.......[/color]
[/color][/size][/font][/b]

أم حُذيفة السلفية 11-19-2011 09:59 PM

ماشاء الله
بارك الله فيكِ
جزاكِ الله خيراً

عمادمحمودعلى 11-19-2011 10:11 PM

من يقول سمعنا واطعنا بهذا يكون من المسترحون فى الدنيا والاخره

أم مُعاذ 11-22-2011 01:12 PM

جزاك الله خيرا ام عمر

أم عمر 11-25-2011 04:45 AM

[color=navy]الأخ الفاضل/
أم حذيفة،أم معاذ

وخيرا جزاكم الله ونفعنا وإياكم والمسلمين بما ورد آمين
[/color]

أم عمر 11-25-2011 04:50 AM

[b][font=traditional arabic][size=5] [color=#ff0000]الزوجة
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff]ثلاثية الزوجة
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]1-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] الصلاح .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]2 -[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] الجمال .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]3 -[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] اليسر .

[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]· الصلاح .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]وهو المطلب الأول في اختيار الزوجة التي تكون بها السعادة ؛ مطلب الصلاح .
وأهم ما يراد ويطلب في صلاح المرأة هو: صلاح دينها ، الأمر الذي ورد النص بالظفر به فقد اخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( [color=blue]تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك[/color] ) وقد وقع في حديث عبد الله بن عمرو عند بن ماجة يرفعه :[color=blue]لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن - أي يهلكهن - ولا تزوجوهن لاموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن ولكن تزوجوهن على الدين ولأمة سوداء ذات دين أفضل [/color].
والله جل وتعالى قد جبل المرأة على الضعف والنقص وطبيعة الخَلْق من ضلع أعوج يحتّم على من يطلب السعادة الأسرية أن يبحث عن ذات الدين التي يمنعها دينها ويحجزها من أن تنجر على ضعفها وعوجها فلا ترعى حق الله في نفسها وزوجها وابناءها .
ومن جهة أخرى فإن صاحبة الدين تسعى لأن تبلغ وزوجها المرتبة العليا في باب الدين والتدين والصلة بالله .
والمشاهد أن المرأة أشد عاطفة في التدين والعبادة من الرجل، وهذا أمر نراه ملموسا في الواقع مما يعني أن اختيار صاحبة الدين الصحيح ايسر في سياستها ومعاشرتها من غيرها التي لا يردعها دين ولا خلق .

ولسائل أن يسأل : ما حكمة التنصيص على حسن الخلق في الرجل إلى جنب الدين،والسكوت عنه في المرأة والاقتصار على طلب ذات الدين ؟!
لعل الحكمة - والله أعلم - في ذلك تظهر في أمور:
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] أنه لمّا كانت القوامة بيد الرجل وأنه صاحب الأمر والنهي في البيت والأسرة كان اشتراط حسن الخلق فيه آكد حتى لا ينتهي الأمر إلى سفيه أو مجترئ على حق ضعيفة حرّج على حقها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله ([color=blue] إني أحرج حق الضعيفين المرأة واليتيم [/color]) . فصاحب الخلق اقرب لأن يرعى هذه القوامة بحقها .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] أنه لمّا كانت المرأة خُلقت من ضلع أعوج وأنها جُبلت على النقص والضعف كان التنصيص على طلب صاحبة الخُلق فيه مشقّة للجبلة التي جُبلت عليه . ومن جهة أخرى فإن نصوص الوحي التي جاءت تأمر المرأة بحفظ زوجها وحسن التبعّل له أكثر من تلك النصوص التي وردت في حقوق في جانب الرجال ، فكانت هذه التوجيهات والنصوص بمثابة التهذيب لخلق المرأة على عوجها ونقصها - والله أعلم - . [/color][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5] [color=#ff0000]· الجمال .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]والمراد بالجمال هنا جمال المظهر والمخبر .
فجمال المخبر بجمال الروح وشفافيتها ..
جمال العفة والطهر والحياء .. وهذا المقصود الأعظم من طلب الجمال في المرأة .
أن تكون طاهرة السريرة نقيّة عفيفة حيية ، تشكر على المعروف ،وتحسّن التبعل بالمعروف ، تقيم فرضها وتحفظ بيتها وترعى أبناءها ؛ جاء عند ابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ) فهذا النص النبوي قد أبان أصول جمال الروح عند المرأة :
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] المحافظة على الفرائض .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] تحصين الفرج ( فيه كناية عن الطهر والعفاف ) .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] طاعة الزوج . ( حسن التبعّل له وعشرته بالمعروف ) .

