منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   رد شبهة عن أمنا أم المؤمنين " عائشة - رضي الله عنها - " (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=78947)

أم حفصة السلفية 09-23-2010 06:19 PM

رد شبهة عن أمنا أم المؤمنين " عائشة - رضي الله عنها - "
 
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Red][B]رد شبهة عن أمنا أم المؤمنين
" عائشة - رضي الله عنها - "[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=navy]استشهد بعض المعاصرين في سردهم لخبر وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - برواية فيها زيادة منكرة عند العلماء لأنها تحمل في طياتها إساءة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
وللسيدة عائشة - رضي الله عنها - ، حيث تتضمن اتهاماً لأم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها– بأمر من أمور الجاهلية مثل :
الولولة ، والصراخ ، واللطم ، جزعاً لوفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - .[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]

[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Red][CENTER]وفيما يلي نص الرواية : [/CENTER]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=navy]بدأ الرسول - صلى الله عليه وسلم - يردد :
( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى)
تقول - المراد عائشة – رضي الله عنها - :
وهو يرددها سقط رأسه على كتفي ، ومات النبي - صلى الله عليه وسلم - وشخص بصره إلى السماء .
فمن حمقي ، وقلة عقلي أنزلت رأس النبي - صلى الله عليه وسلم - على وسادة ، وأخذت أولول ، وأصرخ ، وألطم).[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Red]وهذه الزيادة المنكرة مردودة من عدة أوجه :[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy][COLOR=Red]الوجه الأول [/COLOR]:
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=navy]إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يختر أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – من بين نسائه
ليقضي عندها تلك السويعات التي بقيت له في الدنيا لحمقها وقلة عقلها ،
بل اختارها - صلى الله عليه وسلم - وهو يعلم فقهها ، وعلمها ،
بالإضافة إلى حبه لها - رضوان الله عليها - .

عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه– رضي الله عنهما – : ( أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما كان في مرضه جعل يدور في نسائه ويقول :
( أين أنا غداً ؟ )
حرصاً على بيت عائشة ،
قالت عائشة : فلما كان يومي سكن)
[رواه البخاري في صحيحه]،
[ سكن: أي سكت عن قول : أين أنا غداً ].

وعن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة – رضي الله عنها – قالت :
(إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتفقد يقول : (أين أنا اليوم ؟ أين أنا غداً ؟)
استبطاء ليوم عائشة. قالت : فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري)
[ رواه مسلم في صحيحه].
[ سحري : أي صدري ].

وهذا الفضل العظيم الذي خص الله - سبحانه وتعالى - به أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – جعل الإمام البخاري يخرّج بعض أحاديث
مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته في باب فضل عائشة – رضي الله عنها –
وكذلك فعل الإمام مسلم في صحيحه ،
وهذا من فقههما ودقة فهمهما - رحمهما الله - . وعن هشام ، عن أبيه قال :
( كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة. قالت عائشة : فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة ،
فقلن : يا أم سلمة ،
والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وإنا نريد الخير كما تريد عائشة ،
فمري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث كان ،
أو حيث ما دار .
قالت: فذكرت ذلك أم سلمة للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، قالت : فأعرض عني ،
فلما عاد إليّ ذكرت له ذلك ، فأعرض عني ، فلما كان الثالثة ذكرت له فقال :
( يا أم سلمة ، لا تؤذيني في عائشة ، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها)
[ رواه البخاري في صحيحه].

وقد علق الإمام الذهبي على جواب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأم سلمة بقوله :
( وهذا الجواب منه دال على أن فضل عائشة على سائر أمهات المؤمنين بأمر إلهي وراء حبه لها ،
وأن ذلك الأمر من أسباب حبه لها ).[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]

[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]الوجه الثاني :[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=navy]إن حال عائشة - رضي الله عنها – مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
عند وفاته لم يتصف
بالحمق وقلة العقل ،
بل كان حالها حال الزوجة المؤمنة الصابرة الراضية بقضاء الله - سبحانه وتعالى - .

