منتديات الحور العين - علو الهمة في الخشوع ..الكل يدخل

[font=arabic transparent][size=5]اعلم يا أخي أن الخشوع قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل ورقة القلب وسكونه وانكساره وحرقته.

[/size][font=arabic transparent]- قال الجنيد : الخشوع تذلل القلوب لعلام الغيوب.[/font][/font]

[font=arabic transparent][color=#0000ff]- القلب أمير البدن فإذا خشع القلب خشع السمع والبصر والوجه وكل الأعضاء حتى الكلام.[/color][/font]

[font=arabic transparent]- قال حذيفة رضي الله عنه : أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة.[/font]

[color=#ff0000][font=arabic transparent]- قال ابن كثير: والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرّغ قلبه لها.. واشتغل بها عما عداها ، وآثرها على غيرها ، وحينئذ تكون راحة له وقرة له.[/font][/color]

[font=arabic transparent]- قال سعيد بن جبير في قوله تعالى : (( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ))[المؤمنون:2] يعني : متواضعون. لا يعرف من عن يمينه ولا من عن شماله ولا يلتفت من الخشوع لله تعالى.[/font]

[color=#0000ff][font=arabic transparent]- صار لرب العرش حين صلاته [/font][/color]

[color=#0000ff][font=arabic transparent]نجيّا فيا طوباه لو كان يخشع[/font][/color]

[font=arabic transparent]- قال بعض السلف : الصلاة كجارية تهدى إلى ملك من الملوك ، فما الظن بمن يهدى إليه جارية شلاء أو عوراء.. فكيف بصلاة العبد والتي يتقرب بها إلى الله.[/font]

[color=#ff0000][font=arabic transparent]- كان ذو النون يقول في وصف العبّاد : لو رأيت أحدهم وقد قام إلى صلاته ، فلما وقف في محرابه ، واستفتح كلام سيده، خطر على قلبه أن ذلك المقام هو المقام الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين فانخلع قلبه وذهل عقله.[/font][/color]

[font=arabic transparent]- وتمام الخضوع : أن يخضع القلب لله ويذل له ، فيتم بذلك خضوع العبد بباطنه وظاهره لله عز وجل ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه : ( خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي ).[/font]

[color=#0000ff][font=arabic transparent]- ومن تمام الخشوع لله تعالى في الركوع والسجود : أنه إذا ذلّ لربه بالركوع والسجود وصف ربّه حينئذ بصفات العز والكبرياء. فكأنه يقول : الذل والتواضع وصفي.. والعلو والعظمة والكبرياء وصفك.[/font][/color]

[font=arabic transparent]- قال الحسن رحمه الله: إياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره.. وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدري ما تقول بلسانك.[/font]

[color=#ff0000][font=arabic transparent]- كان خلف بن أيوب لا يطرد الذباب عن وجهه في الصلاة فقيل له : كيف تصبر؟ قال : بلغني أن الفسّاق يتصبرون تحت السياط ليقال : فلان صبور. وأنا بين يدي ربي ، أفلا أصبر على ذباب يقع علي؟!.[/font][/color]

[font=arabic transparent]- قال أبو الدرداء : استعيذوا بالله من خشوع النفاق. قالوا: وما خشوع النفاق؟ قال : أن ترى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع.[/font]

[font=arabic transparent][color=#0000ff]نسأل الله أن نكون من أهله الخاشعين.[/color]

[color=#ff0000]إعداد: مساعد بديوي.[/color][/font]

[font=arabic transparent][color=#ff0000]المصدر: صلاح الأمة في علو الهمة.

منقول من موقع يا له من دين [/color][/font]