ثم يأتي بعد جمال المخبر جمال المظهر ، وهو مقصد تكميلي لدوام العشرة والسعادة بين الزوجين .
فإن النفوس جُبلت على حب الجميل الذي تأنس به العين ويسكن إليه الفؤاد ، وفي هذا تغنّى الشعراء وتاه الأدباء - إلا من رحم ربك- والجمال من هذه الجهة في أصله لا يستطيع العبد أن يتصرّف فيه ، لكن الله تعالى أباح للمرأة أموراً تتجمل وتتزين بها لبعلها مما يزيد في حسن تبعلها ودوام الألفة بينها وبين زوجها .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff]وجمالها من هذه الجهة يكون في :
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] أن تكون بكراً غير ثيّب .
فإن البكر أدعى للألفة والمحبة لما يكون منها من شدة الاهتمام والعناية بالتجمّل والزينة ، ولذلك جاءت السنة بالندب للتزوج من الأبكار : من حديث جابر رضي الله عنه [color=blue]( فهلاّ بكرا تلاعبها وتلاعبك ) ( وتضاحكها وتضاحكك ) ![/color]
وقال صلى الله عليه وسلم ( [color=blue]عليكم بالأبكار فإنهن اسخن اقبالاً وأنتق أرحاما وأرضى باليسير من العمل[/color] ) !

[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff] حسن التجمل والزينة في الهيئة .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]ثم مع هذا - أي مع كونها بكراً - فإن على المرأة أن تعنى بهذا الجانب عناية خاصة من حسن التجمّل والزينة للزوج ، فإن المرأة بتكميلها لهذين الجمالين ( المخبر والمظهر ) تكون كنزا من كنوز الدنيا ، جاء في الحديث ( [color=blue]ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء : المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظت[/color]ه ) .
فتأمل الوصف : ( إذا نظر إليها سرته ) ببشاشة وجهها وطلاقته ، وحسن هيئتها وجمالها ... هذا بمجرد نظره إليها تُسرّ نفسه وتأنس عينه فما بالك بما بقي !!!
وهاهنا ينبغي على الزوجة أن تعنى بجمالها وحسن هيئتها سيما في زمن أصبحت فيه بضاعة الشهوة والجنس الرخيص سائبة ، فإن المؤمن يحتاج في بيته ما يكفّ به بصره عن الحرام ، ويقنعه من أن يمدّ عينيه إلى زهرة الحياة الدنيا !!
كما ينبغي على المرأة أن تحذر في هذا الباب من أن تنجر وراء لهاث الموضة والصرعة الأخيرة !!
فتكلّف نفسها أن تتزين بما حرم الله تعالى من تغيير خلق الله وتبديله بالنمص أو الوشم أو الفلج أو الوصل وغير ذلك من أمور التجميل التي يعود أثرها بالضرر المتحقق على الإنسان .

