كيف يعرف المسلم أنه أدرك ليلة القدر؟ - (العلاَّمة الألباني رحمه الله)
 

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][IMG]http://www.noor-alyaqeen.com/mlafat/7.gif[/IMG][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6]السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.[/SIZE][/FONT][/B]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][B]السؤال: [COLOR=maroon]كيف [URL="http://www.noor-alyaqeen.com/vb/t21489/"][/URL]يعرف الإنسان المسلم أنه قد صادفته ليلة القدر مع تحريه الليالي المذكورة عنه صلى الله عليه وسلم؟[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]



[CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][B]قال العلاَّمة [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://www.noor-alyaqeen.com/vb/t21489/"][/URL][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][B]الألباني [/B][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][B]رحمه [/B][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][B]الله:[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]



[FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=blue][B]ذلك أمرٌ وُجداني يشعر به كل من أنعم الله تبارك وتعالى عليه برؤية [/B][URL="http://www.noor-alyaqeen.com/vb/t21489/"][B]ليلة [/B][/URL][B]القدر[/B][/COLOR][B]؛ لأن الإنسان في هذه الليلة يكون مقبلاً على عبادة الله عز وجل، وعلى ذكره والصلاة له، فيتجلى الله عز وجل على بعض عباده بشعور ليس يعتاده حتى الصالحون!! لا يعتادونه في سائر أوقاتهم![/B][/SIZE][/FONT]

[B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]فهذا الشعور هو الذي يمكن الاعتماد عليه؛ بأن صاحبه يرى [/FONT][/SIZE][/B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][B]ليلة [/B][B]القدر.[/B][/FONT][/SIZE]

[B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]والسيدة عائشة رضي الله عنها قد سألت الرسول عليه الصلاة والسلام سؤالاً ينبئ عن إمكان شعور الإنسان برؤيته لليلة القدر، حينما توجهت بسؤالها للنبي عليه الصلاة والسلام بقولها: ( يا رسول الله! إذا أنا رأيت [/FONT][/SIZE][/B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][B]ليلة [/B][B]القدر ماذا أقول؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) ففي هذا الحديث فائدتان:[/B][/FONT][/SIZE]
[B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=blue]الفائدة الأولى:[/COLOR] أن [/FONT][/SIZE][/B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][URL="http://www.noor-alyaqeen.com/vb/t21489/"][/URL][B]المسلم [/B][B]يمكن أن يشعر شعوراً ذاتياً شخصياً بملاقاته لليلة القدر.[/B][/FONT][/SIZE]
[B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=blue]والفائدة الثانية:[/COLOR] أنه إن شعر بذلك فخير ما يدعو به هو هذا الدعاء: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).[/FONT][/SIZE][/B]

[B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]وقد جاء - بهذه المناسبة - في كتابنا هذا الترغيب في بعض الدروس المتأخرة: أن خير ما يسأل الإنسان ربه تبارك وتعالى هو: العفو والعافية في الدنيا والآخرة.[/FONT][/SIZE][/B]

[B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]نعم. هناك لليلة القدر بعض الأمارات والعلامات المادية، لكن هذا قد لا يمكن أن يرى ذلك كلُّ من يرى ويعلم [/FONT][/SIZE][/B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][B]ليلة [/B][B]القدر، لأن هذه العلامات بعضها يتعلق بالجو العام الخارجي، كأن تكون -مثلاً- الليلة ليست بقارة ولا حارة، فهي معتدلة، ليست باردة ولا هي حارة، فقد يكون الإنسان في جو لا يمكنه من أن يشعر بالجو الطبيعي في البلدة، كذلك هناك علامة لكن هي بعد فوات وقت [/B][B]ليلة [/B][B]القدر، تلك العلامة تكون في صبح تلك الليلة حين تطلع الشمس، حيث أخبر عليه الصلاة والسلام بأنها تطلع صبيحة [/B][B]ليلة [/B][B]القدر كالطست -كالقمر- ليس له شعاع، هكذا تطلع الشمس في صبيحة [/B][B]ليلة [/B][B]القدر، وقد رُئي هذا من بعض الناس الصالحين ممن كان يهمهم رؤية وملاحظة ذلك في كثير من ليالي القدر.[/B][/FONT][/SIZE]

[B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=red]المهم بالنسبة للشخص المتعبد ليس هو التمسك بمثل هذه الظواهر[/COLOR]؛ لأن هذه الظواهر هي عامة! يعني هذه طبيعة الجو، لكن لا يشترك كل من عاش في ذلك الجو في رؤية [/FONT][/SIZE][/B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][B]ليلة [/B][B]القدر، يعني في أن يكون في الصفاء النفسي في لحظة من تلك اللحظات في تلك الليلة المباركة، بحيث أنَّ الله عز وجل يتجلى عليه برحمته وفضله، فيلهمه ويؤيده بما سبق وبغيره.[/B][/FONT][/SIZE]

[B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]فالعلامات المادية هي علامات لا تدل على أن كل من شاهدها أو لمسها قد رأى [/FONT][/SIZE][/B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][B]ليلة [/B][B]القدر، وهذا أمر وضح، ولكن الناحية التي يجدها الإنسان في نفسه من الصفاء الروحي، والشعور برؤيته لليلة القدر، وتوجهه إلى الله بسؤاله بما شرع، [COLOR=red]هذه هي الناحية التي ينبغي أن ندندن حولها ونهتم بها؛ لعل الله عز وجل أن يتفضل بها علينا.[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE]




[CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][B]من شريط (محاضرات متفرقة رقم 260)[/B][/SIZE][/FONT]

[CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6]والحمد لله رب العالمين[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6]منقوووول[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[/CENTER]

جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم

جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ أم هجرة