عن عائشة – رضي الله عنه – قالت :
(إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ،
ومسح عنه بيده ، فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه طفقت أنفث على نفسه
بالمعوذات التي كان ينفث ، وأمسح بيد النبي - صلى الله عليه وسلم - عنه)
[ رواه البخاري في صحيحه].

وعن عروة بن الزبير - رضي الله عنهما – أن عائشة - رضي الله عنها – قالت :
( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو صحيح يقول إنه :
( لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة ثم يُحيا أو يخيّر) ، فلما اشتكى ،
وحضره القبض ، ورأسه على فخذ عائشة ، غشي عليه ، فلما أفاق شخص بصره نحو سقف البيت ،
ثم قال : (اللهم في الرفيق الأعلى).
فقلت: إذاً لا يختارنا ، فعرفت أنه حديثه الذي كان يحدثنا وهو صحيح )
[ رواه البخاري في صحيحه] .

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت :
( توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتي وفي يومي ، وبين سحري ونحري ،
وكانت إحدانا تعوذه بدعاء إذا مرض، فذهبت أعوذه فرفع رأسه إلى السماء
وقال : ( في الرفيق الأعلى ).
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت :
( مر عبد الرحمن بن أبي بكر - رضي الله عنهما – وفي يده جريدة رطبة ،
فنظر إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فظننت أن له بها حاجة ،
فأخذتها فمضغت رأسها ونفضتها فدفعتها إليه ، فاستن بها كأحسن ما كان مستناً ،
ثم ناولنيها ، فسقطت يده ، أو سقط من يده ، فجمع الله بين ريقي
وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة )
[ رواه البخاري في صحيحه] .[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]

[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]الوجه الثالث :[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=navy]إن عائشة – رضي الله عنها – لا يخفى عليها أن هذا الأمر من عمل الجاهلية ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - :
( ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب، ودعا بدعوة الجاهلية)
[ رواه البخاري في صحيحه ] .

وهي من هي فقها وعلماً ، وعن فقهها وعلمها يقول الذهبي – رحمه الله - :
(عائشة أم المؤمنين بنت الإمام الصديق الأكبر ، خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
... القرشية التيمية ،
المكية ، النبوية ، أم المؤمنين ، زوجة النبي - صلى الله عليه وسلم - ،
أفقه نساء الأمة على الإطلاق ).

وقال أيضاً :
( ولا أعلم في أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، بل ولا في النساء مطلقاً ، امرأة أعلم منها ).

وقال عنها ابن كثير – رحمه الله :
( ومن خصائصها أنها أعلم نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - ،
بل هي أعلم النساء على الإطلاق).

وقد شهد ببراءة السيدة عائشة – رضي الله عنها – مِن هذا العمل الذي هو من
أعمال الجاهلية الصحابي الجليل قيس بن عاصم – رضي الله عنه – وهو يوصي
أبناءه عند وفاته حيث قال :
( يا بني خذوا عني فإنكم لن تأخذوا عن أحد هو أنصح لكم مني ، لا تنوحوا علي ،
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُنح عليه، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن النياحة)
صححه الألباني – رحمه الله - .
انظر :
[ صحيح الأدب المفرد للبخاري . وصحيح سنن النسائي] .[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy] والشاهد في هذا الحديث هو : قول هذا الصحابي الكريم : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم ينح عليه.

[COLOR=Red]منقول مع بعض التصرف.[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[URL]http://aisha.almenhaj.net/Report.php?linkid=7288[/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=navy][CENTER]****************[/CENTER]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]**[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]جزى الله – تعالى – خير الجزاء من كتب هذا الموضوع ،
وذبّ عن أمّنا أم المؤمنين السيدة عائشة – رضي الله عنها وعن أبيها – ذبّ الله
عن وجهه وأحبته النار يوم القيامة . [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]