[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]· اليسر ..
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]ثبت عند ابن حبان عن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( [color=blue]خيرهن أيسرهن صداق[/color]ا ) ، وفي المستدرك عند الحاكم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( [color=blue]أعظم النساء بركة أيسرهن صداقا [/color]) والبركة تعني زيادة الخير ونماءه .
فالزوجة المتيسر أمرها وحالها أكثر وأعظم بركة ممن غلا صداقها وفحش .
وإنك ترى اليوم كيف يقضي الزوج حياته في تعاسة وشقاء بعد الزواج من جرّاء الديون المتكاثرة ..
إيجار في شقة فاخرة ..
وتقسيط لأكثر من سيارة..
وقرض من هيئات ومشاريع خيرية ..
كل ذلك ليستكمل المهر وليقيم حفلة زفاف تليق ( بالمحروسة ) ..
فأي سعادة هذه السعادة التي يجدها من يعيش همّ الدين بالليل وذلّه بالنهار ؟!!!
بل أي سعادة يجدها الزوج مع زوجة يشعر أنها هي سبب شقاءه وبلاءه ومصائبه !
وقد حصل لي وأن أطلعت على حادثة غريبة من نوعها ،حيث وجدت شابا مهر عروسه ( مبلغ خيالي ) !!!!
سألته : كيف تجد نفسك ؟!
فقال : والله لأخرجن هذه الآلآف من عيونها - يعني زوجته - !!
يقول هذا الكلام وهو بعد لم يتم زفافه ... فبالله عليكم ما حجم السعادة التي يحياها مثل هذا مع زوجة يرى أنها استنزفته حتى أفقرته !!!
وكم سمعت عن حالات طلاق تمّت بعد الزواج بأسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين ، ثم جلسات وجلسات في أروقة المحاكم لاستخلاص الحقوق والأموال الطائلة التي صرفت في زواج هذه المطلقة !!
ألا فليتق الله الآباء في مهور بناتهم ، فإن اشرف نساء العالمين أمهات المؤمنين رضي الله عنهن لم يكن مهر إحداهن يبلغ عشر مهر بناتنا في هذه الأيام ! بل كان صلى الله عليه وسلم يزوّج بالقرآن .
ومن هنا فمن أراد دوام السعادة الزوجية فعليه أن يبحث عن اليسيرة الميسّرة لتحلّ في بيته البركة التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم .
على أن صفة اليسر صفة نسبية تختلف من فئة لأخرى ، لكن تبقى صفة اليسر صفة يحسّها الزوج في زواجه وعشرته .

[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff]فالمرأة اليسيرة :
[/color][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] يسيرة المهر والصداق .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] يسيرة الجَهاز والزفاف .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] يسيرة العشرة والألفة .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] يسيرة الطلبات والرغبات فلا تكلّف زوجها ما لا يطيق ، بل هي تعيش حياته متكيّفة مع حال زوجها قنوعة صبورة شاكرة حامدة .[/color][/size][/font][/b]




[b][font=traditional arabic][size=5][color=#000000][color=darkred]يتبع مع ثلاثية الأولاد....انتظرونا[/color]
[/color][/size][/font][/b]

أم حُذيفة السلفية 11-25-2011 12:00 PM

ماشاء الله
أحسنتِ النقل أُخيتي
جزاكِ الله خيراً

أم عمر 11-26-2011 03:59 AM

[color=navy]أحسن الله تعالى إليكِ ونفعك بما ورد آمين
[/color]

أم عمر 11-26-2011 04:07 AM

[b][font=traditional arabic][size=5] [color=#ff0000]الأبناء . .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff]ثلاثية الأبناء
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]1 -[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] الصلاح .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]2 -[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] البر .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]3 -[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] الصحة .

[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]· الصلاح .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]صلاح الأبناء من أعظم مقاصد الشريعة في تكوين الأسرة المسلمة .
إذ الأبناء هم الجيل الذين تعوّل عليهم الأمة في صناعة مجدها وصياغة عزّها على نور من الوحي وهدى . وكما أن صلاحهم مطلب شرعي ، فهو أيضا قرة عين لآبائهم فالابن الصالح ثمرة خير وبركة على البيت المسلم .. آثاره في الواقع بيّنة بل ويمتد اثر صلاحه حتى بعد وفاة أبويه :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ([color=darkred] إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو ل[/color]ه ) فتأمل بركة صلاح الابن كيف تصل إلى أبويه حتى بعد موتهما وليس ذلك إلا للولد الصالح .
من هنا كان صلاح الأبناء من أعظم مطالب السعادة في الأسرة السعيدة .
ولذلك جاءت نصوص الشريعة متوافرة بالأمر برعاية الأبناء وحسن تربيتهم وتأديبهم .
قال الله تعالى : ([color=darkred] المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا [/color]) ؛ والولد مشغلة وفتنة كما قال الله : ( [color=darkred]إنما أموالكم وأولادكم فتنة[/color] ) وثبت في الحديث ( [color=darkred]الولد مجبنة مبخلة [/color]) ولهذا عطف الله تعالى بقوله ( [color=darkred]والباقيات الصالحات خير[/color] ) قال غير ما واحد من السلف أن الباقيات الصالحات هي : كل عمل صالح يقرب إلى الجنة .

وسر هذا العطف أنه لما كان الولد فتنة والإقبال عليه والتفرغ له والشفقة عليه والجمع له قد تشغل العبد عن المقصود الأعظم من حصول الأبناء نبه الله تعالى إلى الاشتغال بتربيتهم تربية صالحة وادخارهم للآخرة خير من تسمين عقولهم وخواء قلوبهم ... ولذلك يسمى الولد الصالح ( عملا صالحا ) قال الله تعالى في حق ابن نوح عليه السلام ( [color=darkred]قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح[/color] ) !!
وبما أن الصلاح والهداية أمر بيد الله تعالى - ( [color=darkred]إنك لا تهدي من أحببت [/color]) - جعلت الشريعة بعض التدابير الوقائية التي تعين الوالدين على أن يسلك أبناؤهم طريق الهداية والصلاح ، فمن ذلك :

[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff]- حسن الاختيار .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]أعني حسن اختيار الزوجة أو الزوج على ضوء الوصية النبوية التي جعلت أساس معيار الاختيار في أمرين ( الدين والخلق ) .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الأبناء يتأثرون بدين آباءهم فعن أبي هريرة رضي الله أنه كان يحدث قال : النبي صلى الله عليه وسلم ( [color=darkred]ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء[/color] ) ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه فطرة الله التي فطر الناس عليها الآية .

[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff]- الذكر عند اللقاء . .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]فعن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( [color=darkred]لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله فقال باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا[/color] )
قا ل ابن حجر رحمه الله : كثير ممن يعلم هذا الفضل العظيم يذهل عنه عند المواقعة والقليل الذي يستحضره . الفتح 9 / 229

[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff]-- الآذان في أذن المولود عند الولادة .. .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]فعن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه قال( [color=darkred]رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة[/color] ) قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .
فإن المولود عند خروجه يمسّه الشيطان فيستهل صارخاً لحديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( [color=darkred]ما من مولود يولد إلا يمسه الشيطان فيستهل صارخا إلا مريم ابنة عمران وابنها إن شئتم اقرؤوا إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم [/color]) .
من هنا ندرك حكمة الأذان في أذن المولود عند ولادته ، إذ من حكم ذلك تحصينه من الشيطان الرجيم ، لأن الشيطان إذا سمع الأذان ( ولّى وله ضراط ) !

[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#0000ff]- تربية الأبناء على الفرائض والآداب الشرعية في أحوالهم وحياتهم ... .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000]وإن من أهم ما ينبغي أن يغرسه الآباء في نفوس أبناءهم وأطفالهم :
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] حب الله تعالى .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] حب الرسول صلى الله عليه وسلم .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] حب القرآن .
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]-[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000000] أدب المعاملة مع الآخرين : ( الوالدين - الإخوان - الأقارب والأرحام - الناس على اختلاف طبقاتهم - الحيوان ) .

[color=blue] وقد جاءت الشريعة بوسائل تلك التربية وهى ماسنعرفه فى المرة القادمة بإذن الله،،،،،،،انتظرونا[/color]
[/color][/size][/font][/b]


الساعة الآن 08:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.