[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Red]** ومما أضفته إلى الموضوع المتقدم أعلاه ما يلي : [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=navy][ وفي رواية أخرى عن أمنا أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت :
( وجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك اليوم حين رجع من المسجد ،
فاضطجع في حجري ، فدخل عليّ رجل من آل أبي بكر ، وفي يده سواك أخضر ،
قالت : فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يده نظرا فعرفت أنه يريده ،
فقلت : يا رسول الله ! تحب أن أعطيك هذا السواك ؟ قال : نعم . قالت :
فأخذته فمضغته له حتى ألينه ثم أعطيته إياه ، فاستن به كأشد ما رأيته يستن
بسواك قبله ، ثم وضعه ، ووجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يثقل في حجري ، فذهبت أنظر في وجهه ، فإذا بصره قد شخص
وهو يقول : بل الرفيق الأعلى من الجنة ، فقلت : خيرت فاخترت والذي بعثك بالحق .
قالت : وقبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - )
( صحيح ) انظر :
[ فقه السيرة 470 ] . [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy][ والشاهد هو قول السيدة عائشة - رضي الله عنها – لحظة الوفاة :
[ فقلت : ُخيرتَ فاخترت والذي بعثك بالحق ] .[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=navy]لقد ثبتها الله – تبارك وتعالى – في أصعب اللحظات وأشدها ألما على النفس،
فذكرت الله – سبحانه - وأقسمت به على أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
خيّر فاختار ، ولم تذكر ولولة ولا لطما ، ولا صراخا . [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy][CENTER]وهل يليق بمن تعرف مراد زوجها من نظرة ، أن توصف بالحمق وقلة العقل ؟؟[/CENTER]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=navy]خابوا وخسروا إن أرادوا أن يحطوا من قدرها بغمزهم ولمزهم ، وقد أكرمها الله – تعالى
وأعلى شأنها بأن كانت حبيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم – بل
أحب النساء إليه ، وكان أبوها أحب الرجال إليه .[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=navy]فإن كانوا يعتبرون الولولة واللطم ،
والصراخ حمقا وقلة عقل ، ويحتجون عليها به – وهي بفضل الله تعالى بريئة مما رموْها به – فلمَ يفعلونهُ وبإصرار ؟؟ ،
لمَ ينكرون عليها أمرا شب عليه عندهم الصغير ، وشاب عليه الكبير منذ
أكثر من ألف وأربعمئة سنة ؟؟ ،
ولمَ يعتبرونه قربه يتقربون إلى الله - تعالى - بها ؟؟ - زعموا - .
وقد حذر منه ونهى عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أشد النهي ، ولو أنهم
عقلوا دليلا واحدا من الأدلة على ذلك لردعهم عن فعله : عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – :
( ليس منا من شق الجيوب وضرب الخدود ودعا بدعوى الجاهلية )
( حديث صحيح ) رواه :
[ ابن ماجة 1/504 رقم 1584 ] .[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]ودعوى الجاهلية هي : النياحة .[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=navy]دل عليه حديث : أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب ،
والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ، وقال : النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام
يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب )
( صحيح )
رواه مسلم وابن ماجه ولفظه : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( النياحة من أمر الجاهلية وإن النائحة إذا ماتت ولم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران ودرعا من لهب النار )
( صحيح لغيره ) انظر :
[ صحيح الترغيب والترهيب جـ 3 رقم 3528 ] .

كما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أخبرنا أن النياحة كفر :
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب ، والنياحة على الميت )
( صحيح ) ( رواه مسلم ) انظر :
[ صحيح الترغيب والترهيب جـ 3 رقم 3524 ] . [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]

[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]" النياحة كفر " وهم يفعلونه !! .
وحاشا لأم المؤمنين السيدة عائشة - رضي الله عنها - أن تفعله ، وقد تخرجت
من مدرسة النبوة ومن بيت النبوة ، فهي أولى الناس بالبيت الطاهر الشريف
وبأهل البيت ، وإن كره مبغضوها ، فليتهم يعرفون من هي ؟ وليتهم يعرفون قدرها وحقها .
رضي الله عن أمنا أم المؤمنين عائشة وأرضاها وجعل الفردوس الأعلى مأواها[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Navy]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Red][CENTER]نقل وإضافة : أم عبدالله نجلاء الصالح
م ن ق و ل[/CENTER]
[/COLOR][/SIZE][/FONT]


الساعة الآن 10:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.